روائع الافلام في الدورة 34 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
مهرجان القاهرة السينمائي 34
يعرض روائع الافلام التي حصلت على جوائز في مهرجانات السينما العالمية
و من ضمنها " عام آخر " و " نسخة طبق الاصل " و " السر فى اعينهم "
تسعة افلام فى القسم الرسمى خارج المسابقة للدورة (34) لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى
يعرض فى أطار القسم الرسمى خارج المسابقة للدورة (34) لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى (30/11 إلى 9/12) تسعة أفلام من مختلف دول العالم تعد من أهم و أفضل الافلام التى عرضت فى العام الجارى و العام الماضى و قد نال بعضها جوائز كبرى فى مهرجانات دولية و هذه الأفلام هى :
§ فيلم " عام آخر - ANOTHER YEAR " انجلترا ، انتاج 2010 و إخراج مايك لى و بطولة "جيم برودبينت و ليزلى مانفيل و روث شين و أوليفر مالتمان" .
يعد هذا الفيلم تحفة سينمائية بكل ما تحمل الجملة من معنى و ذلك بشهادة كل من شاهده من النقاد و السينمائيين فى الدورة الأخيرة لمهرجان " كان" فهو مفعم بالمعانى الانسانية و الدعوة إلى التأمل حيث تدور الأحداث من خلال " توم " و " جيرى" و هما زوجان يعيشان حياة أسرية سعيدة و مستقرة على الرغم من كونهما فى خريف العمر إلا أنهما محاطان بأصدقاء يعانون درجات من اليأس بسبب الوحدة إنها شخصيات كثيرة من لحم و دم نعايش تصرفاتها وردود أفعالها .
** مخرج الفيلم مايك لى هو واحد من أهم مخرجى السينما فى انجلترا و العالم ولد بإنجلترا عام 1943 ودرس فى الاكاديمية الملكية للفنون المسرحية ثم عمل فى شركة رويال شكسبير ، ثم اتجه للتليفزيون وقدم العديد من الأعمال التى تتميز بالشجاعة ثم اتجه إلى الإخراج السينمائى ، وقد نال عن فيلمه الشهير " اسرار و أكاذيب" جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان عام 1995 و رشح لجائزة الاوسكار ، كما نال جائزة أحسن مخرج من مهرجان " كان " أيضاً عام 1993 عن فيلمه " العارى " الذى نال عنه بطله "ديفيد توليس " جائزة افضل ممثل بنفس المهرجان ، كما نال فيلمه " فيرا دريك" جائزة الاسد الذهبى فى مهرجان البندقية 2004 و جائزة أفضل ممثله لاميلدا ستانتون و من أهم افلامه " شهادة بنات " 1997 ، " رأساً على عقب " 1999 ، " الطبقة العاملة " 2002 .
§ فيلم " نسخة طبق الأصل - Copie Conforme " وهو انتاج فرنسى ايطالى مشترك من إخراج المخرج الايرانى الكبير عباس كياروستامى و بطولة "جولييت بينوش و ويليام شيمبل" وقد شارك أيضا فى المسابقة الرسمية للدورة الاخيرة من مهرجان " كان " وفازت عنه النجمة الفرنسية العالمية " جولييت بينونش " بجائزة أحسن ممثلة.
وتدور الأحداث حول مقابلة بين رجل و امرأة في قرية صغيرة جنوب "توسكاني" في إيطاليا , الرجل مؤلف بريطاني قام لتوه بإعطاء محاضرة في أحد المؤتمرات. أما المرأة فمن فرنسا و تمتلك جاليري فتنشأ بينهم قصة ، و هي قصة أزلية يمكن أن تحدث لأي شخص في أي مكان بالعالم.
** مخرج الفيلم عباس كياروستامى ولد في العاصمة "الإيرانية" طهران عام 1940 و تخرج في كلية الفنون الجميلة قبل أن يبدأ عمله كمصمم جرافيك , أنضم بعد ذلك لمركز تطوير قدرات الأطفال و الشباب البالغين و هو المركز الذي قام بإنشاء قسم لإخراج الأفلام. بدأ مشواره الفني كمخرج في الثلاثين من عمره و قام بإخراج عدد كبير من الأفلام و أصبح من أهم المخرجين الإيرانيين المعاصرين. يعد شخصية فنية معروفة عالميا , شارك في العديد من المعارض والمهرجانات بصوره الفوتوغرافية و أفلامه القصيرة كما القي الشعر في العديد من الندوات ، أما فى السينما فقد قدم العديد من الأفلام المهمة فى التاريخ
السينما الايرانية و العالمية و حصدت العديد من الجوائز فى المهرجانات الدولية الكبرى و من أفلامه " وقت راحة" 1972، " المسافر " 1974 ، " كذلك أستطيع "1975 ، " بدلة للعرس" 1976 ، " التقرير" 1978 ، " ألم اسنان " 1980 ، " أين بيت الصديق؟ " ،" الرياح التى ستحملنا " 1999 الذى فاز بجائزة الأسد الذهبى لمهرجان فينيسيا ،" عشرة " 2002 ، " ألف باء أفريقيا" 2001 ، " و تستمر الحياة " 1991 ،" عبر أشجار الزيتون " 1994 ،فيلم " طعم الكرز " الذى حصل على جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان " كان " عام 1997 ، " سوف تزورنا الرياح " 1999.
· فيلم " السر فى عيونهم - The secret in their eyes " أسبانيا ، انتاج 2009 الذى نال جائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبى فى شهر فبرابر الماضى وهو من إخراج " خوان جوسيه كامبانيلا " و تدور أحداثه طوال 25 عاما حاصرت الجريمة عقل "بنيامين أسبيسيتو" و الأن بعد أن أصبح أكثر نضجا فقد قرر أن ينظر للوراء ليتذكر الحب و الموت و الصداقة. و لكن هذه الذكريات تغير رؤيته للماضي كما أنها تعيد كتابة مستقبله.
** مخرج الفيلم " خوان كامبانيلا" ولد في مدينة "بيونس أيريس" بالأرجنتين كانت بداية شهرته عام 1979 مع فيلمه "بريوريداد ناسيونال". سافر للولايات المتحدة و التحق بكلية "تيسك" للفنون. بعد مرور أربعة أعوام قام بإخراج فيلمه الثاني "فيكتوريا" و بعد تخرجه من مدرسة الاخراج قام بإخراج فيلمين أمريكيين هما "الفتي الذي بكي" عام 1991 و "الحب يسير" عام 1997 . في عام 1999 أنضم "خوان" مرة أخري لكاتب السيناريو "فيرناندو كاستيتس" لكتابة سيناريو فيلم "أيل ميسمو أمور" و فيلم "أيل هيجو دي لا نوفيا" عام 2001 . يعد فيلم "السر في أعينهم" عام 2009 رابع فيلم روائي طويل له و قد فاز بجائزة أفضل فيلم أجنبي من أكاديمية الفيلم عام 2010 .
§ فيلم " الضـواحى- Periferic " رومانيا ، انتاج 2010 و أخراج بوجدان جورج أبيترى و تدور أحداثه حول "ماتيلدا" امرأه اطلق سراحها لمدة 24 ساعة من سجنها ، حيث أنها حكم عليها بالسجن خمس سنوات فى جريمة لم ترتكبها وقضت منهم سنتين خلف القضبان تقرر الهرب هى و ابنها إلى خارج البلاد بعد ان رفضتها عائلتها و صديقها السابق ، فهل 24 ساعة كافية لكى تصلح اخطائها و الهرب للحصول على حياة جديدة ؟
** مخرج الفيلم" بوجدان جورج أبيترى" ولد عام 1976 برومانيا و حصل على بكالوريوس فى القانون و درجة الماجيستير فى القانون الدولى قبل سفره إلى الولايات المتحدة لدراسة الاخراج و التصوير السينمائى بجامعة كولومبيا و قد قام بإخراج عدد من الافلام القصيرة قبل اخراجه فيلم " الضـواحى " الذى يعد اولى افلامه الروائية الطويلة.
§ فيلم " الشِعر- Poetry " انتاج كورى ارجنتينى مشترك " 2010 " و اخراج وتأليف " تانج دونج لي " وقد شارك فى المسابقة الرسمية للدورة الأخيرة لمهرجان " كـان " التى أقيمت فى شهر مايو الماضى وفاز بجائزة أحسن سيناريو . وتدور احداثه حول "ميجا" التى تعيش في ضاحية صغيرة تمتد علي طول نهر "هان".و هي سيدة كبيرة في السن تحب أن تستمتع بحياتها و ترتدي القبعات الملونه التي تزينها الورود و لكنها في الوقت نفسه شخصية فضولية. بالصدفة تقرر أن تأخذ دروسا في الشعر في مركز ثقافي قريب من منزلها فتدخل بسبب ذلك في تحد لكتابة قصيدة شعر وهي المرة الأولي التي تكتب فيها شعراً. يلعب الشعر دورا في حياتها حيث أصبحت تراقب الأشياء و تتأمل الحياة لتكتشف الجمال و تحولت ميجا إلي فتاة صغيرة تكتشف الأشياء لأول مرة في حياتها. و لكن عندما تصطدم بحقائق الحياة تكتشف أن الدنيا ليست بهذا الجمال التى كانت تحلم به.
** مخرج الفيلم " تانج دونج لي " بدأ مشواره الفني كمخرج عام 1993 عندما عمل مع المتخصص في الأفلام الاجتماعية "بارك كوانجسو" ككاتب سيناريو و مساعد مخرج في فيلم "الجزيرة المتلألأة" كما عمل معه ثانياً ككاتب سيناريو في فيلم "ومضه" عام 1995 ، و لقدصنع مستقبله كمخرج في فيلمه "السمك الأخضر" و هو فيلم كوري فريد في نوعه.
و أستمر في اكتشاف الحياة و السينما فأخرج فيلمي" بيبرمنت كادي" و "اواسيس" و هما فيلمان نالا استحسان النقاد و قد نال "لي" العديد من الجوائز المحلية و الدولية فقد نال جائزة أحسن مخرج عن فيلم "اواسيس" و فازت بطلته بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان "فينيسيا "الدولي للأفلام.
في عام 2002 ، و قد تم اختيار " لى" كوزير للثقافة و السياحة و ترك المنصب عام 2005 و أنشأ في نفس العام شركة أنتاج خاص به. يقوم "لي" في الوقت الحالي بتدريس الإخراج و كتابة السيناريو في جامعة الفنون الوطنية الكورية.
§ فيلم " الأم تيريزا صاحبة القطط - MOTHER TERESA OF THE CATS " بولندا ، انتاج 2010 و إخراج باول سالا الذى فاز بطلاه " ماتيوس كوسيو كيفيكس " و" فيليب جارباز " بجائزة أحسن ممثل مناصفة فى مهرجان " كارلو فى فارى " فى جمهورية التشيك فى شهر يوليو الماضى ، و تدور احداثه حول الشقيقين " أرتر" و "مارتين" اللذان يقبض البوليس عليهما " في فندق تمتلكه عمتهما و ينقلان للسجن في العاصمة.و يعود الفيلم للوراء لإظهار دوافع الجريمة التي أرتكباها و كيف يتسني لشابين من عائلة محترمة أن يقترفا هذه الجريمة ، الأم "تيرازا" تحب ولديها و تبدي تعاطفها مع زوجها "هوبرت" الذي سافر للعراق كما أنها تساعد صديقتها "إيفا" التي تعيش معها و تدرس الموسيقي و تعتني بأبنتها "جادزا" وإلي جانب هذا كله يتسع قلبها لتربية القطط و تسمح لهم بالإنتشار في منزلها.ووسط هذا الزحام من الارتباطات حول الأم تتبلور شخصية "أرتر" 22 عاما و الذي يذهله علم الطاقة النفسية أو "السيكوترونكس" و يتوهم أنه يمتلك قدرات غير عادية و يقوم بالسيطرة تماما علي أخيه الأصغر "مارتن" و الأم لا تعلم بالأمر و يتزايد شعور" أرتر" بالقوة الخارقة كلما أحس بتضاؤل قوة و تأثير والده حتي أنه يتنكر له لأنه أنفق مكافأة التقاعد بحماقة ورغم هذا كله تبدو دوافع الأبناء بسيطة أمام ما أقترفوه من جريمة.
** مخرج الفيلم" باول سالا " ولد عام 1958 بمدينة يوزنان وعمل فى البداية كاتب ومخرج اذاعى وتلفزيونى كما قام باخراج عدد من الأفلام الوثائقية اجتماعية ثقافية منها " اعداد غفيرة " عن عازف البيانو الرومانى" بولا نسكى "
§ فيلم "الرحلة - The Journey" نيجيريا انتاج 2009 إخراج تشينيز أنيانى بطولة جينيفف ناجى ، أوداليس جرسيا ، اولرتيش كو و وتدور أحداثه حول شقيقتين " شيوما " و " أنيا " ، " شيوما " التى تربت فى الريف النيجيرى والتى طالما حذرت شقيقتها " أنيا " من التمسك بحلمها بالهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولكنها لم تأخذ بهذه التحذيرات وتسافر الى امريكا بالفعل ، وبعد مرور عقد من الزمان تجد " أنيا " نفسها متهمة بقتل ثلاثة رجال فى منطقة هوليود هيلز الأمريكية أحدهم زوجها ومنتج أغانيها ، فتقرر " شيوما " السفر الى امريكا لمساندة شقيقتها وتستعين بمحام شاب لم يبدأبعد مشواره العملى ومن التحقيقات تكتشف أن هناك سرا غامضا ترفض " أنيا " الافصاح عنه بالرغم من أن هذا السر لو افصحت عنه سوف ييرأها من تهمة القتل المتهمة فيها .
**مخرجة الفيلم " شيينيزى أنياينى " نشأت فى مدينة " أبوجا" بنيجيريا وبعد أن اتمت تعليمها الجامعى فى نيجيريا هاجرت الى الولايات المتحدة الامريكية و استقرت فى مدينة لوس أنجلوس وبدأت برنامج تدريبى لإخراج الأفلام السينمائية لمدة عام فى اكاديمية نيويورك وكان مشروعها للتخرج ملحمة شعبية نالت أعجاب الجميع بالاكاديمية وفازت بلقب أفضل الأفلام الاجنبية وقد أنشات " شيينيزى " شركة للانتاج الفنى باسم " زاندريا " قامت من خلالها
بإخراج 12 فيلما قصيرا ثم فيلم " الرحلة " الذى يعد أول أفلامها الروائية الطويلة .
§ فيلم " المرأة العجوز فى الخلف- THE OLD WOMAN AT THE BACK " الارجنتين ، انتاج 2010 و إخراج بابلو جوسيه ميزا بطولة "أدريانا ايزنسيرج ، مارتن بيروبانسكى ، رفايبك سييج" ، وتدور الأحداث من خلال " روز " وهى سيدة مسنة تبلغ من العمر ( 81 عاما ) تعيش فى منزل صغير منعزل عن حركة الكون ويتوقف فيه الاحساس بمرور الزمن حيث أنه مليئ بالأشياء البالية والقاذورات المتراكمة منذ عقود ، والشئ الوحيد الذى ينم عن وجود حياة هو غناء عصفور الكناريا الصغير وصوت تقرير الطقس الصادر عن جهاز التليفزيون العتيق ..
** مخرج الفيلم" بابلو جوسيه ميزا " مخرج ومنتج وكاتب سيتاريو ارجنتينى، نال فيلمه الأول " بينوس أيرس 100 كيلومتر " اشادة نقدية كما فاز بعدة جوائز منها جائزة أفضل مخرج عمل أول و أفضل سيناريو و جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان هويلفا لدول امريكا اللاتيني
فى اسبانيا عام 2004 ، و جائزتى أفضل فيلم و سيناريو من مهرجان ليدا لدول أمريكا اللاتينية عام 2005 .
§ فيلم " اذا لم تمت البذور- IF THE SEED DOESN'T DIE " و هو انتاج روماني صربي استرالي مشترك " 2008" إخراج" سينسيا دراجن" و تدور أحداثه حول أبوين أحدهما من رومانيا و يبحث عن أبنته التى اجبرت على ممارسة الدعارة فى كوسوفو و الأخر صربى يبحث عن جثة ابنه الذى لقى مصرعه فى حادث سيارة فى رومانيا ؛ يتقابل الأبوان بالصدفة عند عبورهما نهر الدنوب ، و هناك يستمعان إلى المراكبى الذى يحكى لهما قصة عمرها 200 سنه و تدور حول محاولة الفلاحين الرومانيين نقل كنيسة خشبية قديمة إلى فوق التل بقريتهم و هو ما لم يكن مسموحاً به .. و تتوالى الأحداث ...
** مخرج الفيلم " سينسيا دراجن " من مواليد 1960 بيوغوسلافيا قبل تقسيمها و حصل على بكالوريوس الاقتصاد عام 1984 ثم التحق للدراسة باكاديمية السينما و الدراما و تخرج عام 1991، و فى عام 1994 أخرج أول أفلامه الوثائقية القصيرة " ندم الذهب الأسود " ثم توالت أفلامه ومنها فيلم " قبلات كل يوم " الذى فاز بجائزتى الهرم الفضى وأفضل مخرج فى مهرجان القاهرة عام 2001 وجائزة النمر بمهرجان روتردام 2002 ، " المطر " 1995 ، " رحلة طويلة بالقطار" 1998 ، " الفرعون " 2004 ، " ضبط " 2005 ، " كل نفس أنت أخذ " 2008 .
المركز الصحفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق