الجمعة، فبراير 20، 2015

هل " نهضة مصر " بحاجة إلى إعلام بديل ؟ تأملات من وحى زيارة الى معرض " المغنى حياة الروح " لحلمي التوني بقلم صلاح هاشم


هل " نهضة مصر " بحاجة الى إعلام بديل ؟
تأملات من وحي زيارة لمعرض " المغنى حياة الروح " لحلمي التوني

بقلم



هل " نهضة مصر " بحاجة الى إعلام بديل ؟ .سعدت مساء اليوم بلقاء أثنين من المهمومين بـ " نهضة مصر".
 صديق " تاريخي " منذ فترة أيام قسم انجليزي في جامعة القاهرة في فترة الستينيات ،وماشاهدته من" ثورة الطلبة "في العالم،سافر في مابعد الى أمريكا وأصبح خبيرا في شؤؤن الدعاية واستراتيجية الاعلام،وعلما من أعلامه، على المستوى الدولي.و وجدت عندما التقيته ، أن كل تفكيره يخص نهضة مصر، وحاجتها الى " إعلام بديل ".


كما حضرت بنفسي افتتاح معرض لفنان مصري كبير هو الفنان حلمي التوني، الذي ذهبت لأتعرف عليه، ولم أكن التقيت به شخيا من قبل ولا أعرف شكله إلا من الصور التي تنشر له في الجرائد، ذهبت بنفسي لأشكره لأنه فتح عيوننا ونحن طلبة في إعدادي في ذلك الوقت علي كل جمال بلدنا.
 وكنا نتفرج على لوحاته التي تتصدر أغلفة روايات الهلال  وطابور طويل من الكتب ونشهق اعجابا بجمالها.
في لوحات الفنان حلمي التوني صاحب البصمة المميزة التي لا تخطأها العين، سوف تتوقف وتتأمل في اللوحات، لتقع في غرام كل بنات مصر اللواتي يروح يتغزل في عيونهن. تصبح كل لوحة في المعرض نقطة ضوء ، تحيل  الى نقطة ضوء أخري ، وتتشابك نقاط الضوء معا في منظومة تصنع فيلما عن سحر مصر بلدنا.
 أسف فلت توني في معرضه يرسم ، وأردت أن أقول أنه يعزف. 


يعزف بمجموع لوحاته في معرض " المغني حياة الروح " وصلة  طرب، و يروح يهديها الى أم كلثوم في عيد الحب ، لتتسامي بأرواحنا، وتشمخ بعظمة مصر وتراثها الموسيقى العريق. 
والجميل أن يتزامن معرض حلمي التوني الذي يعتبر بمثابة " تحية " الى رمز وعصر، مع احتفال مصر، بذكرى مرور أربعين عاما على رحيل سيدة الغناء العربي، وماتزال بعد رحيلها تتربع على عرشه،
 وأن يترافق  هذا الاحتفال أيضا لحسن حظنا- نحن أصحاب الفرح -  مع حفل تدشين مهرجان " جاز وأفلام "، للموسيقى في السينما 
وأن يكون أول الأفلام التي يعرضها المهرجان في حفل تدشينه هو أهم فيلم وثائقي عن سيدة الغناء العربي، يوثق في آن لمسيرة أم كلثوم ،ولعصربأكمله.




ليست هناك تعليقات: