الأربعاء، نوفمبر 05، 2014

تحقيق عن ندوة لمناقشة كتاب " الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية " لصلاح هاشم بقلم رانيا يوسف




مختارات سينما إيزيس

تحقيق عن ندوة لمناقشة كتاب "الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية " لصلاح هاشم في مهرجان الاسماعيلية 17
 
بقلم

رانيا يوسف
 
 
الاسماعيلية – «القدس العربي» – من رانيا يوسف: عقدت ادراة مهرجان الاسماعيلية الدولي للافلام التسجيلية والقصيرة في دورته 17 والمنعقدة في الفترة من 3 الى 8 يونيو/حزيران الحالي ندوة لمناقشة كتاب «الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية» للناقد صلاح هاشم.
في بداية الندوة قال السينمائي كمال عبدالعزيز رئيس مهرجان الاسماعيلية السينمائي الدولي للافلام التسجيلية والقصيرة لا نفكر أن يقتصر دور المركز القومي للسينما على انتاج الافلام فقط، ولكننا نريد أن نقدم الثقافة السينمائية بنواحيها المختلفة والأهم أن نصدر الكتب في المهرجان لانها الثقافة المقروءة عن السينما فأصدرنا كتابين الاول للناقد السينمائي سمير فريد بعنوان «حرب اكتوبر في السينما». والكتاب الثاني للناقد صلاح هاشم وهو بعنوان «الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية» وهو كتاب مهم يطرح اشكالية العلاقة بين السينما التسجيلية والروائية، والسينما التسجيلية هي وثيقة وذاكرة الامة فحتى السينما التسجيلية لها دور في الحفاظ على ماهية الامة. وقد احتفى مهرجان كان بالسينما التسجيلية وممكن للدراما ان تمزج بين السينما التسجيلية والروائية وقد حدث مزج بين الرواية والتسجيلية.
وقال الناقد السينمائي صلاح هاشم «يجب أن يرافق اقامة المهرجان اصدارات كتب ومطبوعات سينمائية توثق العمل السينمائي، ولا يمكن أن يقتصر عمل المركز على الافلام فقط، ولكن ايضا الاهتمام بالاصدارات، وخروج اصدارين بهذا الشكل يعتبر انجازا مهما جداً من انجازات المهرجان والمركز القومي للسينما .
وفي البداية أود ان اتحدث عن المقصود بالواقعية أن يكون المخرج مهتما بانجازات الفيلم وانجازات السينما التسجيلية، وان السينما المصرية كانت دائماً سباقه عن السينما الايطالية فى انتاج الافلام.
ويضيف، حاليا السينما التسجيلية تطورت في العالم، فوجدنا ان السينما الروائية يتداخل فيها الفيلم التسجيلي، فقد انهارت الحدود بين الفيلم الروائي والفيلم الوثائقي .
واضاف، ان تصنيف الافلام بالنسبة لي هو وجود سينما اما لا، فالسينما التسجيلية هي التي تصور الاحداث والتطورات وما يوجد بها من سحر سينمائي .
وتساءل كمال عبد العزيز، هل الافلام التي صورت في ميادين مصر المختلفة مثل التحرير والعتبة ورمسيس لمحمد خان وداود عبد السلام هل يعتبر هذا توثيقا للمكان؟
فقال صلاح هاشم بالطبع، لان الاهتمام بتصوير الافلام في الميادين يعطي للفيلم قيمة وثائقية مثل فيلم «حياة او موت» للمخرج كمال الشيخ لانه يعطي صورة للحياة في القاهرة القديمة .
والسينما التسجيلية تصور الواقع من وجهة نظر معينة، وهي وجهة نظر المؤلف وتعكس " رؤية " للعالم وهو ما تنطبق عليه سينما المؤلف.

عن جريدة القدس العربي بتاريخ 2 يونيو 2014

ليست هناك تعليقات: