سمير فريد بنّاء كبير
نزهة الناقد
سمير فريد البنّاء الكبير
سمير فريد البنّاء الكبير
Samir Farid..A Great Builder..
بقم
صلاح هاشم
بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاده كتب " الحصان الشارد " من قلعة الكبش
الرسالة التالية الى الصديق الناقد الكبير سمير فريد ويقول له فيها
الصديق لعزيز الناقد الكبير سمير فريد
اقرأ لك منذ بداية الستينيات عندما بدأ الأستاذ عمنا الكبير عبد الفتاح الجمل يفتح صفحات "جريدة المساء " لجيل الستينيات من الأدباء والنقاد والشعراء وبدأ ينشر قصصنا القصيرة ودراساتنا وترجماتنا، ولم أكن وقتها أكتب في النقد السينمائي مثلك، بل كنت أكتب القصة القصيرة " الحصان الأبيض " ،وأحد أبرز كتاب هذا النوع الأدبي من االأدباء الشبان الصاعدين الواعدين الذين يتنبأ لهم بمستقبل باهر، من ضمن مجموعة كبيرة من نجوم القصة القصيرة تضم ابراهيم اصلان وجمال الغيطاني ومحمد ابراهيم مبروك ومحمد يوسف القعيد وغيرهم ، وقد كتب هذا الكلام في تقييم أعمالنا بعض نقادنا الكبار من أمثال بهاء طاهر وعبد الرحمن ابو عوف ود.صبري حافظ
كما كنت اتابع مقالاتك في نشرة نادي سينما القاهرة العظيم ومجلة " الطليعة " وصفحة السينما في جريدة " الجمهورية " التي كنت آنذاك تشرف عليها وتعرفت اخيرا عليك عندما بدأت ومنذ عام 1982 اغطي مهرجان " كان " السينمائي لمجلة " الوطن العربي " الاسبوعية التي كانت تصدر من باريس آنذاك ، واذا بك حين التقيتك وللمرة الأولي تستقبلني مرحبا، وتقول لي بتحية خالصة وصادقة نابعة توا من القلب إن أهلا بابن قلعة الكبش- حينا العريق في السيدة زينب - لقد اعجبت كثيرا جدا بكتابك " الوطن الآخر ، سندباديات مع المهاجرين العرب في شوارع أوروبا وأمريكا الخلفية "، واذا بي أكتشف انك تتابع ايضا كتاباتي ومقالاتي وترجماتي وتحقيقاتي منذ زمن..
بل وتحتفظ ببعضها في أرشيفك السينمائي الضخم
وعلى الرغم من اختلافنا في مايتعلق بتقييم الافلام كنت دائما احترم كل ماتكتب واتعرف من خلاله على فلسفتك الخاصة ورؤيتك الفريدة، وأعتبر انك احد رموز النقد السينمائي الجاد المسئول في بلدنا، ومن البنّاءين الكبار، الذين شيدوا له مكانة وقيمة وصرحا،على خطى جدنا الأكبر رفاعة رافع الطهطاوي في التعليم، ونجيب محفوظ في الرواية، ومحمد مندور في النقد الأدبي
وقد تعلمت منك حكمتك العظيمة : " أن يتوخى المرء الدقة في كل كل مايكتب " ولا انسى ابدا اني تشرفت بحضورك في عروض معظم الأفلام الوثائقية التي صنعتها، من التراب، وكان آخرها فيلم " أول خطوة " عن ثورة 25 ينير 2011 ومشاركتك في الندوة التي عقدت بعد العرض لمناقشة الفيلم.
و كنت عندما تركت رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي كتبت اتساءل بدهشة وإستغراب وعجب إن كيف تترك بعد ان خلقت لنا من خلال المهرجان أندلسا جديدة والآن وبمناسبة الاحتفال بعيد ميلادك،ادعو لك بالشفاء العاجل، وبعودة جديد مظفرة لتكملة بناء صرح النقد الشامخ الذي أنشأته بكتاباتك، وإضافاتك الى ثقافة السينما
في بلادنا،وأكثر من اربعين كتابا في السينما تنطق جميعها بحضور بناّء كبير Great Builder
كل التقدير لشخصك ولانسانيتك ولصرحك الذي انشأته
صلاح هاشم مصطفى
كاتب وناقد ومخرج سيمائي مصري مقيم في باريس. فرنسا
مؤسس ومحرر موقع " سينما إيزيس " الذي يعني بـ " فكر " السينما المعاصرةعلى شبكة الانترنت
مخرج الأفلام الوثائقية
البحث عن رفاعة
وكأنهم كانوا سينمائيين . شهادات على سينما وعصر( الجزء الأول من " ثلاثية " عن سحر السينما المصرية الخفي " ) ..
أول خطوة
اقرأ لك منذ بداية الستينيات عندما بدأ الأستاذ عمنا الكبير عبد الفتاح الجمل يفتح صفحات "جريدة المساء " لجيل الستينيات من الأدباء والنقاد والشعراء وبدأ ينشر قصصنا القصيرة ودراساتنا وترجماتنا، ولم أكن وقتها أكتب في النقد السينمائي مثلك، بل كنت أكتب القصة القصيرة " الحصان الأبيض " ،وأحد أبرز كتاب هذا النوع الأدبي من االأدباء الشبان الصاعدين الواعدين الذين يتنبأ لهم بمستقبل باهر، من ضمن مجموعة كبيرة من نجوم القصة القصيرة تضم ابراهيم اصلان وجمال الغيطاني ومحمد ابراهيم مبروك ومحمد يوسف القعيد وغيرهم ، وقد كتب هذا الكلام في تقييم أعمالنا بعض نقادنا الكبار من أمثال بهاء طاهر وعبد الرحمن ابو عوف ود.صبري حافظ
كما كنت اتابع مقالاتك في نشرة نادي سينما القاهرة العظيم ومجلة " الطليعة " وصفحة السينما في جريدة " الجمهورية " التي كنت آنذاك تشرف عليها وتعرفت اخيرا عليك عندما بدأت ومنذ عام 1982 اغطي مهرجان " كان " السينمائي لمجلة " الوطن العربي " الاسبوعية التي كانت تصدر من باريس آنذاك ، واذا بك حين التقيتك وللمرة الأولي تستقبلني مرحبا، وتقول لي بتحية خالصة وصادقة نابعة توا من القلب إن أهلا بابن قلعة الكبش- حينا العريق في السيدة زينب - لقد اعجبت كثيرا جدا بكتابك " الوطن الآخر ، سندباديات مع المهاجرين العرب في شوارع أوروبا وأمريكا الخلفية "، واذا بي أكتشف انك تتابع ايضا كتاباتي ومقالاتي وترجماتي وتحقيقاتي منذ زمن..
بل وتحتفظ ببعضها في أرشيفك السينمائي الضخم
وعلى الرغم من اختلافنا في مايتعلق بتقييم الافلام كنت دائما احترم كل ماتكتب واتعرف من خلاله على فلسفتك الخاصة ورؤيتك الفريدة، وأعتبر انك احد رموز النقد السينمائي الجاد المسئول في بلدنا، ومن البنّاءين الكبار، الذين شيدوا له مكانة وقيمة وصرحا،على خطى جدنا الأكبر رفاعة رافع الطهطاوي في التعليم، ونجيب محفوظ في الرواية، ومحمد مندور في النقد الأدبي
وقد تعلمت منك حكمتك العظيمة : " أن يتوخى المرء الدقة في كل كل مايكتب " ولا انسى ابدا اني تشرفت بحضورك في عروض معظم الأفلام الوثائقية التي صنعتها، من التراب، وكان آخرها فيلم " أول خطوة " عن ثورة 25 ينير 2011 ومشاركتك في الندوة التي عقدت بعد العرض لمناقشة الفيلم.
و كنت عندما تركت رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي كتبت اتساءل بدهشة وإستغراب وعجب إن كيف تترك بعد ان خلقت لنا من خلال المهرجان أندلسا جديدة والآن وبمناسبة الاحتفال بعيد ميلادك،ادعو لك بالشفاء العاجل، وبعودة جديد مظفرة لتكملة بناء صرح النقد الشامخ الذي أنشأته بكتاباتك، وإضافاتك الى ثقافة السينما
في بلادنا،وأكثر من اربعين كتابا في السينما تنطق جميعها بحضور بناّء كبير Great Builder
كل التقدير لشخصك ولانسانيتك ولصرحك الذي انشأته
صلاح هاشم مصطفى
كاتب وناقد ومخرج سيمائي مصري مقيم في باريس. فرنسا
مؤسس ومحرر موقع " سينما إيزيس " الذي يعني بـ " فكر " السينما المعاصرةعلى شبكة الانترنت
مخرج الأفلام الوثائقية
البحث عن رفاعة
وكأنهم كانوا سينمائيين . شهادات على سينما وعصر( الجزء الأول من " ثلاثية " عن سحر السينما المصرية الخفي " ) ..
أول خطوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق