مختارات سينما إيزيس
جدل واسع.. بسبب مبادرة «الطيب» بمنع «السينمائيين» عن ترشيح الأفلام المصرية للاوسكار
تحقيق: مصطفى حمزة
هل يتم سحب أحقية نقابة السينمائيين فى إختيار الفيلم المصرى
المشارك فى مسابقة “أوسكار” لأفضل فيلم أجنبى؟!، سؤال فرض نفسه على الساحة
،خاصة عقب أزمة تأخرها فى ترشيح فيلم “بتوقيت القاهرة”لأمير رمسيس
من جهته طرح الناقد السينمائى مجدى الطيب مبادرة لسحب هذا
الحق من النقابة، واعلن عن هذا قائلا .”بعد فضيحة نقابة السينمائيين
المسئولة عن تشكيل اللجنة المكلفة باختيار الفيلم المصري في مسابقة أوسكار
أفضل فيلم اجنبي، أتمنى ان يبادر مسعد فودة “نقيب المهن السينمائيين”،
بإعلان تخلي النقابة عن هذه المهمة التي فشلت فيها بجدارة ،وإسنادها إلى
جمعية نقاد السينما المصريين (الجمعية الأهلية غير الحكومية، والعضو الوحيد
بين الجمعيات السينمائية المصرية في اتحاد الصحافة السينمائية
“الفيبريسي”).
وفى تصريح له لوكالة أنباء “ONA”،يقول السيناريست سيد فؤاد،
“رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية”.أطالب بالتحقيق فيها اولا، وليس
طرح بديل يبدو محاولا الاستفاده من اخطاء الاخرين .
الناقد السينمائي الأمير أباظة ” رئيس جمعية كتاب ونقاد
السينما” ،يجيب على السؤال نفسه فيقول.” شروط الترشيح ان تكون لجنة من
المجتمع المدني،والنقابة تقبع علي قمة هرم المجتمع المدني
،وهي الأجدر بالترشيح،لكونها تضم سينمائيين في كافة التخصصات
السينمائية،ويمكن ان تستعين بخبراء في كل هذه التخصصات ،ولايوجد سينمائي
ليس عضوا بها.
أما الكاتب والناقد السينمائى صلاح هاشم ،فوصف ما حدث من
النقابة بالفضيحة الكبرى،مؤكدا على عدم صلاحية جمعية نقاد السينما لتولى
مهمة ترشيح الفيلم المصرى،وذلك لكونها على حد وصفه “ليست حرة”،حيث تحظى
بدعم ومساعدات صندوق التنمية الثقافية.
وأضاف “هاشم ” المقيم فى باريس .”بصراحة لا اعرف من يستطيع ان
يقوم بمهمة تشكيل اللجنة، فانا لا اثق إلا في عدد محدود جدا من النقاد
المحترمين الشرفاء، ولا اضع ثقتي في اي نقابة او جمعية سينمائية في مصر.
“الناقد السينمائى وعضو اللجنة التي تم تشكيلها من قبل نقابة
السينمائيين لاختيار فيلم يمثل مصر في الأوسكار” طارق الشناوى قال فى
تعقيبه .” اخطأ (مسعد) ولاشك ،ولكن النقابة هي الجهة الشعبية التى تضم كل
السينمائيين ،علينا ان نمنح النقابة فرصة اخري واخيرة ،لان لدينا عشرات من
الجمعيات السينمائية ستدعي احقيتها بتلك المهمة ،ويضيف ” عضوية( الفيبرسيي)
ليس لها علاقة بالاوسكار ،لا نريد ان ندخل في فوضي الجمعيات السينمائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق