ملصق فيلم " سيدة من شنغهاي : لأورسون ويلز الذي عرض بمناسبة الاحتفال بمرور مائة عام على ميلاد أورسون ويلز في الدورة 68 من مهرجان " كان " السينمائي
نزهة الناقد : يعني إيه أدب سينمائي ؟
بقلم
صلاح هاشم
نزهة الناقد : كتب الي الصديق العزيز المحب الكاتب والمترجم والناقد
السينمائي المخضرم محمود قاسم يقول : صديقي الجميل صلاح هاشم كتبت عن الناقد سمير فريد بوصفه رائدا من رواد الأدب السينمائي في مصر، وقامة سينمائية كبرى، وذلك في تعليقك على ندوة الاحتفال بمرور خمسين عاما على كتابة سمير فريد للنقد السينمائي، في جمعية نقاد السينما المصريين.. يعني إيه
أدب سينمائي؟
فكتبت له أقول :
أهلا محمود قاسم صديقي المحب الجميل، ما اعنيه بالادب السينمائي ببساطة وبكل تواضع، هو نوع أو شكل من الكتابة عن السينما، تتجاوز حدود النقد الاكاديمي البارد الجاف المتجهم، لترقى الى مستوى الأعمال الأدبية الابداعية في قصيدة أو قصة قصيرة، وتتجاوز حدود الفيلم ،لتعكس " رؤية " أو فلسفة حياة خاصة، تنهل من حياة وخبرات الكاتب وتجاربه، ولايهم أن يكون ناقدا، فمثلا عندما يكتب الفيلسوف الفرنسي ادجار موران عن السينما أو الافلام أو ظاهرة النجوم، كما في كتابه عنهم الذي ترجمه ابراهيم العريس، يدخل ذلك عندي في دائرة الأدب السينمائي، أو عندما يكتب الروائي الايطالي الكبير البرتو مورافيا عن السينما ،في كتابه ( 30 عاما في السينما ) يدخل ذلك عندي في دائرة ما احب أن أطلق عليه ( مع أستاذنا د.لويس عوض بالطبع عندما كتب عن سمير فريد) أدب سينمائي، وهي مسالة " نَفَس " وأسلوب خاص في الكتابة في النهاية، نَفَس يستشعره القاريء عندما يقرأ لسمير فريد أو غيره، حيث يحضر الكاتب هنا في التو بنَفَسِه وروحه ، كما تحضر في التو المقالات التي سبق لك قراءتها له ،ولاتصبح الكتابة هنا مجرد كتابة عن فيلم، بل " إبداع " من نوع خاص، وإستحضار لـ " قامة " كبرى أو صغرى. الأدب السينمائي في رأيي ، يطلق السينما من سجن النقد وحدوده ومصطلحاته وتصنيفاته وأكاديميته،
ليضعه في قلب الحياة، ويجعلنا من خلال الكتابة السينمائية الأدبية الجميلة عن الأفلام نقترب أكثر من
إنسانيتنا..
أهلا محمود قاسم صديقي المحب الجميل، ما اعنيه بالادب السينمائي ببساطة وبكل تواضع، هو نوع أو شكل من الكتابة عن السينما، تتجاوز حدود النقد الاكاديمي البارد الجاف المتجهم، لترقى الى مستوى الأعمال الأدبية الابداعية في قصيدة أو قصة قصيرة، وتتجاوز حدود الفيلم ،لتعكس " رؤية " أو فلسفة حياة خاصة، تنهل من حياة وخبرات الكاتب وتجاربه، ولايهم أن يكون ناقدا، فمثلا عندما يكتب الفيلسوف الفرنسي ادجار موران عن السينما أو الافلام أو ظاهرة النجوم، كما في كتابه عنهم الذي ترجمه ابراهيم العريس، يدخل ذلك عندي في دائرة الأدب السينمائي، أو عندما يكتب الروائي الايطالي الكبير البرتو مورافيا عن السينما ،في كتابه ( 30 عاما في السينما ) يدخل ذلك عندي في دائرة ما احب أن أطلق عليه ( مع أستاذنا د.لويس عوض بالطبع عندما كتب عن سمير فريد) أدب سينمائي، وهي مسالة " نَفَس " وأسلوب خاص في الكتابة في النهاية، نَفَس يستشعره القاريء عندما يقرأ لسمير فريد أو غيره، حيث يحضر الكاتب هنا في التو بنَفَسِه وروحه ، كما تحضر في التو المقالات التي سبق لك قراءتها له ،ولاتصبح الكتابة هنا مجرد كتابة عن فيلم، بل " إبداع " من نوع خاص، وإستحضار لـ " قامة " كبرى أو صغرى. الأدب السينمائي في رأيي ، يطلق السينما من سجن النقد وحدوده ومصطلحاته وتصنيفاته وأكاديميته،
ليضعه في قلب الحياة، ويجعلنا من خلال الكتابة السينمائية الأدبية الجميلة عن الأفلام نقترب أكثر من
إنسانيتنا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق