نشرت جريدة الاهرام المصرية بتاريخ الاربعاء 1 مايو المقال المرفق في صفحة السينما بقلم الاستاذ الناقد محيي الدين فتحي..وبعنوان
سحر السينما المصرية
في فيلم مصري فرنسي دانماركي
محيي الدين فتحي
انتهي المركز القومي للسينما من وضع ترجمة لفيلم "وكأنهم كانوا سينمائيين .شهادات علي سحر السينما" والفيلم أعد له السيناريو وأخرجه الكاتب والناقد السينمائي صلاح هاشم. وقام بالتصوير والمونتاج الفنان اللبناني سامي لمع، وهو العمل الثاني لهما كوحدة إبداعية بعد الفيلم الوثائقي الاول البحث عن رفاعة الطهطاوي, كما أن الفيلم الجديد رابع افلام المخرج وهو انتاج مصري فرنسي دانماركي مشترك في65 دقيقة وسيتم عرضه غدا بمركز الابداع بالاوبرا, كما سيتم عرضه خلال شهر سبتمبر القادم بباريس, وقد وافق كمال عبد العزيز مدير المركز القومي للسينما علي تحمل المركز لنفقات الترجمة بالإنجليزية.ويقول صلاح هاشم( المقيم بباريس) خلال زيارته للقاهرة: إن فيلم وكأنهم كانوا سينمائيين يتناول سحر السينما المصرية الخفي وتأثيراتها علي حياة ووجدان المصريين والمبررات التي جعلت السينما المصرية المحرك الاساسي للطاقات الانسانية المبدعة للشعب, ويقدم الفيلم شهادات عن هذا السحر لمجموعة كبيرة من السينمائيين والكتاب والمفكرين المصريين ومنهم د. رمسيس مرزوق مدير التصوير و د. صبحي شفيق شيخ النقاد السينمائيين المصريين والروائي المصري بكر الشرقاوي الذي عمل خلال الخمسينيات في القطاع العام السينمائي للدولة, كما يتناول الفيلم إضافات السينما المصرية لثقافة الشعب لمصري كيف يحب وكيف يغني وكيف يرقص
كمااخترقت السينماالمصريةالعديدمن المحرمات...
ويضيف صلاح هاشم أن عنوان الفيلم يشير إلي علاقة السينما المصرية بالحضارة الفرعونية التي حرصت علي تسجيل جميع مناحي الحياة اليومية علي جدران المعابد, فبدا المصريون القدماء وكأنهم سينمائيين يرصدون الواقع برؤية فنية بكل ماتحمله من ايحاءات ورموز.
ويضيف صلاح هاشم أن عنوان الفيلم يشير إلي علاقة السينما المصرية بالحضارة الفرعونية التي حرصت علي تسجيل جميع مناحي الحياة اليومية علي جدران المعابد, فبدا المصريون القدماء وكأنهم سينمائيين يرصدون الواقع برؤية فنية بكل ماتحمله من ايحاءات ورموز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق