دعوة للكتابة والتفكير
الفن ميدان و مستقبل الثقافة في مصر
ماذا تستطيعه الجمعيات الاهلية في محل الجهات المعنية والحكومات
بقلم
صلاح هاشم
ماذا تستطيعه الجمعيات الاهلية في محل الجهات المعنية والحكومات
بقلم
صلاح هاشم
من أجمل التظاهرات الثقافية الفنية التي حضرتها في مصر يوم السبت الماضي الموافق 7 يناير، وطرحت بشكل قوي ماتستطيع الجمعيات الاهلية ان تفعله ، ان اتيحت لها الفرصة للتواصل مع الناس في محل وزرارات الثقافة الرسمية الحكومية التي تصرف على عائلات جيوش من " المثقفين " آسف أعني الموظفين، وهو يقينا العمل الجليل الوحيد الذي تفعله حتى لاتتشرد عائلات
تظاهرة " الفن ميدان " من تنظيم " ائتلاف الثقافة المستقلة" الذي استحدث فعاليات فنية متعددة في قلب ميدان عابدين في الفترة من 12 ظهرا وحتي التاسعة مساء في ذلك اليوم " المشهود " اشتملت على عروض موسيقية لفرق شابة اكتشف اعمالها لأول مرة بعد عودتي الى البلاد ، وكنت سعيدا بلقاء الشاعر زين العابدين فؤاد " نعلم الحجر " المشارك في التظاهرة في وسط الشارع في قلب الميدان ، بعد ان تركته حديثا في باريس
بالاضافة الى معرض كاريكاتير ومعرض لصور الشهداء ومعرض للفنان محمد عبلة بعنوان " الذئاب " وجدته رائعا وتوقفت عنده طويلا وأعجبت به كثيرا
كما عرضت حملة " كذابون " في اطار التظاهرة مجموعة من افلامها من نوع السينما المباشرة الحية التي تفضح أكاذيب سلطة العسكر وتتواصل مع الناس مباشرة ومن دون وسيط-
انظر الفيديو المرفق اعلاه-
و كان البرنامج الكريم السخي حافلا بفنون من مسرح الشارع على نهج مسرح " الهابينينج " الذي صاحب انتفاضة الطلبة على المؤسسة العسكرية الامريكية وحربها في فيتنام في فترة الستينيات و مجتمعات الاستهلاك الغربية
واعادت التظاهرة الى ذهني حيوية المشهد الثقافي وتوهجه وبراءته في تلك الفترة
وساحكي لكم في وقفة اخري عن كل ذلك بتفصيل اكثر
اريد هنا فقط تحية ائتلاف الثقافة المستقلة على تلك التظاهرة ولامركزيتها، ففي نفس الوقت الذي كانت تقام فيه في عابدين كانت هناك تظاهرات مماثلة من تنظيم الائتلاف في ميدان البنوك في اسيوط وفي ميدان ابو الحجاج في الاقصر وفي مدينة موط في الوادي الجديد ، وعلى كورنيش النيل ياجميل في المنصورة الثقافة هي الحل ونلتقي على خير صلاح هاشم
تظاهرة " الفن ميدان " من تنظيم " ائتلاف الثقافة المستقلة" الذي استحدث فعاليات فنية متعددة في قلب ميدان عابدين في الفترة من 12 ظهرا وحتي التاسعة مساء في ذلك اليوم " المشهود " اشتملت على عروض موسيقية لفرق شابة اكتشف اعمالها لأول مرة بعد عودتي الى البلاد ، وكنت سعيدا بلقاء الشاعر زين العابدين فؤاد " نعلم الحجر " المشارك في التظاهرة في وسط الشارع في قلب الميدان ، بعد ان تركته حديثا في باريس
بالاضافة الى معرض كاريكاتير ومعرض لصور الشهداء ومعرض للفنان محمد عبلة بعنوان " الذئاب " وجدته رائعا وتوقفت عنده طويلا وأعجبت به كثيرا
كما عرضت حملة " كذابون " في اطار التظاهرة مجموعة من افلامها من نوع السينما المباشرة الحية التي تفضح أكاذيب سلطة العسكر وتتواصل مع الناس مباشرة ومن دون وسيط-
انظر الفيديو المرفق اعلاه-
و كان البرنامج الكريم السخي حافلا بفنون من مسرح الشارع على نهج مسرح " الهابينينج " الذي صاحب انتفاضة الطلبة على المؤسسة العسكرية الامريكية وحربها في فيتنام في فترة الستينيات و مجتمعات الاستهلاك الغربية
واعادت التظاهرة الى ذهني حيوية المشهد الثقافي وتوهجه وبراءته في تلك الفترة
وساحكي لكم في وقفة اخري عن كل ذلك بتفصيل اكثر
اريد هنا فقط تحية ائتلاف الثقافة المستقلة على تلك التظاهرة ولامركزيتها، ففي نفس الوقت الذي كانت تقام فيه في عابدين كانت هناك تظاهرات مماثلة من تنظيم الائتلاف في ميدان البنوك في اسيوط وفي ميدان ابو الحجاج في الاقصر وفي مدينة موط في الوادي الجديد ، وعلى كورنيش النيل ياجميل في المنصورة الثقافة هي الحل ونلتقي على خير صلاح هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق