كتاب جديد للناقد السينمائي عماد النويري
صدر فى الكويت ضمن اصدارات مجلة الكويت الفصلية كتاب ( اضواء على السينما فى دول مجلس التعاون الخليجي ) وهوعبارة عن 148 صفحة من القطع المتوسط , ويضم ستة فصول اضافة الى ملحق بيانات وارقام .
في مقدمة الكتاب كتب على العدواني مدير تحرير مجلة الكويت : ( فى هذا الكتاب يقدم الناقد السينمائي عماد النويري رؤية توثيقية ونقدية للسينما في دول مجلس التعاون الخليجي،معتمدا على عرض تاريخي للبدايات بالإضافة الى شهادات لبعض رواد العمل السينمائي،وأهمية هذا الكتاب نابعة من اقتراب النويرى لسنوات طويلة من واقع السينما فى الخليج،من خلال حضوره للعديد من الملتقيات والمهرجانات السينمائية الخليجية كمتابع ومشارك باوراق بحث وكعضو لجنة تحكيم . ومرة ثالثة بحكم مشاركته فى تنظيم واقامة العديد من فعاليات السينما فى الكويت والتى كان هدفها التعريف بالسينما فى دول مجلس التعاون الخليجي , ومن هذة الفعاليات : ندوة السينما العربية عام 1995 , وهى اول ندوة سينمائية متخصصة فى الخليج تناقش واقع السينما الخليجي . واسبوع السينما الخليجية الذى عقد فى الكويت عام 2007 , كما ساهم ايضا كناقد وباحث سينمائي فى التعريف بالسينما فى الكويت من خلال العديد من المقالات التى نشرت فىجريدة القبس عندما كان يتولى فيها مسؤولية صفحة السينما على مدى عقدين من الزمن . مما يجعل الكتاب بمنزلة شهادة عن قرب , وليست رؤية شخصية عاجية بعيدة عن الواقع.
وعلى الرغم من عدم وجود انتاج سينمائي بالمعنى المعروف فى دول مجلس التعاون الخليجى فإن الكتاب يتمحور حول الواقع السينمائي لكل دولة خليجية المتمثل في العديد من المحاولات الفردية والرسمية ) .
وفى مقدمته عن الكتاب كتب عماد النويرى : ( فى هذا الكتاب حاولت قدر المستطاع – ان اذكر ماعرفت عن واقع السينما فى دول مجلس التعاون الخليجي من خلال اقتراب حقيقى من هذا الواقع , ودفعنى الى ذلك قلة المعلومات المتوفرة عن هذا الواقع ,وازعم ان ماعرفت ليس كل الحقيقة عن واقع سينمائي يحتاج الى الكثير ليوثق بطريقة صحيحة. على امل ان ياتي اليوم الذى يمكن فية النظر الى تاريخ السينما وضرورة توثيق هذا التاريخ بشكل علمي وموضوعي . وهكذا حال البحث فى موضوع السينما فى بلاد العرب ) .
جدير بالذكر ان الكاتب لة اربعة اصدارات سابقة وهى المجموعة القصصية ( الراس والجدار ) , ( سينمائيات ) , ( نور الشريف الانسان والفنان) و ( السينما فى الكويت ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق