الأحد، يناير 09، 2011

هكذا فكرت.شارلي المتشرد من تاني .بقلم صلاح هاشم








هكذا فكرت

شارلي المتشرد ، من تاني

بقلم

صلاح هاشم


Charlie Le Vagabond

Encore et Encore

par Salah Hashem



مهداة الى شيرين، وعقد الياسمين ، والأحمر الوردي

ومفتاح إيزيس الذي يفتح كل الأبواب


،،


شارلي "المتشرد" ، هكذا فكرت، هو أيقونة

ليس فقط لـ" سينما إيزيس" كما كتبت ،

أو أي زاوية سينمائية جديدة كتبتها أو سأكتبها

بل لفن" السينما " ذاته ،

و القيم " الإنسانية" العظيمة

التي صنعتنا.

قيم الصداقة، والوفاء, والتسامح والتعاطف والمشاركة، والبذل والعطاء

إنه " أيقونة" سينما هذا الزمان ، ولكل العصور.

أيقونة ،

بالشخصية التي إخترعها ذلك المبدع السينمائي الفنان

لتكون " صورة " لكل " المهاجرين" المشردين ،المتشردين في العالم ،

من جوابي الآفاق..

هؤلاء "الحالمون" مثلنا،

بعوالم وسنوات دوما جديدة ،

وليتها تكون أكثر عدالة ومحبة ونزاهة وتسامحا.

عوالم جديدة وسنوات جديدة ، نتصالح فيها أجل مع أنفسنا ، والبشر،

وتلك السحب الراحلة الى البعيد ، وهي لاتعرف عندما تحلق، أين ستكون محطتها الأخيرة ،

فإذا بها تترك نفسها طوعا للذوبان في حضن الريح،

لتكون هالة لتوهج الحياة ذاتها ، بتوحشها وعنفوانها،

بكل ألوان قوس قزح،

وبكل إيقاعات ذلك النغم الصوفي الواحد ،

الساري في البحيرة والنهر، وحضن الجبل.

من أول الإخضرار، حتي نهايته،

ومن الأحمر البلدي الوردي

حتى آخر حمرته،

وهو يضمنا جميعا في عناق أبدي ،

بسحر هذه السينما الفن التي تركناها تسطو على أرواحنا

فدلفت الى حياتنا من أوسع باب ، وصارت قطعة منا ،

أكبر منا.

صلاح هاشم

ليست هناك تعليقات: