بوسطجي " سينما إيزيس"
البريد
تفاعلات " بروميثيوس طليقا"
في المشهد السينمائي العام
و
" سينما إيزيس" في المغرب
وجبة إفطار على الصبحيّة
بسبب بعض المشاكل التقنية لم تستطع " سينما إيزيس" منذ فترة نشر بعض البيانات الصحفية من مهرجانات ابوظبي ودبي والقاهرة و السينما المتوسطية في مونبلييه فرنسا، وكذلك العديد من رسائل وتعليقات وملاحظات وتعقيبات القراء الاعزاء ، على ماينشر في المدونة لنشر الثقافة السينمائية في المشهد السينمائي العربي العام ، الذي صارت " سينما إيزيس" ومنذ تأسيها في فرنسا عام 2005 جزءا منه باحلامها و خياراتها وطموحاتها وهموم كتابها ، و للاستزادة والاستفادة ايضا ، نحيل القراء الي حوار الناقد السينمائي اللبناني نديم جرجورة في جريدة " السفير " اللبنانية في أرشيف " سينما إيزيس" ..
رسالة من مراكش.المغرب
* وصلتنا حديثا الرسالة التالية من السيد حسن وهبي في المغرب ، ضمن رسائل اخري من فرنسا وامريكا و الدول العربية سننشرها تباعا حين يسمح الوقت .. ويقول فيها :
السيد الاستاذ صلاح هاشم
تحية حارة من ارض المغرب ، ومن مدينة مراكش الحمراء، إلى عاشق السينما كتابة واخراجا الفنان صلاح هاشم
اكتب اليك وانا جد ممنون بأبداعك ، على مستوى الانتاج (اقصد افلامك)، والكتابة النقدية، وحواراتك الصريحة والمطورة للعلاقة الفنية مع الاصدقاء من نقاد وغيرهم، كالاقتراح الذي وجهته إلى الناقد صلاح السرميني مثلاا بخصوص الهند. لقد اطلعت على كتاباتك على مدونتك ، واصبحت ضمن وجبات فطوري اليومي قبل الذهاب إلى العمل ، بالإضافة إلى الاطلاع على مدونة امير العمري (ولو انني اختلف معه بعض الشيء) وجريدة القدس العربي
ننتظرك منك المزيد ايها المبدع
لقد قرأت بجدية كبيرة ماذا تعني السينما عندك ، وانت تمارس ذلك فعلا
دمت مبدعا صلاح
اخوك
حسن وهبي
ناقد سينمائي من المغرب
عضو هيئة تحرير مجلة الفوانيس السينمائية الالكترونية
----------
* و الاستاذ صلاح هاشم يشكر الاخ حسن وهبي على رسالته ، وسيكون عند حسن ظنه ، لتكون " سينما إيزيس" وجبة إفطار شهي دوما ، بافكارها وافلامها و أحلامها و مشروعاتها وطموحاتها
*
بوسطجي " سينما إيزيس"
تفاعلات " بروميثيوس طليقا"
في " المشهد السينمائي العام"
باريس. كتب صلاح هاشم
اريد اولا ان اشكر قراء " سينما إيزيس"، ليس فقط على حسن المتابعة والاهتمام بما نكتبه بخصوص " المشهد السينمائئ العام" من ملاحظات وأفكار، و يبدو ان لها تأثيراتها وانعكاساتها وردود أفعالها،
بل على تعليقاتهم وتعقيباتهم أيضا التي وصلتنا ، بعد الاطلاع علي مقال " بروميثيوس طليقا" ، والتي نأمل في أن تمهد لنقاش أوسع وأعمق
بشأن كل القيم والافكار التي طرحناها في المقال المذكور و الملاحظات والمواقف التي أوردناها فيه
وصل " سينما إيزيس" الرسائل والتعليقات والتعقيبات التالية :
كتب الناقد السينمائي اللبناني محمد رضا
كتب محمد رسالة يحيي فيها " سينما إيزيس" ، وكاتب المقال، ويعتبره " قمة" TOP على حد تعبيره، ويقول "حقا حقا ، لقد أحسنت"، او ما معناه ذلك
ونحن في " سينما إيزيس" نحييه ، ونشكره بالطبع على تقييمه للمقال ، ونطلب فقط الا يبخل علينا بسماع صوته في التليفون من امريكا أحيانا
وسؤاله عنا وعن أحوالنا ، ونتمني له التوفيق في أعماله وكتاباته
---------
و كتب الناقد السينمائي السوري صلاح سرميني
كتب الي " سينما إيزيس" الرسالة التالية كتعقيب علي مقال " بروميثيوس طليقا" ، ويقول فيها :
عزيزي صلاح هاشم
فرحت كثيراً لأنك تغلبت على المشاكل التقنية، والوقت، والجري يميناً وشمالاً، وبدأت الكتابة في مدونة سينما إيزيس
وهي كتابة متفردة من نوعها، لايستطيع أي واحد منا الوصول إلى تلقائيتها وفطريتها، وكأنك تتحدث مع الآخرين متحلقين حول ترابيزة مهكعة من بتوع قهوة زهرة البستان في القاهرة
وقاعدين تشربوا معسل، وقهوة وحشة تضرب المعدة والمصارين
عندما تقرأ أحياناً لناقد ما ، تشعر بأن الدنيا ح تطربق على دماغك، وتراودك أفكار بالإنتحار
وعندما أقرأ لك، أبتسم وأضحك ، علماً بأنني لا أضحك لرغيف العيش السخن
وهكذا قرأت ما كتبته تحت عنوان
" بروميثيوس طليقا.
نظرة على المشهد السينمائي العام ، وقريبا جدا آلة تلخص لكم خبرة المشاهدة "
وكالعادة ضحكت، لأنني ولا أي واحد آخر يستطيع أن يكتب مثلك،
ولهذا فإنني أقترح عليك التالي، وأتمنى موافقتك
إعادة نشر ما كتبته في مدونة " سرقات سينمائية "
وبالتعاون مع مدونة سينما إيزيس
و إرسال الموضوع إلى القائمة البريدية لمدونة سرقات سينمائية
، وتتضمن أكثر من 2000 عنوان
وطبعا الرجاء الإستمرار في الكتابة، وبكل الصراحة والجرأة التي تعودناها منك، ومن أمير العمري
مع تحياتي
و بإنتظار موافقتك
ص
------
كتبت لصلاح الرد التالي
موافق
وشكرا على كلامك الحلو
محبتي
صلاح هاشم
-----------
فنشر المقال في " سرقات سينمائية " و كتب الى الرسالة التالية :
عزيزي صلاح هاشم
شكراً لموافقتك
أرجو الإطلاع على مدونة سرقات سينمائية وإبداء الرأي
لقد بدأت بإرسال الموضوع إلى قائمتي البريدية
وأرجو أن لاتبخل علينا بمواضيع كهذه
تحياتي
ص
-----------
فكتبت له الرسالة التالية
العزيز صلاح السرميني
تحياتي من باريس
طبعا لن ابخل ، وكنت اتمني فقط ان تنشر صورة يتيمة من فيلم امريكا امريكا" مع المقال ، وتستطيع ان تفعل إن أحببت،
فالصورة جد موحية ، والفيلم يستحق المشاهدة عن جدارة
وليتك تسمح لي بنشر تعليقك الذي كتبته في رسالتك، ضمن سلسلة من التعليقات الاخري التي وصلتني، واريد نشرها ، وذلك حين يسمح الوقت
يعني اريد موافقتك
لقد تحدثت معي في ما مضي ، عما يمكن ان يكون لهذه المقالات التي نكتبها من " تأثيرات"
وكنت انا اسمعك، وآخذ كلامك على انه نوع من " المجاملة"
لكن يبدو ان لما نكتبه تاثير ما حقا ، فهو يثير النقاش، وتحدث معه تأثرات وتفاعلات وتعليقات
وقد لاحظت ذلك بنفسي، حيث ارتفعت معدلات الاقبال على سينما إيزيس، بعد نشر مقال "بروميثيوس طليقا"
و لاشك ان ارساله عبر قائمتك البريدية الخاصة بـ " سرقات سينمائية " سيساعد على فتح نوافذ جديدة للحوار والنقاش والجدل
ونرجو ان تنصلح الاوضاع، ويعود لكل صاحب ذي حق حقه
وتقبل محبتي
صلاح هاشم
--------------
فكتب الى صلاح سرميني الرسالة التالية
ويقول فيها
عزيزي صلاح هاشم
سوف يكون لك ما تريد
وبإمكانك نشر أيّ رسالةٍ من رسائلي الأخيرة لك، حتى يتعلم الحرامية، واللصوص، بأننا على الرغم من علاقتنا الودية، والتي لا تحتاج إلى إستئذان، وموافقات، نطلب من بعضنا بإحترام، وأدب، الموافقة على نشر هذا
الموضوع، أو هذه الرسالة،
يجب أن نتباهى بهذه السلوكيات الجميلة، النزيهة، والمتحضرة،
وهي ليست من باب الإستعراض، والثرثرة
أعتقد دائماً بأن المدونة يجب أن تكون دائماً مدونة، منصة حرة، وخصبة لأفكارنا، مراسلاتنا، وذكرياتنا، بعيداً عن هوس البعض بالفيس بوك الذي أجده ظاهرة مرضية
أسجلُ هنا ملاحظة أحب أن يعرفها الجميع، بأنه على الرغم من خلافاتٍ سابقة، مهنية تماماً، كنتُ أقول لمن حولي بأنني لا أستطيع أن أنزع عن صلاح هاشم صفته الصحفية، والنقدية،
ولا أتحسس إطلاقاً عندما أسمع بأنه ذهب إلى هذا المهرجان، أو ذاك، لأنه يمارس مهنته التي أعرفها عنه منذ أن وطأت قدماي أرض باريس،
وكنت أقول دائماً، وأقولها الآن، بأن كتابات صلاح هاشم هي من الأكثر نزاهة، ولايمكن الشك فيها لحظة واحدة واحدة
لأنه يكتبها بحب، وعفوية، وتلقائية ولو كتب صلاح هاشم مقالاً ما، أو حتى رسالة بدون أن يوقعها، أو يذيلها بإسمه فإنني أعرف بأنه هو الذي كتبها، ،
مازلت أتذكر قراءتي لمقالاتك حول العالم في مجلة الوطن العربي،
كنت أشعر بأنك متشرد شابلينيّّ، وإبن بلد يتجول في هذه الدنيا، ويكتب لنا عن رحلاته
وكأننا معه نجلس بجانبه، ونتقاسم معه، رغيف العيش البلدي، والجبنة الببضا، والبسطرمة، ونحتسي الشاي، في إحدى مقاهي باب اللوق
أصارحك بأنني أقرأ أحياناً نقداً متحذلقاً لا أفهمه، يصيبني بالكآبة، وأصارحك كما قلت لغيرك، بأنني عندما أقرأ لك تتغير معالم وجهي، وأبتسم،
وأنت تعرف بأن الإبتسامة في باريس غالية جداً عندما تأتيك رسالة من مصلحة الضرائب تطلب منك 2000 يورو،
وفي نفس اليوم، رسالة أخرى من المصلحة نفسها، تطلب منك 500 يورو ضريبة السكن، وقبل شهر تكون قد دفعت 1000 يورو لنفس المصلحة عن ضريبة الدخل
وربما تفعل مثلي وتتجنب المرور أمام المصرف الذي أودعت فيه نقودك، أقصد الذي ينتظر منك تسديد العجز، وأموراً أخرى في باريس تعرفها أكثر من أي شخص آخر
وهكذا،
فإن مدونة سينما إيزيس تخفف عني وطأة ما يحدث ف الوسط النقدي، والصحفي العربي عندما تكتشف كل يوم، وبدون مبالغة، لصاً، أو لصة
أو تقرأ مقالات مليئة بالأخطاء
وكي أجعلك تبتسم، وتضحك حتى الذهاب إلى الحمام،
قرأت مرة لناقدة سينمائية مصرية كتبت عن السينما الهندية، وربما شاهدت في حياتها كلها ثلاثة أفلام ونص
فكتبت بأن الهندية، والتليغو، والمالايالام، والنغالية، ..إجتمعت مع بعضها، وأسست شركة عملاقة أطلقت عليها إسم بوليوود
والله
لن أضع الفقرة كما هي كي لا يكتشفها أحد
يعني إعتقدت بأن هذه اللغات الرئيسية المتداولة في شبه القارة الهندية هي شركات إجتمعت مع بعضها، وأسست شركة جديدة عملاقة إسمها بوليوود
وطبعا إكتشفت بأن المقال مسروق عن واحد سرقه عن واحد آخر حتى وصلت إلى أصله، وتبين لي بأن مترجم حمار ترجم هذه المعلومات بدون معرفة بالسينمات الهندية
هذا مثال
وطبعا أنا ساكت عن هذه الناقدة لأن أحد أصدقائنا "الناقمين" على حد وصف لص آخر قال لي إنسى الموضوع، وكبر دماغك طالما هي سرقة إستثنائية
وعندما أصل إلى هذه القناعة المؤقتة،
أذهب إلى سينما إيزيس كي أقرأ الجديد فيها
مثلما كنت تذهب بدورك إلى سينما أيزيس على مشارف قلعة الكبش لتغوص في ألوانها،
ومثلما كنتُ أذهب بدوري إلى سينما السعد، وليلى، وفريال ..كي أشاهد فيها أفلام ماشستي وجازون والعملاقة وإسماعيل ياسين، والأشقياء الثلاثة...
وأنا حالياً أحاول مشاهدة هذه الأفلام من جديد كي أفهم لماذا كانت تشدني عندما كنت طفلاً
البارحة مثلا شاهدت فيلم
الأيام الأخيرة لمدينة بومبي من بطولة ستيف ريفز، وإخراج سيرجي ليوني وماريو بونارد
وربما تذكر ستيف ريفيز
كان إسمه وحده يشد أطفال حلب كلها إلى الصالات التي تعرض أفلامه
مرة أخرى، دعنا نقرأ، ونستفيد، ونستمتع بما تكتبه في صالتك سينما إيزيس
ودعها مشرعة الأبواب يدخلها الأطفال مثلنا
مع تحياتي
صلاح سرميني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق