الأربعاء، سبتمبر 23، 2015

عدد خاص من مجلة " المغترب " بمناسبة انطلاقة مهرجان مالمو الخامس للسينما العربية في السويد قريبا


غلاف العدد الجديد من مجلة " المغترب "


عدد خاص من مجلة " المغترب "

 بمناسبة إنطلاقة 

مهرجان " مالمو " الخامس للسينما العربية في السويد قريبا


بمناسبة قرب انطلاق مهرجان مالمو للسينما العربية الدورة الخامسة لسنة 2015 تقدم بارادايم تايمز للإعلام (المعلومة الرشيقة) ،لجمهورها الكريم عدد خاص من مجلة " المغترب " التي تصدرها .
ماذا في العدد الجديد إذن ؟
العدد أرشيفياً عن مهرجان مالمو للسينما العربية بنسخته الرابعة لسنة 2014 وجدول أعمال النسخة الخامسة 2015 وبعض المواضيع المتعلقة بعمل المهرجان، ويعد هذا العدد من اولى الخطوات من مجلة ناطقة باللغة العربية على مستوى السويد خصوصاً واروبا عموماً حيث تزامن هذا العدد مع مناسبة عيد الاضحى المبارك وانطلاق الحملة الإعلامية لمهرجان مالمو للسينما العربية لسنة 2015 ، وجاء لإرشفة مشروع ثقافي سينمائي وضع بصماتة بجمال ما قدم خلال دوراته الاربعة .
وكما ذكرنا أن المجلة تصدر عن جمعية بارادايم تايمزالثقافية في مدينة مالمو السويدية والتي انتقل نشاطها رسمياً الى مدينة مالمو السويدية malmö ـ من Kristianstad.
وهي مجلة فصلية متنوعة تُعنى بالشؤون الثقافية والفكرية، تلامس أفكار القراء من خلال اختيار موضوع واحد تدور أبواب العدد حوله لتكوين رؤية عامة ومستفيضة للموضوع، وأيضا تركز على ابداع العقول المهاجرة في السويد من العراقيين وتسليط الضوء على نتاجهم المعرفي، كما تحتوي المجلة على الأنشطة الثقافية التي تقام في بلاد المهجر والعراق ويحتوي العدد على مجموعة من المقالات والبحوث والدراسات النقدية والقصائد والقصص لأدباء وباحثين من مختلف بلدان العالم وقد تميز هذا العدد من المجلة بأرشفة رائعة لمهرجان مالمو للسينما العربية في السويد ومهرجان كرستيان ستاد للفيلم العربي الذي أنبثق من المهرجان الام .
جاءت أفتتاحية العدد من خلال باب المجلة الثابت كلمتنا بعنوان (الخدعة اللذيذة وسحر الصورة ) بقلم الاستاذ الدكتور محمد فلحي رئيس قسم الاعلام في جامعة بغداد وقد تحدث من خلاله : السينما لغة القرن العشرين وما بعده، سميت ب(الفن السابع) لأنها دمجت الإبداع البشري في فنون الرواية والشعر والموسيقى والمسرح والرقص والغناء والرسم،وقدمت رسالة بصرية ساحرة، ذات مضامين سياسية ودينية وأخلاقية وعلمية واجتماعية مذهلة، وصنعت عقول أجيال من البشر، المشبعين بقيم الحداثة والابداع والتنوير والعقلانية والدهشة والابتكار!
وقد نشر تقرير عن مهرجان النسخة الرابعة لسنة 2014 تحت عنوان مهرجان مالمو رسالة سينمائية عربية في قلب أوربا وقد جاء بمقدمته (أنطلقت فعاليات مهرجان مالمو لسينما العربية في السادس والعشرين من شهر أيلول سبتمبر 2014 حيث أحتظنت مدينة مالمو الدورة الرابعة لمهرجان مالمو لسينما العربية 2014 والذي يعد هذا المهرجان من اهم الروافد الثقافية في دولة السويد خصوصاً ودول شمال اوربا عموماً ، لاسيما أن كل سنة في شهر اكتوبر يعيش الجمهور العربي جو من التواصل والاتصال بين مرسل ومستقبل مع سينما عربية بنكهة اوربية تذهب بهم الى القريب من سلسلة حياتهم اما الجيل الثاني وهو الذي ولد خارج موطنه الاصلي فيعيش واقع سينما عربية تضع له بعض الاجوبة لكثير من اسئلة تحوم بمخيلته).
كما نشرت المجلة موضوعاً بعنوان السينما الخليجية تعانق السينما الاوربية من خلال مهرجان مالمو للسينما العربية ! سلط الضوء على العلاقة بين مهرجان مالمو والسينما الخليجية وحضورها وتفعيلها من خلال منابر المهرجان في اوربا . وبنفس السياق نشر ايضا تقريرا خاص عن السينما العمانية ومشاركتها بهذه النسخة من مهرجان مالمو تحت عنوان الجمعية العمانية للسينما علاقة بين السلوك والنظام الطبيعي للفن السابع بمشاركتها في مهرجان مالمو للسينما العربية بنسخته الرابعة

 
 رئيس مهرجان مالمو المخرج الفلسطيني محمد قبلاوي

وفي زاوية حوار العدد جاء مع مدير مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد ، فقد حاوره المدير التنفيذي ورئيس التحرير لبارادايم تايمز للإعلام ألصحفي أثير محمد الشمسي وهو حوار شيق وممتع حيث تناول محاورعديدة وهو ليس مجرد حوار وانما جاء تدوين عمل كواليس ورحلة شيقة بين أزقة المهرجان في تكوينه والمعوقات والظروف والانتصارت والمشاركات الاوربية والعربية وابواب رئيسية تناولت مشاركت مهرجان مالمو للسينما العربية وقد تناولت الحوارية الارشيفية جانب من حياة مدير المهرجان الفنية وجدول اعمال المهرجان لسنة 2015 وتصريحات ومعلومات حصرية لهذا الحوار وايضا عن مشاركة المهرجان بسوق مهرجان دبي للإفلام السينمائية

 

نشرت المجلة في زاوية أستطلاع بارادايم تايمز للإعلام من بعض المشاركين في مهرجان مالمو للسينما العربية بين السلب والايجاب :
وجاء تحت اسئلة ثابتة متكونة من ستة اسئلة هي
•ماذا تصوركم العام عن المهرجان ؟
• ماذا ميز المهرجان بنسخته الرابعة ؟
• هل تجدون كلام عن مشاركة المرأة في المهرجان من ناحية الحضور الجماهيري ومن ناحية الافلام المشاركة ؟
• هل كانت الافلام رمزية فقط لكثرة العدد ام انها فاعلة ومؤثرة على الخريطة الفنية ؟
• هل حاور المهرجان الذوق الاوربي السينمائي بأعتقادكم؟ • لو كلفتم بأنتاج فلم عن مهرجان مالمو ماذا سوف تطلقون اسما على هذا الفيلم ؟
وفي زاوية الزوايا النقدية جاء دور الناقد السينمائي صلاح هاشم حيث كتب رؤيته عن المهرجان بأكثر من أسلوب



 صفحتان من العدد الجديد من مجلة " المغترب "


وجاءت تحت عنوان أيام السينما والسعادة في مالمو ( فتحت باب صفحتي هذا الصباح، فاذا بها تسارع الى فتح طاقة وتمد لى باقة من الزهور والورود، وعرفت انها كانت معنا في مهرجان مالمو، وكانت تتابعني على البعد، وتقرأ لي دوما كل ما أكتب، ومن هنا تعلقت بي ، ولم أكن رأيت في حياتي بهذا الجمال. ترى ، هل أجرؤ على أن أصرح لها بأن جنية سويدية سمراء ، مهاجرة من العراق ، استولت على فؤادي في مالمو ؟


وقد نشرهذا العدد من مجلة بارادايم تايمز للإعلام (المعلومة الرشيقة) عن كينت اندشون عمدة مدينة مالمو يوزع جوائز مهرجان مالمو للإفلام العربية بنسخته الرابعة لسنة 2014 وقد جاء بمقدمته ( يوم الثلاثاء المصادف 01.10.2014 أنزل الستار عن فعاليات الدورة الرابعة مهرجان مالمو للإفلام العربية ، بإعلان لجنة التحكيم النتائج الخاصة بفئات الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية المشاركة في المهرجان وقد أقدم رجل السياسية والفن كينت اندشون عمدة مدينة مالمو بتقديم الجوائز على الفائزين
وفي زاوية أخرى دونت المجلة حديث مع كينت اندشون عمدة مدينة مالمو وحديثه عن المهرجان وما يمثلة لمدينة مالمو . حيث ذكر( مهرجان مالمو للفيلم العربي بعد نجاح 4 دورات صار قطعة من ذاكرة وتاريخ بل و هوية المدينة، في وقت تتحول فيه مالمو ، من مدينة صناعية الى مدينة تصنع الثقافة ، تفتخر بتعدديتها الثقافية ،حيث تضم اعراقا وثقافات وأجناسا من كل أنحاء المعمورة.)
كما نشرت المجلة في قسم ريبورتاج عن السينما العراقية ومشاركتها بالمهرجان بنسخته الرابعة وقد كانت رويبورتاج بقلم قدس السامرائي وغدير الشمسي وقد تناول لقاءات مع بعض المخرجين والممثلين العراقيين المغتربين وتناول ايضا بعض المعوقات التي تقف عائقا امام المبدعين العراقيين لحضورهم المهرجانات الاوربية . وقد جاء بمقدمة الرويبورتاج
( للفنان العراقي حضور واضح في المهرجان كما في اغلب المهرجانات التي يتاح له حضورها فقد كان هناك مشاركات عديدة توزعت بين عضوية لجنة التحكيم والاخراج والتمثيل، ومن ضمن المخرجين العراقيين الذين وجهت لهم الدعوة لحضور المهرجان المخرج السينمائي جمال أمين الحسيني المقيم في لندن , المخرج العراقي المقيم في فرنسا عامر علوان , المخرج العراقي المقيم في لندن جعفر مراد وقد تحدث كل منهم على انفراد عن انطباعاته ومشاركته في المهرجان)
أما زاوية إبداعات من المجلة فقد جاءت متابعة عباس الموسوي وتحرير علي زين العابدين وتقديم بارادايم تايمز للإعلام حيث سلط الضوء على مهرجان كرستيان ستاد للإفلام العربية الذي جاء تزامناً مع أحتفال المدينة بيوم ميلادها 400 عام . (عاشت هذه المدينة أربعة قرون من الزمن حدثت خلالها ملايين القصص والروايات والتي سمعنا بها ودرسناها في المدرسة والتي رواها لنا متحف المدينة الذي يفتح ابوابه يوميا بفعاليات تكسب الزوار لتعرف على تاريخ هذه المدينة ولكن اليوم ومن خلال هذا الاحتفال عشنا حدث لانستطيع ان نعيشه مرة أخرى وطبعا بأعتبارات كثيرة وعميقة بحساب الزمن والايام) .
في حين تضمن العدد زاوية ذكرت من خلالها بعض المعلومات عن
لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة ، لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، لجنة تحكيم الأفلام القصيرة لمهرجان مالمو للسينما العربية بنسخته الرابعة
 
 
أما صفحة البداية والنهاية فقد شهدت تصميم خاص جدا يجمع بين خصوصية المهرجان وتسميته ومكان تواجده سنة2014 حيث جاء باسم سينما الشباب وسنة2015 لا للعنصرية . وقد تم الاشراف الفني على المجلة من قبل الدكتور د. نعمان بكر درسدن – المانيا
المجلة تضم في هيئة التحرير:
الإعلامي المصور الفوتوغرافي كرم السراي
الإعلامية المتدربة غدير الشمسي
مصمم ومخرج المجلة المهندسة نقاء الشمري
تصدر مجلة " المغترب  " عن
 جمعية بارادايم تايمز للإعلام (المعلومة الرشيقة) وهي مؤسسة ثقافية، اجتماعية، مستقلة عن الجهات السياسية والدينية والقومية، تهتم بالفنون الأدبية والإبداعات الفكرية من الهواة والمحترفين ـ تأسست سنة 2011.
 
 

ليست هناك تعليقات: