الخميس، سبتمبر 10، 2015

لقطات من كتاب " الحصان الشارد . حكايات من قلعة الكبش وبلفيل "- تحت الطبع - لصلاح هاشم



 لقطات من كتاب
 " الحصان الشارد . حكايات من قلعة الكبش وبلفيل " 
- تحت الطبع - لصلاح هاشم

صلاح هاشم  من " قلعة الكبش " كاتب وناقد سينمائي مصري مقيم في باريس

مرفق لقطات من قلعة الكبش في كتاب " الحصان الشارد.حكايات من قلعة الكبش وبلفيل" حتى لو كان كل ماتبقى من ذاكرتنا حفنة تراب. لقد كان حضور ذلك الكيان المعماري الاسطوري الساحق " مسجد احمد بن طولون " - من القرن الثامن الميلادي - و "ملعب طفولتنا "، طاغيا جبارا، في حياتنا، وكما يظهر هنا بشموخه وجلاله في الصور المرفقة، وأقرب إلينا نحن الأولاد الأشقياء المشاغبين في حينا العريق من حبل الوريد، وبكل ذلك الحب الذي كانت تحمله لنا " قطر الندى ". قطر الندي كانت إبنة أحمد بن طولون جدنا الأكبر.
أجمل تعليق سمعته من صديق مثقف كبير عن كتاب " الحصان الشارد" ، وكانت جريدة " القاهرة " نشرت في عددها الصادر يوم الثلاثاء 8 سبتمبر- انظر صورة العدد المرفقة - نشرت مجموعة كبيرة من فقراته على صفحة كاملة،
 قال : " ..كتاب " الحصان الشارد " يذكّر في فقراته بمشاهد من فيلم " أماركورد AMARCORD.إني أتذكر " للمخرج الايطالي فردريكو فيلليني، وصلاح هاشم بفيلمه،أعني بكتابه الجديد و فقراته، أو بالأحرى" مشاهده " الفيلمية ،يشيد لنا كيانا وركاما من الصور والذكريات الرائعة مثل فيلليني ، أو كما فعل فيلليني في فيلمه ،ويخترع لنا من خلال " سندبادياته" و أسفاره - من عند قلعة الكبش في السيدة زينب ولحد حي بلفيل الشعبي الذي يقطنه اليهود والعرب في باريس - يخترع لنا طفولة " متوسطية " جديدة. وهذا الكلام الذي سمعته بالطبع أسعدني جدا، لأنه يذكر بمخرج أحبه، ولأنه صدر عن مثقف موسوعي أعتبره أستاذي في النقد على سكة الإبداع والتنوير..


 تصوير وفوتوغرافيا - حب من أول نظرة ؟ - صلاح هاشم

 ويحذر إعادة النشر من دون ذكر إسم المصدر

ليست هناك تعليقات: