الأحد، أكتوبر 02، 2011

سينما مصر بعد الثورة . هل ترسم سياستها وتحركاتها توجهات " خارجية " ؟بقلم صلاح هاشم



سينما مصر بعد الثورة ، على أي شكل سوف تكون ، في ظل الواقع السينمائي المتردي، وتحكم مصالح وتوجهات انتهازية ؟

صلاح هاشم
salahashem@yahoo.com








هل ترسم سياسة مصر السينمائية بعد الثورة وتحركاتها
طبقا لـ"توجهات" مصالح خارجية ؟
-----
سينما مصر بعد الثورة على أي شكل سوف تكون
في ظل الواقع السينمائي المتردي
وتحكم مصالح وتوجهات انتهازية ؟
------




سينما مصر بعد الثورة

بقلم

صلاح هاشم


كتب الناقد السينمائي الصديق أمير العمري تعقيباعلى رد المخرج احمد عبد الله ، بشأن ما جاء في مقال أمير حول الواقع السينمائي المصري الحالي ، في محاولة منه لتفنيد انتقادت أمير والاجابة على تساؤلاته ( طالع رد عبد الله وتعقيب أمير في مدونة " حياة في السينما " وتجد رابط المدونة في زاوية " مواقع صديقة " )

، والرد والتعقيب يفتحان جبهة للحوار حول ماننتظر ان يكون عليه مستقبل السينما في مصر الآن بعد الثورة، كما يدعو الى النقاش والجدل والمشاركة..
هذه " المشاركة " التي نعتبرها مهمة و" ضرورية " لأنها تحمل هما هو مستقبل الوطن،و لأننا لن نقبل ابدا بأن نعود الى الوراء بعد الثورة، ولذلك كتبت الي أمير " المشاركة " التالية
وقلت فيها :


" العزيز أمير.اعجبني ردك على المخرج احمد عبد الله ، ومتفق معك في كل ماجاء فيه. انها الثقافة " الجديدة " التي يصنعها لنا د.ابو غازي بعد الثورة، حيث تحضر ذات الوجوه القديمة وتنتقل فقط من موقع الى موقع ( لعبة الكراسي الموسيقية)وتظل ثابتة على مصالحها ، وبـ" توجهات" خارجية أحيانا
للمحافظة على مصالح مصر السينمائية مع فرنسا مثلا ،
حيث يتصدر المشهد السينمائي هنا في فرنسا ان ذكرت سينما مصر الجديدة بعد الثورة في اي مجال، أسم المخرج يسري نصر الله ، ليصبح المتحدث الرسمي عنها ، ومفيش غير اخونا يسري في الصورة، ومصالح يسري مع خالته فرنسا، تتماهي وتتماشي مع مصالح السيدة ماجدة واصف ، و مع مهرجان " كان " السينمائي، و مع التوجهات الفرنسية الجديدة ، بتأييد ثورات الربيع العربي، حتى تغسل فرنسا عار دعمها للديكتاتوريات العربية في مصر وتونس وليبيا ، ومواقفها مع قمع شعوبنا..
كما تخدم ايضا مصالح البعض، في الاتفاقيات التي عقدت بين المركز القومي للسينما في فرنسا ومثيله في مصر ، ومصالح د عبد الجليل رئيس المركز، وبعض اعضاء المجلس من المخرجين، الذين يهمهم ايضا ان توزع افلامهم خارج البلاد في فرنسا، وتعرض في مهرجاناتها، وهذا ما وقع بالفعل من خلال اللعبة او الفضيحة، التي تمت في مهرجان " كان " السينمائي من خلال فيلم "18 يناير" وتورط مجموعة فيها
وتتبنى هذه المصالح وتعمل بتلك " التوجهات" ماجدة واصف التي تتحرك بين باريس والقاهرة ويسري نصر الله مثلها ، واصحابهم واتباعهم في الشلة المعروفة" شلة خالتي فرنسا " ، وينضم اليهم السيد يوسف شريف رزق الله ، ويعلم الجميع انهم جميعهم أو أغلبهم اشتغلوا مع مهرجانات الدولة الرسمية ومؤسساتها، ولاشك اجتنوا الكثير ، ونالوا مكافآت على خدماتهم، في شكل تكريمات و شهادات وأوسمة، ومن الحكومة الفرنسية نفسها ، والثلاثة المذكورين يمثلون كما يعرف الجميع "حلقة مصالح" مركزية ، ثم ان هذه الحلقة تتسع اكثر ، عبر حلقات اخري تلتف حول الحلقة او الدائرة المركزية، وتكون ممثلة عبر مجموعة اخري لها مصالح ايضا
ويكون جل همها من عند الدائرة الثانية والثالثة ان تقبل باي فتات ، وهي تسأل : ممكن تشغلونا معاكم، اعطونا حسنة، ونحن في الخدمة !
وينضم الى الدائرة الثانية أشخاص مثل خيرية البشلاوي ونعمة الله حسين وغيرهم ، وجميع المذكورين كانوا يعملون خدما ومستشارين مقربين عند المرأة الحديدية مدام سهير عبد القادر ، وكانت توبخهم امام أعيننا وتشخط فيهم، وكان الواحد منهم يسير وقتها على العجين مايلخبطوش كما يقول المثل البلدي ، وتعني انه كان يطيع الأوامر، ويشتغل بهمة
فقد كانت المرأة الحديدية التي افترست رجالا مثل شريف الشوباشي في عهد الوزير
كانت تهز خيزارنتها أمامهم وتتوعدهم في حضرتنا. سأكتب كلمة في مدونتي " سينما إيزيس " لاكشف عن مصالح وتحركات هؤلاء البعض من المنتفعين والانتهازيين في فرنسا. وشكرا على مقالك وشجاعتك. ومن فضلك، لا يجب ان تسكت يا أميرعلى هذا " الخراب " الجديد ، الذي يمد ويمط في نفس " الفساد " و "الظلم " و " الحرمان " وكل موبقات وسوءات الواقع الثقافي والسينمائي المتردي في بلدنا ، الذي صبر عليه شعبنا المصري طويلا، في ما يحاول البعض الآن بقيادة ابو غازي أن يمد و يطوّل في عمره "..






ليست هناك تعليقات: