باريس في زمن الكورونا
نزهة الناقد.تأملات في سينما وعصر
بقلم
صلاح هاشم
هذه هي باريس، مدينة الأشباح، في زمن الكورونا ،وانظركيف تكون، وهى خالية من المارة، بعد اعلان "الحجر الصحي" العلني، والاعتكاف داخل البيوت، وبعدما تأكد، أن عدم الخروج، وممارسة أي نشاط كان،هو العلاج الوحيد، في الحرب على الوباء ،عدو البشرية..
انها باريس الحب في الشوارع، وعلى أرصفة نهر السين ، باريس التي أعشق ،في زمن " الحبس "، و الحجر الصحي العلني الضروري، والاختفاء القسري، بعد إعلان " الحرب " على فيروس الكورونا، وليعرف الأصدقاء والجميع، أن الحجر الصحي العلني LOCKDOWN - CONFINEMENT -الذي ثبتت فعاليته في " التجربة الصينية" الناجحة والناجية مع الفيروس- أنه العلاج الوحيد..وأكرر " العلاج الوحيد " وليس أي شييء آخر..العلاج الوحيد..
( يتبع.. )
صلاح هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق