مختارات سينما إيزيس
فيلم " وكأنهم كانوا سينمائيين. شهادات على سينما وعصر " لصلاح هاشم
يعرض بالسفارة المصرية في باريس
يعرض بالسفارة المصرية في باريس
المكتب الثقافى المصرى
بباريس ينظم ندوة حول "الأدب والسينما المصرية فى العالم العربى"
نظم المكتب الثقافى المصرى
بباريس برئاسة المستشارة الثقافية الدكتورة / نيفين خالد، ندوة حول الأدب والسينما
المصرية فى العالم العربى وذلك على مدار يومين متتاليين، الأول يوم الاربعاء الموافق
23/3/2016 بمقر المعهد الوطنى للغات والحضارات الشرقية ، والثانى يوم الخميس الموافق
24 /3/2016 بمقر المكتب الثقافى المصرى بباريس. فى اليوم الأول ركزت الندوة بشكل خاص
على تاريخ الأدب وتأثيره على السينما المصرية وتحويل الأعمال الروائية لكبار الكتاب المصريين مثل طه حسين ونجيب محفوظ وحسان عبد القدوس إلى افلام سينمائية. شارك فى الندوة التى
اقيمت بمقر المعهد الوطنى للغات والحضارات الشرقية بباريس ، نخبة من النقاد وأساتذة
الجامعة المتخصصين فى السينما المصرية سواء من مصر أو فرنسا وذلك بحضور شخصيات ثقافية
فرنسية وعربية من العاشقين لكلاسيكيات السينما المصرية. وقالت الدكتورة / نفين خالد فى مداخلتها خلال الندوة
، إن تجسيد الروايات المصرية لأعمال سينمائية مكن مصر من لعب دور ريادى فى المنطقة
العربية ، لاسيما عن طريق نشر الثقافة المصرية . وأكدت انه رغم انخفاض عدد الأفلام
التى يتم إنتاجها سنويا إلا أن السينما المصرية تبقى السينما المحورية فى الوطن العربى
. وتحدث الكاتب والمخرج المصرى خالد الخميسى خلال الندوة عن طيفية تمثيل المرأة عند إحسان عبد القدوس ولطيفة الزيات
وتناول عملين أدبيين تحولا إلى أفلام سينمائية وهما فيلم "أنا حرة "لإحسان
عبد القدوس و"الباب المفتوح" للطيفة الزيات وقام بعمل مقارنة بين الرؤية
الروائية والسينمائية . كما تحدثت الناقدة السينمائية والأستاذة الجامعية الدكتورة
/ مى التلمسانى عن تصوير الحارة فى السينما المصرية فى أعمال نجيب محفوظ الروائية والسينمائية
مشيرة إلى أن نجيب محفوظ يعد أبرز الأسماء فى عالم الرواية فى الوطن العربى ونال جائزة
نوبل للأدب عام 1988. وتناولت التلمسانى فى مداخلتها أهم السيناريوهات التى كتبها فى تاريخه مع ربطها برواياته،
حيث كان المحور الرئيسى لها هو تصوير الحارة فى السينما المصرية لافتة إلى أن السينما
ركزت على مخيلة جماعية وهى أن " ابن البلد " منحصر على الشخص المقيم فى الحارة
فى الوقت الذى من الضرورى أن يتسع هذا المفهوم ليشمل جميع أبناء البلد بغض النظر عن
مكان سكنهم. وأضافت أن السينما المصرية قدمت أيضا من داخل منظومة الحارة فكرة الفتوة وقامت بربط هذه الشخصية بمراحل مختلفة من تاريخ
مصر الحديثة . كما ركزت على شخصية أخرى محورية فى الحارة فى السينما وهى شخصية مستنيرة
يستعين بها أهل الحارة لفهم الأحداث التاريخية . ومن جانبها، تحدثت الدكتورة / ديلفين
هلال مشاركتها فى الندوة عن تناول السينما المصرية لفكرة الهجرة التى تعد حلما للكثير
من الشباب إلا أنهم فى بعض الأحيان يصطدمون بواقع مخالف لخيالهم.بدورها عرضت هيئة التدريس
بالمعهد الوطنى للغات والحضارات الشرقية بباريس الدكتورة / فاتن شكرون مقتطفات لأفلام
سينمائية مأخوذة عن روايات لكبار الكتاب المصريين. مثل فيلم الأرض وفيلم الحرام وفيلم
بداية ونهاية وفيلم البوسطجى وفيلم دعاء الكروان وفيلم فى بيتنا رجل
.
.
وفى اليوم الثانى وبمقر
المكتب الثقافى شارك فى الندوة كل من :- الناقدة السينمائية والأستاذة الجامعية الدكتورة
/ مى التلمسانى الكاتب والمخرج / خالد الخميسى و الكاتب والصحفى والناقد السينمائى
/ صلاح هاشم وهو من جيل الستينات ومقيم فى فرنسا وحاصل على ليسانس الأدب الإنجليزى
من جامعة القاهرة فى العام 1969 وليسانس فى الدراسات السينمائية وماجستير فى الحضارة
الأمريكية وأدب الزنوج من جامعة "فانسان " فى باريس وله العديد من الكتب
مثل " تخليص الإبريز فى سينما باريز " و"كتاب " الوطن الآخر سندباديات
مع المهاجرين العرب فى أوروبا وأمريكا والسينما العربية المستقلة ، أفلام عكس التيار
،،،الخ وله مجموعة قصصية" الحصان الأبيض " والعديد من الدراسات الأدبية والفنية
التى نشرت فى العديد من المجلات والجرائد العربية ، كما شارك فى عضوية لجان التحكيم
الدولية للعديد من مهرجانات السينما. وشرفت الندوة أيضا بحضور المستشار /هشام القود
نائب سفير جمهورية مصر العربية . وفى نهاية الندوة تم عرض الفيلم الوثائقى " وكأنهم
كانوا سينمائيين " والذى يضم شهادات عن السينما المصرية وعن التأثيرات التى استحدثتها
عن الضمير الجمعى للشعب المصرى ، والفيلم من إخراج / صلاح هاشم وتصوير ومونتاج / سامى
لمع
عن موقع المكتب الثقافي بسفارة جمهورية مصر العربية . باريس
عن موقع المكتب الثقافي بسفارة جمهورية مصر العربية . باريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق