مداخلة للناقد المصري صلاح هاشم في باريس
عن فيلم " مفروزة " للفرنسية إيمانويل ديموريس
باريس ، سينما إيزيس
كتبت
محاسن الأمير
شارك الكاتب والناقد السينمائي المصري صلاح هاشم SALAH HASHEMالمقيم في باريس، شارك مع الكاتب المغربي عبد الله طايعة ABDELLAH TAIAو المترجم جيل جوتييه GILLES GAUTHIER( ترجم رواية "عمارة يعقوبيان" لعلاء الاسواني الى الفرنسية وعمل كقنصل فرنسا في الاسكندرية سابقا ) وفيليب تستفان
PHILIPPE TASTEVIN في مداخلة عن فيلم " مفروزة للمخرجة الفرنسية ايمانويل ديموريس الذي يستغرق عرض اجزائه الخمسة اكثر من 12 ساعة، وكان الفيلم عرض حديثا يومي السبت 17 و 18 مارس في سينما " مارسيل بانيول " CINEMA MARCEL PAGNOLفي ضاحية مالاكوفMALAKOF بباريس، وجاءت المداخلة يوم السبت خلال فترة الاستراحة التي اعقبت عرض الجزء الاول من الفيلم بعنوان "آه ياليل" OH LA NUITحيث تحدث هاشم عن أسباب اعجابه الجم بالفيلم، وعرض لاوضاع السينما الوثائقية في مصر والعالم، والمكانة التي يحتلها الفيلم في المشهد السينمائي الوثائقي العالمي، وفسر لم يعتبره هاشم درسا في السينما الوثائقية العظيمة التي تطرح " صورة تشبهنا " - انظر مقال هاشم عن الفيلم في جريدة " القاهرة " و في " سينما إيزيس " - وأهمية عرض الفيلم والاحتفاء به ، ليس في فرنسا وحدها بل في العالم
لأن "مفروزة " كما ذكر في مداخلته ، يعبر بموضوعه واسلوبه ومعالجته الفنية الحدود الجغرافية للمكان " حي مفروزة العشوائي في الاسكندرية الذي كان، ولم يعد، بعد ان تمت ازالته، وتسكين اهله في مكان آخر"، ويتحدث عن واقع البؤساء المعدمين المهمشين المظلومين في العالم، ويمكن ان تكون "مفروزة" ليس في مصر وحدها فقط ، بل قد تكون موجودة بالفعل في أماكن أخرى ،وبنفس الظروف، في البرازيل والهند، وحتى في استراليا وأمريكا،وغيرها
كما تحدث هاشم عن الشعب المصري الذي ينتمي اليه وبطولاته الصغيرة الكبيرة في الفيلم، في مواجهة قسوة الواقع وظلمه،وقدرة الفيلم من خلال لغة الصورة وحدها، على مخاطبة البشر في كل مكان، وفسرهكذا سرالاحتفاء بالفيلم والاعجاب به في البرازيل واليابان وتونس وغيرها، و حتى قبل ان يعرض في وطنه الأصلي أي في مصر، ويكون احتفالا بالحياة ذاتها،والقدرة على مواصلة الكفاح- لاحياة مع اليأس - والنضال، في قلب العتمة
محاسن الأمير
عن فيلم " مفروزة " للفرنسية إيمانويل ديموريس
باريس ، سينما إيزيس
كتبت
محاسن الأمير
شارك الكاتب والناقد السينمائي المصري صلاح هاشم SALAH HASHEMالمقيم في باريس، شارك مع الكاتب المغربي عبد الله طايعة ABDELLAH TAIAو المترجم جيل جوتييه GILLES GAUTHIER( ترجم رواية "عمارة يعقوبيان" لعلاء الاسواني الى الفرنسية وعمل كقنصل فرنسا في الاسكندرية سابقا ) وفيليب تستفان
PHILIPPE TASTEVIN في مداخلة عن فيلم " مفروزة للمخرجة الفرنسية ايمانويل ديموريس الذي يستغرق عرض اجزائه الخمسة اكثر من 12 ساعة، وكان الفيلم عرض حديثا يومي السبت 17 و 18 مارس في سينما " مارسيل بانيول " CINEMA MARCEL PAGNOLفي ضاحية مالاكوفMALAKOF بباريس، وجاءت المداخلة يوم السبت خلال فترة الاستراحة التي اعقبت عرض الجزء الاول من الفيلم بعنوان "آه ياليل" OH LA NUITحيث تحدث هاشم عن أسباب اعجابه الجم بالفيلم، وعرض لاوضاع السينما الوثائقية في مصر والعالم، والمكانة التي يحتلها الفيلم في المشهد السينمائي الوثائقي العالمي، وفسر لم يعتبره هاشم درسا في السينما الوثائقية العظيمة التي تطرح " صورة تشبهنا " - انظر مقال هاشم عن الفيلم في جريدة " القاهرة " و في " سينما إيزيس " - وأهمية عرض الفيلم والاحتفاء به ، ليس في فرنسا وحدها بل في العالم
لأن "مفروزة " كما ذكر في مداخلته ، يعبر بموضوعه واسلوبه ومعالجته الفنية الحدود الجغرافية للمكان " حي مفروزة العشوائي في الاسكندرية الذي كان، ولم يعد، بعد ان تمت ازالته، وتسكين اهله في مكان آخر"، ويتحدث عن واقع البؤساء المعدمين المهمشين المظلومين في العالم، ويمكن ان تكون "مفروزة" ليس في مصر وحدها فقط ، بل قد تكون موجودة بالفعل في أماكن أخرى ،وبنفس الظروف، في البرازيل والهند، وحتى في استراليا وأمريكا،وغيرها
كما تحدث هاشم عن الشعب المصري الذي ينتمي اليه وبطولاته الصغيرة الكبيرة في الفيلم، في مواجهة قسوة الواقع وظلمه،وقدرة الفيلم من خلال لغة الصورة وحدها، على مخاطبة البشر في كل مكان، وفسرهكذا سرالاحتفاء بالفيلم والاعجاب به في البرازيل واليابان وتونس وغيرها، و حتى قبل ان يعرض في وطنه الأصلي أي في مصر، ويكون احتفالا بالحياة ذاتها،والقدرة على مواصلة الكفاح- لاحياة مع اليأس - والنضال، في قلب العتمة
محاسن الأمير
هناك تعليق واحد:
http://www.filmcontact.com/egypt/egyptian-animator-receives-best-african-international-achiever
إرسال تعليق