هل ينتظر مجلس الشعب
قتل مصريين أكثر لكي يتخذ قراره ؟
بقلم
صلاح هاشم
قتل مصريين أكثر لكي يتخذ قراره ؟
بقلم
صلاح هاشم
تابعت وقائع الاجتماع الطاريء الذي دعا اليه مجلس الشعب اليوم على شاشة الفضائية المصرية في باريس، وانتهى الاجتماع، كما حدث ويحدث منذ عصور سحيقة في كل الاجتماعات التي عرفتها المجالس الشعبية في مصر منذ تاسيسها وعلى مايبدو ولحد الآن ، الى تشكيل لجنة.
اللجنة الجديدة التي تشكلت فقط منذ يومين سوف تضطلع بالمهمة الجديدة وسوف تسافر فورا الى بورسعيد ، لاجراء التحقيقات الواجبة في ماوقع ، ومعرفة المسئول و محاسبته ، يا فرحتي ! ، وعلينا الآن ان ننتظر تقرير لجنة التحقيق الموقرة خلال اسبوع من الآن، وبعدها سيجتمع المجلس من جديد لمناقشة التقرير
واخشى ان تنتهي كل اجتماعات المجلس الموقر في المرات القادمة الى مجرد تشكيل مجالس جديدة، وندلف هكذا الى داخل نفق مظلم لا نهاية له،
ولحين يأتي وقت يتأكد معه للجميع، الآن أو بعد فترة ، ان المجلس الحالي لايريد أن يحسم الأمر، ويتولي هو ذاته قيادة السفينة ، فيقرر ومن دوت توزيع الاتهامات على المجلس العسكري او الحكومة أو الداخلية
يقرر انطلاقا من شرعيته
وكونه منتخبا بارادة وحرية شعبنا المصري العظيم، تشكيل حكومة انتقالية مدنية من اعضاء المجلس لادارة البلاد، ووضع القوانين التي تمنحه كل صلاحيات تنفيذ و تحقيق مطالب ثورة يناير واجراء محاكمات سياسية فورية لكل رموز حكم مبارك الذي مازال يحكم، فقد صبرنا و حزنا، وانتظرنا طويلا طويلا، وبات من الصعب ان نتحمل حزن ضحايا وشهداء جدد، وقتل المصريين يجري امام مجلس الشعب الموقر المنتخب عيني عينك
ثم ينتهي قراره الحاسم بتشكيل لجنة
وان لم يتخذ المجلس هذا القرار المشار اليه سابقا فورا ، ومن دون الاسترسال في الكلام وتوزيع الاتهامات يمينا ويسارا وكان الله يحب المحسنين ، وانشغل بذلك ، ثم وقوف اعضاء المجلس فقط في طوابير لصرف مستحقاتهم على الاجتماعات الطارئة التي حضروها وتكلموا فيها ما شاءؤوا واكتفوا بذلك
سوف تضيع ثورتنا
وتضيع وتخرب مصر
وسيأتي يوم يجد ذلك المجلس نفسه في قفص الاتهام لمحاسبته وتخاذله وتباطؤه واهداره لتلك الشرعية التي منحتها له ثورة 25 يناير وجماهير شعبنا العظيم عن طريق الانتخاب الحر
ترى هل ينتظر مجلس الشعب قتل نصف الشعب المصري
لكي يتخذ قراره ؟
اللجنة الجديدة التي تشكلت فقط منذ يومين سوف تضطلع بالمهمة الجديدة وسوف تسافر فورا الى بورسعيد ، لاجراء التحقيقات الواجبة في ماوقع ، ومعرفة المسئول و محاسبته ، يا فرحتي ! ، وعلينا الآن ان ننتظر تقرير لجنة التحقيق الموقرة خلال اسبوع من الآن، وبعدها سيجتمع المجلس من جديد لمناقشة التقرير
واخشى ان تنتهي كل اجتماعات المجلس الموقر في المرات القادمة الى مجرد تشكيل مجالس جديدة، وندلف هكذا الى داخل نفق مظلم لا نهاية له،
ولحين يأتي وقت يتأكد معه للجميع، الآن أو بعد فترة ، ان المجلس الحالي لايريد أن يحسم الأمر، ويتولي هو ذاته قيادة السفينة ، فيقرر ومن دوت توزيع الاتهامات على المجلس العسكري او الحكومة أو الداخلية
يقرر انطلاقا من شرعيته
وكونه منتخبا بارادة وحرية شعبنا المصري العظيم، تشكيل حكومة انتقالية مدنية من اعضاء المجلس لادارة البلاد، ووضع القوانين التي تمنحه كل صلاحيات تنفيذ و تحقيق مطالب ثورة يناير واجراء محاكمات سياسية فورية لكل رموز حكم مبارك الذي مازال يحكم، فقد صبرنا و حزنا، وانتظرنا طويلا طويلا، وبات من الصعب ان نتحمل حزن ضحايا وشهداء جدد، وقتل المصريين يجري امام مجلس الشعب الموقر المنتخب عيني عينك
ثم ينتهي قراره الحاسم بتشكيل لجنة
وان لم يتخذ المجلس هذا القرار المشار اليه سابقا فورا ، ومن دون الاسترسال في الكلام وتوزيع الاتهامات يمينا ويسارا وكان الله يحب المحسنين ، وانشغل بذلك ، ثم وقوف اعضاء المجلس فقط في طوابير لصرف مستحقاتهم على الاجتماعات الطارئة التي حضروها وتكلموا فيها ما شاءؤوا واكتفوا بذلك
سوف تضيع ثورتنا
وتضيع وتخرب مصر
وسيأتي يوم يجد ذلك المجلس نفسه في قفص الاتهام لمحاسبته وتخاذله وتباطؤه واهداره لتلك الشرعية التي منحتها له ثورة 25 يناير وجماهير شعبنا العظيم عن طريق الانتخاب الحر
ترى هل ينتظر مجلس الشعب قتل نصف الشعب المصري
لكي يتخذ قراره ؟
صلاح هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق