انتصار الثورة الليبية
بقلم
صلاح هاشم
انتصرت الثورة الثورة الليبية ، وهو يوم تاريخي في حياة ليبيا والعالم.. وانهار نظام القذافي .
الف مبروك لشعب ليبيا.
وألف مبروك ايضا للعالم الذي كان يراقب ويتفاعل وينتظر، ولم ينتظر في الحقيقة فقط، بل شارك ايضا في اسقاط النظام، فلم تكن المعركة ضد القذافي شأنا ليبيا فقط ، بل قضية العالم كله، وانظمته الديمقراطية، وقضية انسانية بحتة في التخلص من نظام استبدادي ديكتاتوري مهين ، نظام معمر القذافي الذي ظل يحكم بالحديد والنار والفهلوة والقمع والمطاردة والسجن،و في عصر لايجب ان يكون فيه ديكتاتورا مايزال يحكم (صحيح أيضا ان هناك عمليات دولية تجري بهذا الشأن ، لاحلال ديكتاتوريات بديكتاتوريات وانظمة من نوع آخر ، مثل ديكتاتوريات الاقتصاد والمال ، لكن هذه قصة اخرى) .
سهرت ليلتين ومن دون نوم الا من غفوات قصيرة، وانا اراقب الثوار في ليبيا على شاشة قناة عربية وهم يحيطون بالمدينة المحاصرة ، ويتقدمون فوق كتائب القذافي الهاربة ثم يدخلونها فاتحين.
انهار نظام القذافي الديكتاتوري الذي استمر يرزح فوق افئدة وصدور وعظام اشقائنا الليبين حتى خنقهم وكسر عظامهم ولم يعد هناك سبيل للخلاص الا بالمقاومة والثورة
فالعالم كله يتقدم من نحونا، في حين تظل الانظمة العربية في سوريا وليبيا وتونس ومصر تحكم بانظمة استبدادية فرش عليها الدهر ونام، وباتت من مخلفات عصور الظلام الوسطى ، وعهود السلف التي انجبت متطرفين وحكام ارهابيين شيزوفرانيين عملاء وخونة حتى كادت شعوبنا من فرط استغراقها وتعودها تدريجيا على اهانتها واستغلالها وظلمها تتصور ان هذا هو قدرها وعليها ان تقبل بما قسم الله لها ودخلت في غيبوبيات
ثم هبت الثورة في تونس واستيقظ الشعب المصري ليجد دعوة الى التمرد والثورة على الطغيان والظلم ونجحت ثورة تونس ونجحت ثورة مصر. ارفع رأسك فوق انت مصري. وخلاص مفيش خوف ، وهاهي الثورة في ليبيا تنتصر ايضا وينهار نظام القذافي
دعواتنا بالنصر لكل اشقائنا العرب المكافحين المناضلين العادلين و حصول شعوبنا على حريتها ودخولها بعد ديكتاتوريات استمرت تحكم وتسرق وتنهب وتستبد لاكثر من اربعين سنة في بعض الحالات مثل ليبيا
دخولهاعصر الحرية
صلاح هاشم
كاتب وصحفي وناقد سينمائي مصري مقيم في باريس. محرر " سينما إيزيس "
صلاح هاشم
انتصرت الثورة الثورة الليبية ، وهو يوم تاريخي في حياة ليبيا والعالم.. وانهار نظام القذافي .
الف مبروك لشعب ليبيا.
وألف مبروك ايضا للعالم الذي كان يراقب ويتفاعل وينتظر، ولم ينتظر في الحقيقة فقط، بل شارك ايضا في اسقاط النظام، فلم تكن المعركة ضد القذافي شأنا ليبيا فقط ، بل قضية العالم كله، وانظمته الديمقراطية، وقضية انسانية بحتة في التخلص من نظام استبدادي ديكتاتوري مهين ، نظام معمر القذافي الذي ظل يحكم بالحديد والنار والفهلوة والقمع والمطاردة والسجن،و في عصر لايجب ان يكون فيه ديكتاتورا مايزال يحكم (صحيح أيضا ان هناك عمليات دولية تجري بهذا الشأن ، لاحلال ديكتاتوريات بديكتاتوريات وانظمة من نوع آخر ، مثل ديكتاتوريات الاقتصاد والمال ، لكن هذه قصة اخرى) .
سهرت ليلتين ومن دون نوم الا من غفوات قصيرة، وانا اراقب الثوار في ليبيا على شاشة قناة عربية وهم يحيطون بالمدينة المحاصرة ، ويتقدمون فوق كتائب القذافي الهاربة ثم يدخلونها فاتحين.
انهار نظام القذافي الديكتاتوري الذي استمر يرزح فوق افئدة وصدور وعظام اشقائنا الليبين حتى خنقهم وكسر عظامهم ولم يعد هناك سبيل للخلاص الا بالمقاومة والثورة
فالعالم كله يتقدم من نحونا، في حين تظل الانظمة العربية في سوريا وليبيا وتونس ومصر تحكم بانظمة استبدادية فرش عليها الدهر ونام، وباتت من مخلفات عصور الظلام الوسطى ، وعهود السلف التي انجبت متطرفين وحكام ارهابيين شيزوفرانيين عملاء وخونة حتى كادت شعوبنا من فرط استغراقها وتعودها تدريجيا على اهانتها واستغلالها وظلمها تتصور ان هذا هو قدرها وعليها ان تقبل بما قسم الله لها ودخلت في غيبوبيات
ثم هبت الثورة في تونس واستيقظ الشعب المصري ليجد دعوة الى التمرد والثورة على الطغيان والظلم ونجحت ثورة تونس ونجحت ثورة مصر. ارفع رأسك فوق انت مصري. وخلاص مفيش خوف ، وهاهي الثورة في ليبيا تنتصر ايضا وينهار نظام القذافي
دعواتنا بالنصر لكل اشقائنا العرب المكافحين المناضلين العادلين و حصول شعوبنا على حريتها ودخولها بعد ديكتاتوريات استمرت تحكم وتسرق وتنهب وتستبد لاكثر من اربعين سنة في بعض الحالات مثل ليبيا
دخولهاعصر الحرية
صلاح هاشم
كاتب وصحفي وناقد سينمائي مصري مقيم في باريس. محرر " سينما إيزيس "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق