الثلاثاء، سبتمبر 13، 2016

نزهة الناقد : فقرة بعنوان " في مصر حيثما ذهبت " بقلم صلاح هاشم مصطفى

فوق مئذنة مسجد أحمد بن طولون مرتع طفولتنا


نزهة الناقد : فقرة بعنوان " في مصر حيثما ذهبت " 


بقلم

صلاح هاشم مصطفى

أنت في مصر حيثما ذهبت. تاني يوم العيد. الحصان الشارد.تصوير مشاهد لـ فيلم وثائقي جديد بعنوان " حكايات الغياب " في حينا العريق " قلعة الكبش" بـ السيدة زينب، والصعود أثناء التصويرالى مئذنة مسجد أحمد بن طولون التي تطل على الحي من عل.هنا ولدتني أمي الأسوانية الحاجة سيدة سيد محمد مرزبان على بعد خطوتين من المسجد.كان المسجد ملعبنا ومرتع طفولتنا ويقع على بعد خطوتين أيضا من قاعة " سينما إيزيس" بشارع مراسينا التي كنا نشاهد فيها أفلام شازام وطرزان ووحش البحيرة السوداء وكوفاديس.كتب الى القاص الصديق احمد الخميسي يقول : " أنا أعلم أيها الحصان الشارد انك في مصر حيثما ذهبت، وانك لاتغادرها، لأنها أيضا لاتغادرك..".كتبت له أشكره على كلامه الجميل الذي أسعدني كثيرا.إنها الحقيقة بعينها.ياله من شرف كبير لي أن لاتغادرني مصرابدا. لعلها مسئولية عمر، وحياة بأكملها
  الحصان الشارد
صلاح هاشم


ليست هناك تعليقات: