الاثنين، أغسطس 03، 2015

هيتشكوك في سينما إيزيس. إحتفالية سينمائية بموقع ودار عرض . خبر للنشر

 هيتشكوك شاهدنا فيلمه " نفوس معقدة " البديع في دار عرض سينما إيزيس


" هيتشكوك في سينما إيزيس "
  إحتفالية سينمائية بموقع ودار عرض




لقطة من فيلم " أول خطوة " تصوير واخراج صلاح هاشم، غرافيك ومونتاج سامي لمع


لقطة من فيلم " أول خطوة " لصلاح هاشم الذي يوثق لبعض ماجرى في ميدان التحرير مسرح ثورة يناير 2011


القاهرة .سينما إيزيس
 
بمناسبة الاحتفال بمرور عشر سنوات على إنشاء موقع " سينما إيزيس " السينمائي في مصر يوم 31 أغسطس .الساعة السابعة مساء . بـ" مركز ثروت عكاشة " الثقافي التابع للمركز القومي للسينما في مصر في الهرم ، يعرض فيلم " أول خطوة الى الميدان " الوثائقي القصير ( مدة العرض 37 دقيقة ) من تصويروإخراج الناقد السينمائي المصري صلاح هاشم، مؤسس الموقع ، وغرافيك ومونتاج سامي لمع .
 وكانت " سينما إيزيس " في الأصل قاعة عرض " ترسو " درجة ثالثة موجودة بالفعل في حي السيدة زينب، لصاحبها الحاج احمد الحفني ،ولم تكن تعرض إلا الافلام الأجنبية فقط 


 
فيلم " أمريكا أمريكا " الأثير لإليا كازان شاهدناه في سينما إيزيس

 وتقع على بعد خطوات من حي " قلعة الكبش، وتعتبر " المدرسة " التي تلقى فيها الناقد دروسه الأولى في السينما وهو صغير، وسافر عبر افلامها الى اقطار العالم .
ويبدأ العرض بتقديم للاستاذ مجدي الشحري مدير المركز، ويدير الحوار مع المخرج في أعقاب عرض الفيلم الناقد السينمائي الكبير د.صبحي شفيق. والدعوة عامة .
فيلم " أول خطوة الى الميدان " الذي يعرض في إطار الاحتفال هو مجرد " محاولة " توثيق سينمائية ،من دون اي تعليق من خارج الصورة، لميدان التحرير - مسرح ثورة 25 يناير- في الفترة من 5 الى 11 فبراير 2011 وتنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك
ورجاء الرجوع الى حوار أجره الناقد اللبناني نديم جرجورة مع صلاح هاشم في جريدة " السفير " اللبنانية وموجود على شبكة الانترنت لمعرفة اكثر بالموقع ومشروع سينما إيزيس الثقافي المتكامل
*
صلاح هاشم

تعريف

الكاتب والناقد السينمائي صلاح هاشم



كاتب وباحث وناقد سينمائي مصري مقيم في باريس  .من مواليد حي قلعة الكبش.السيدة زينب.مصر
من افلامه الوثائقية : فيلم " البحث عن رفاعة "  63 دقيقة.عن الطهطاوي رائد نهضة مصر الحديثة، وفيلم " وكأنهم كانوا سينمائيين . شهادات على سينما وعصر" 52 دقيقة عن سحر السينما المصرية الخفي وفيلم " قلعة الكبش العاشرة مساء " من أفلام الدقيقة الواحدة
ومن مؤلفاته : مجموعة " الحصان الأبيض " قصص قصيرة عن دار الثقافة الجديدة في مصر
كتاب " الوطن الآخر . سندباديات في شوارع أوروبا الخلفية مع المهاجرين العرب " عن دار الآفاق الجديدة في لبنان
وكتاب " السينما الفرنسية .تخليص الإبريز في سينما باريس "عن وزارة الثقافة العلاقات الثقافية الخارجية
وكتاب " السينما المستقلة . أفلام عكس التيار " عن مهرجان السينما المستقلة  بالدوحة .قطر
وكتاب " السينما العربية خارج الحدود " الذي صدر  في طبعة ثانية عن الهيئة العامة للكتاب في مصر عام 2014
وكتاب " الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية " الصادر عن المركز القومي للسينما في مصر 2014

***
من مؤلفات صلاح هاشم وأعماله السينمائية

لقطة من فيلم " البحث عن رفاعة " لصلاح هاشم وتدشين سينما الإرتجال


***

حوار أجراه الناقد اللبناني نديم جرجورة مع صلاح هاشم
مؤسس موقع  سينما إيزيس
 ونشر بجريدة " السفير " اللبنانية بتاريخ 24 أكتوبر 2007



 
سينما إيزيس لماذا ؟
مدوّنة «سينما إيزيس» تطمح الى سينما تشبهنا

صلاح هاشم : نريد بديلا من الهراء الذي يُسمَّى ثقافة السينما


حاوره : نديم جرجورة

يُقيم الناقد السينمائي المصري صلاح هاشم في باريس، ويتابع واقع السينما الغربية والعربية على حدّ سواء، في مقالاته النقدية وكتبه المتفرّقة. في آب ,2005 أطلق مدوّنة سينمائية باسم «سينما إيزيس»، استناداً إلى رغبته في إصدار مجلة سينمائية متكاملة تُقدّم وجهات نظر سجالية مختلفة

ما الذي دفعك إلى إصدار مجلة (مدوّنة) سينمائية عربية في مرحلة تتّسم بارتباك كبير على مستوى الإنتاج السينمائي العربي السوي؟
--
هاشم : كان الدافع إلى إنشاء مدوّنة «سينما إيزيس» في آب 2005 على شبكة «إنترنت» أن تكون تحيةً إلى دار عرض «سينما إيزيس» في حي السيدة زينب في القاهرة، أحد أهم الأحياء الشعبية فيها وأعرقها، التي كانت تعرض أفلاماً أجنبية فقط بترجمة لأنيس عبيد، وكانت بمثابة مدرسة سينما لي ولأقراني في فترة الخمسينيات، حيث شاهدنا فيها روائع السينما الأميركية في تلك الفترة. لكنها، في عصر الانفتاح الاقتصادي الساداتي، تحوّلت الى «خرابة» مهجورة مثل الأشياء الأصيلة كلّها في حياتنا. حفّزتني أفلامها على الكتابة، إذ لولا تلك الأفلام، التي فتحت أمامي نافذة على العالم، لما انطلقت في الإبداع، ولما اخترت أن أكون كاتباً. أردتُ من تأسيس مدوّنة «سينما ايزيس» أن تكون قاعة عرض مفتوحة على العالم من دون أن تغادر مقعدك. أردتها أن تُذكّر بتلك القاعة التي وسّعت مداركنا وغذّت مخيّلتنا وألهبتها. رغبتُ في أن تحافظ على ذاكرتها، وعلى مجد السينما التي صنعتنا، وعلى ذكريات تلك الأفلام العظيمة التي شاهدناها في تلك القاعة، بعد أن صارت الآن جزءاً منا، زارعةً فينا سحر الضوء، وذلك التوهّج والتألّق والوميض

اختراع النظرة

هناك دافع آخر: التواصل مع القارئ العربي المهتمّ بالشأن السينمائي الجاد. أردت أن تكون المدوّنة حلقة تواصل للتعريف باتجاهات السينما الجديدة وتياراتها، اذ تتقدّم السينما التي اعتبرها أداة تفكير في مشاكل ومتناقضات مجتمعاتنا الإنسانية في العالم، وتقترب أكثر من الشعر والفلسفة والتاريخ وعلم الاجتماع والأدب وعلم النفس، وتتواصل مع تلك العلوم، بينما تتخلّف في بلادنا وتعاني «ارتباكاً كبيراً على مستوى الانتاج السينمائي السوي»، كما قلتَ في سؤالك، بسبب عزلتنا وتخلّفنا وتقوقعنا على أنفسنا. أردتها أن تكون شاهداً على ما يحدث في تلك المنطقة الحرّة (باريس)، وأن تُبلّغ بما يحدث (هناك أكثر من مئتي مهرجان سينمائي في فرنسا تحتاج تغطيتها والكتابة عنها إلى جيش جرّار)، انطلاقاً من أن الحديث عن الأعمال السينمائية الجديدة التي تُعرض هنا، وإن لم تُتَح للمواطن العربي مشاهدتها، أساسي وضروري. أردتُ لهذه الشهادة المرئية والروحانية أيضاً (المدوّنة)، باعتبار أن السينما كما أتمثّلها حضارة للسلوك في الأساس، أن تكون محاولة شخصية وفردية لكنس «الهراء العام» الذي يمثّل المادة الأساسية لما تبثّه غالبية صحفنا وأجهزتنا الإعلامية ومحطاتنا التلفزيونية المصرية والعربية، التي تجهل الشأن السينمائي. لهذا كلّه، أركّز في كتاباتي على محاولات ترى أن السينما تكمن في اختراع النظرة، وليست للترفيه والتسلية ودغدغة المشاعر والعواطف لتغريبنا عن أنفسنا ومجتمعاتنا. أردتُ المدوّنة مساحة للتعبير تُعنى أساساً بفكر السينما المعاصرة، لأن ما يهمّني كامنٌ في «كيف تفكر السينما في تطوير فن السينما نفسه»، من خلال التجريب والابتكار والاختراع (اختراع النظرة)، وكيف يضيف كل فيلم جديد إلى التراث السينمائي العالمي، ويتواصل مع التقاليد التي أرساها كبار السينمائيين المخرجين، «حكواتية» عصرنا، من هوميروس اليوناني إلى فيلّيني وستانلي كيوبريك وغريفيث وهيتشكوك وبونويل ومحفوظ وساتياجيت راي وصلاح أبو سيف وغيرهم. أردتها أن تصبح مشروعاً في طور التكوين والتحقّق مفتوح على التجريب والتطوير في كل لحظة، بما يتلاءم والأحوال والظروف والمتغيرات الجديدة، وضد كل ما هو ثابت وتقليدي ومحافظ ومتحجّر وجامد وبلا حياة
--
ما الذي دفعك إلى إصدار المجلة إلكترونياً وليس كمطبوعة ورقية؟ وهل تعتقد أن وسيلة التواصل الإلكتروني أفضل من المطبوعة الورقية؟

هاشم: وسيلة الاتصال الإلكتروني أفضل وأسرع من المطبوعة، لأنها مجانية أولاً، وتوفّر إمكانيات لا حدود لها في الحفظ والمراجعة والأرشفة والتطوير ثانياً، فتضع العالم كلّه بين يديك (مثل السينما) في لحظة واحدة، و«بكبسة زرّ». فالوسائل الإلكترونية سبّاقة في نشر الصورة والخبر والتعليق والتحليل والرأي، في حين أن عهد الإعلام الموجَّه الخاضع للحكومات والسلطات انتهى، وفقدت المجلات والصحف الحكومية مصداقيتها، وأصبح الإعلام الرسمي الآن مثار سخرية وتهكّم. كما أنها تتيح للقارئ التعقيب والتعليق على ما تبثّه وتكتبه وتنشره المدوّنات، فتخلق بذلك «تفاعلية تبادلية» أوسع ومشاركة أكبر، بالحوار الديموقراطي المثمر والبنّاء والمتبادل والمفتوح على الاحتمالات كلّها، متمنّياً أن تتسع حلقة التواصل هذه عبر سينما إيزيس»

جرأة الاكتشاف

إلى أي مدى يُمكن القول إن «سينما إيزيس» نجحت في استقطاب القرّاء المهتمّين بالشأن السينمائي بجانبيه الثقافي والفني؟
هاشم :ربما نجحت «سينما إيزيس»، التي يتردّد عليها أكثر من مئة شخص يومياً منذ تأسيسها، في أن تصدم البعض، بل قل الكثيرين، بأفكارها وكتاباتها الجريئة المغايرة. ربما نجحت أيضاً إلى حدّ ما في أن تكون كشّافاً واكتشافاً، وأن تعبّر وتنطق بما لا يستطيع البعض أن ينطق به، بسبب صراحتها وحريتها وجرأتها. لـ«سينما إيزيس» نكهة وطعم خاصّان، وهذا بالضبط ما يميّزها. من الطبيعي أن يكشف كل موقع عن صورة صاحبه ويأخذ من نفسه وتاريخه وروحه وفلسفته ورؤيته للعالم، لذا تطرح «سينما إيزيس» «صورة» تشبهنا، كما تطمح إلى أن تقدّم سينماتنا أيضا صورة قريبة من واقعنا. ربما حفّزت «سينما إيزيس» على هذا المنحى ودفعت باتجاهه وشجّعت على تأسيس وخلق مواقع سينمائية جديدة وبديلة محل «الهراء العام» الذي يُرَوَّج له باسم ثقافة السينما

في هذا الإطار، كيف تنظر إلى الواقع الحالي لـ«المواقع والمدوّنات الإلكترونية العربية»؟ وبرأيك، ما هو الهدف من إصدار» هذه المواقع والمدوّنات؟
هاشم : الواقع الحالي يكشف عن إمكانيات محدودة جداً في التطوير، بسبب ضعف الميزانيات المالية المخصّصة بالمواقع، خصوصاً المواقع الجماعية المعبّرة عن مجموعة بعينها. لذلك، نجد أن هناك إقبالاً أكبر وأكثر على المواقع الفردية، فزيارة الموقع الشخصي تكون بمثابة تحية ورغبة في الالتقاء بصديق، تعرّفت عليه وأُعجبت بكتاباته وأحببتها، مثل موقع الناقد اللبناني محمد رضا «ظلال وأشباح»، أو موقع «سينماتيك» الضروري لصاحبه الناقد البحريني حسن حداد، الذي صار الآن مرجعا أرشيفياً مهماً لجلّ الكتابات المهمة عن السينما. ذلك أن الموقع الشخصي ينهل من تاريخ صاحبه وسيرته وأسلوبه وروحه، في حين تضيع هذه اللقطة في المواقع الجماعية، فلا تحسّ فيها بنَفَس أحد، وتحل محلها اللقطات الكبيرة العامة. هناك مواقع تأسّست بمبادرة من مهرجان ما، مثل موقع «شبكة السينما العربية» الذي أطلقه «مهرجان الفيلم العربي في روتردام» بإشراف الناقد المصري أشرف البيومي، الذي حقّق إنجازاً مهمّاً (ونجح فيه) لجهة التعريف بالأحداث السينمائية في العالم العربي، من خلال المتابعة الخبرية الرصينة والجادة، والساعية الى تلبية حاجة ما. إن المواقع الشخصية يُصرِف صاحبها عليها من جيبه الخاص، وتكون مطبوعة ببصمته. الأهمّ أن تخلق المواقع وبخاصة الشخصية حاجات، وأن يكون هناك نَفَس فردي شخصي. إن مدونة فلان هي عطره. وأعتقد أن الهدف الأسمى للمدوّنات كلّها أن نُقبل على السينما وأن نحبها أكثر، لأن وظيفة السينما كما نراها في مدوّنة «سينما إيزيس» أن تقف ضد الظلم في العالم، وأن تطوّر فن السينما نفسه، وأن تقرّبنا أكثر من إنسانيتنا. إلى أي مـــدى تعتبر أن وسيلة التواصــل هذه قادرة على جذب قرّاء مهتمّين بالشأن السينـمائي؟ أعتقد أن المواقع والمدوّنات قادرة على جذب قرّاء أكثر لو توفّر لها الدعم المالي غير المشروط للتطوير المستمر. إن طموح «سينما إيزيس» أكبر من أن تكون مجرد مدوّنة، لأنها أصلاً مشروع سينمائي يهدف إلى إصدار مجلة سينمائية فصلية بعنوان «نظرية الفيلم» قدّمته الى مؤسسة ثقافية عربية ثم نام في «الدُرْج». الهدف من تأسيس «سينما إيزيس» أن تكون صورة مصغّرة عن مشروع المجلة. لذلك أقول إن المدوّنة مشروع في طور التحقّق

استقلالية وحرية

ما هي أبرز القضايا السينمائية العربية/الأجنبية التي تثير اهتمامك، والتي تثير اهتمام قرّائك؟

هاشم : أبرز القضايا التي تهتم بها «سينما إيزيس» هي «استقلالية» الفكر وحرية التعبير والحثّ على خوض مغامرة الكتابة عن الأفلام، وأهمية ارتباط السينما بواقع وتناقضات مجتمعاتنا الإنسانية. تهتمّ المدوّنة بالأفكار ومقالات الرأي أكثر من اهتمامها بالأخبار. تحب الاشتباك، وتحبّ أن تكون مثيرةً للحوار والجدل. تنحاز إلى سينما الواقع التسجيلية وتشجّع على صنعها وعلى تركيب أفلام صغيرة من دون «فلوس»، وهي تحكي عن محاولات صنع أفلام بهذه الطريقة بكاميرا «ديجيتال» صغيرة ومن لا شيء. نريد لمخرجينا الشباب أن يقوموا بجمع تلك الأفلام الكثيرة التي تحكي عن همومنا وعذاباتنا وتوثق حياتنا. تحب «سينما إيزيس» الأفلام الروائية التي تستفيد من إنجازات الفيلم التسجيلي، كما في أفلام الإيطالي ناني موريتي والأميركي جيم جارموش والإيراني عباس كياروستمي، فتمزج بين الروائي والتسجيلي في آن واحد. تهتمّ بقضية الأرشيف السينمائي للمحافظة على تاريخنا وذاكرتنا، وتعتبر أنه لا يمكن الحديث عن أي سينما أو قيام أي نهضة سينمائية حقيقية في عالمنا العربي، طالما أن قضية الأرشيف السينمائي في كل بلد عربي لا تزال مؤجّلة ومهمَلة. تريد أن تصبح الأفلام، أفلامنا، مثل السير في حقل ألغام، بدلاً من تلك الترهات والسخافات المصوّرة والعقيمة في أعمال يصنعها «ترزية» السيناريوهات في بلادنا، تقذفنا بها شاشات التلفزيون العربية في كل لحظة، وجميعها يمكن أن يُلقى به في صناديق القمامة. تريد أن تُعلي أفلامنا كرامة الإنسان في بلادنا، بصنع أفلام سهلة وواضحة وسينمائية وبسيطة، تأسرنا ببساطتها وتشدّنا إليها بعذوبتها، كاللبناني «سكّر بنات» لنادين لبكي. نريد للسينما (وهذه قضيتنا) أن تصبح «صورة» تشبهنا و«ضرورة» في حياتنا، فبلد بلا سينما كبيت بلا مرآة، كما يقول برتولت بريخت. في مقابل هذا كلّه، أعتقد أن أغلب إنتاجاتنا السينمائية العربية الحالية لا يشبهنا في أي شيء

عن جريدة " السفير " اللبنانية بتاريخ 24 أكتوبر 2007

--------

..موقع " سينما إيزيس " ماذا حقق
بعد مرور عشر سنوات على التأسيس ؟

القاهرة . سينما إيزيس

صدر لصلاح هاشم، ومنذ تأسيس مدونة " سينما إيزيس "  عام 2005، عدة كتب في السينما، ولحد الآن، مثل كتاب "  الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية " عن المركز القومي للسينما في مصر عام  2014، والطبعة الثانية من مؤلفه السينمائي الضخم " السينما العربية خارج الحدود " الصادر عام 2014 أيضاعن الهيئة العامة للكتاب في مصر
كما حقق هاشم عدة أفلام وثائقية، من ضمنها فيلم " القاهرة العاشرة مساء " من أفلام الدقيقة الواحدة  انتاج هولندي، وفيلم " البحث عن رفاعة " اول فيلم عن رفاعة رافع الطهطاوي رائد نهضة مصر الحديثة، الذي عرض في مصر والأردن وفرنسا وغيرها، كما عرض في متحف  موسم
MUCEM متحف الحضارات الاوروبية والمتوسطية في مارسيليا.
وفيلم " وكأنهم كانوا سينمائيين.شهادات على سينما وعصر " -وثائقي طويل- الذي يحكي عن " سحر " السينما المصرية الخفي، وفيلم " أول خطوة "- 32 دقيقة-عن ثورة 25 يناير 2011 الذي سجل فيه هاشم  مشاهداته في ميدان التحرير - مسرح الثورة - في الفترة من 5 فبراير وحتى تنحي الرئيس مبارك ،وحديثا أنشأ صلاح هاشم مهرجانا بعنوان " جاز وأفلام " للموسيقى وشريط الصوت في السينما" في مصر عرض في دورته الأولى في فبراير 2014 فيلم " أم كلثوم ،صوت يشبه مصر " وينظم المهرجان دورته الثانية JAZZ AND FILMS FESTIVAL برعاية جمعية النهضة العلمية والثقافية .الجيزويت ، مع الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس " سينما إيزيس " في  شهر سبتمبرالقادم في مصر



ليست هناك تعليقات: