السبت، أغسطس 01، 2015

فيلم " البحث عن رفاعة " في المركز الثقافي الفرنسي بقلم مني غباشي

رفاعة رافع الطهطاوي رائد نهضة مصر الحديثة


فيلم " البحث عن رفاعة " في المركز الثقافي الفرنسي
بقلم

 منى غباشي*

"فيلم " البحث عن رفاعة " لصلاح هاشم 
هو محاولة لإيقاظ ذاكرة أمة "
                                 الناقد الكبير د.صبحي شفيق

المسافة الفعلية فبما بين حي "قلعة الكبش" من أعمال شياخة السيدة زينب و"المركز الثقافي الفرنسي" بالمنيرة-جنوب القاهرة-تستغرق سيرا علي الأقدام اقل من عشرين دقيقة تقريبا،.. ولكنها مسافة كانت شاسعة جدا في خيالات واحلام الفتي"صلاح" المطل علي المستقبل المتدفق حبا للفن السابع وعشقا للشاشة الفضية.

فيلم البحث عن رفاعة في كتالوج متحف الحضارات الاوروبية والمتوسطية " موسم " في مارسيليا
بمناسبة عرض الفيلم في إطار تظاهرة الاحتفال برفاعة مونتسكيو العرب
لم يكن " صلاح " ليقترب في صباه المبكر من جرأة التفكير في المرور بثقة، بجوار بوابة هذا المركز التي تنقلك في رحابة الي اجواء فرنسية ثقافية واجتماعية بحتة.
لكن .. ها هو اليوم الاول من شهر اكتوبر2014- قادما لتوه على متن طائرة من مالمو في السويد يقف في اكبر قاعات المركز يحيي الحضور وقد استقبلوه فور انتهاء عرض فيلمه الوثائقي"البحث عن رفاعة" بعاصفة من التصفيق والتقدير.
لا شك في انها ذات دلالات نفسية خاصة جدا بالنسبة له، في رأيي الشخصي لموقع الحدث الراهن،وعلاقته الجغرافية بـ"قلعة الكبش ". انا اتخيل ان مثل هذا الترحيب الكبير،والاستثقبال الايجابي من الحاضرين للعرض السينمائي، قد جاء ليؤكد لصلاح هاشم انه لم يهدر الوقت، ولم يضيع في الاحلام عمرا، وهو يتفاني في نضاله السبنمائي، وتجاربه الابداعية المتنوعة ..

*صحافية مصرية


ليست هناك تعليقات: