الأحد، مارس 15، 2015

سينما الطفل المزعومة في بلدنا. فقرة من " نزهة الناقد.التفكير المعاصر في السينما " بقلم صلاح هاشم

ماهاليا جاكسون تصدح بأغنية أحياناSOMETIME
أجل .أحيانا أشعر بأني يتيم في غربتي وبلا أم وبعيد جدا عن ذلك " الوطن " الذي منحت.صلاح هاشم

سينما الطفل المزعومة في بلدنا
فقرة من " نزهة الناقد . التفكير المعاصر في السينما "
بقلم

صلاح هاشم

كل الاطفال الأشقياء الذين عرفتهم وصاحبتهم في حينا العريق قلعة الكبش في السيدة زينب لم يشاهدوا في حياتهم فيلما من أفلام سينما الطفل " المزعومة " فلا يوجد مثل هذا ولن يوجد في بلادنا التي تشرف بنفسها على الثقافة من صنع الموظفين وتطبخها في الدوائر الحكومية الرسمية، ثم تجعلها تهبط من فوق على دماغنا كما في "مهرجان سينما الطفل" في مصر ، وهو ليس أكثر من " مزحة " A JOKE و " تمثيلية " من تمثيليات الوزارة،بصناديقها ومجالسها الغراء ،لنهب الانفاق الحكومي، ودفعه في جيوب البعض من المحاسيب والمقربين من الموظفين ،الذين يوكل اليهم أمر تنظيم مثل تلك مهرجانات، ولكي يحضرونها في مابعد مع عائلاتهم واصدقائهم وتنتهي القصة ، أو " المزحة " والنكتة التي نعرفها جميعا، وحفظناها.أحيانا أشعر هنا في " غربتي " كما تقول تلك المغنية الامريكية الزنجية السوداء ، في أغنية من أغاني " البلوز " الحزينة المفعمة بالأسى،
 أشعر بأني : " طفل " يتيم، وبلا أم ، وبعيدا جدا ، عن ذلك " الوطن" الذي منحت.
صلاح هاشم
فقرة من كتاب " نزهة الناقد .التفكير المعاصر في السينما " لصلاح هاشم

كتب أخري للكاتب والناقد السينمائي



ليست هناك تعليقات: