الأربعاء، مارس 18، 2015

مهاليا جاكسون وتيودوراكيس في مسرح المدينة . فقرة من كتاب " نزهة الناقد . التفكير المعاصر في السينما " بقلم صلاح هاشم



مهاليا جاكسون وتيودوراكيس في مسرح المدية " لاسيتيه ". فقرة من كتاب" نزهة الناقد . التفكير المعاصر في السينما "
بقلم

صلاح هاشم


من أصوات الجاز الخالدة صوت المغنية ماهاليا جاكسون التي شغفت بها، و سعدت جدا خلال الفترة التي عملت فيها كمساعد مدير مسرح كبير في باريس في فترة الثمانينات أن أقوم بتوزيع الإضاءة للحفل الغنائي الذي أقيم لها بمناسبة حضورها الى باريس في " مسرح المدينة " لاسيتيه " وكانت جاكسون الرائعة آنذاك ،في قمة شهرتها في العالم كأحد أعظم أصوات الجاز الخالدة،و كانت تنهل من " اغاني الجوسبل" الروحانية الدينية مثل إغنية " أحيانا أشعر بأني طفل يتيم وبلا أم " التي تستلهم موضوعاتها من الكتاب المقدس،الانجيل وتصدح مثل ملكة ، وهي ونضبط نفسها على إيقاعاته، وقد كان ذلك النوع من الغناء الديني ،يمهد لسكة الخلاص، ودعوة مارتن لوثر كينج الى الحلم الانساني الكبير النبيل .

وهو ذات المسرح الذي اشتغلت فيه وأشرفت فيه في فترة الثمانينيات على عمل الإضاءة المسرحية لحفل موسيقي من تنظيم اتحاد طلاب اليونان في باريس للموسيقار والملحن والمؤلف السينمائي ميكيس تيودوراكيس مؤلف موسيقى أفلام " زوربا اليوناني " و فيلم" جوني جيتار " وغيرها من الافلام التي لايمكن أن تتذكرها من دون أن تحضر في التو مقطوعاتها الموسيقية الجميلة، كما في موسيقى أفلام " روميو وجولييت" لفرانكو زيفاريلي - مثلا - و " قصة الحى الغربي " للامريكي روبرت وايز، و " جسر على نهر كواي " لديفيد لين، ومازلت أحملها معي كأثر عزيز لزمن جميل مضى..
صلاح هاشم

.
فقرة بعنوان " ماهايا جاكسون وتيودوراكيس في مسرح المدينة " من كتاب "نزهة الناقد . التفكير المعاصر في السينما " لصلاح هاشم

ليست هناك تعليقات: