الأربعاء، سبتمبر 26، 2012

فيلم " وكأنهم كانوا سينمائيين " يوثق سينما وعصر، ويسأل أين يكمن سحر السينما المصرية الخفي




                                              لقطة من فيلم " العزيمة " لكمال سليم 1936



فيلم " وكأنهم كانوا سينمائيين " لصلاح هاشم  يقدم شهادات على سينما وعصر

فيلم " وكأنهم كانوا سينمائيين " لصلاح هاشم تصوير و مونتاج سامي لمع، سيناريو وإخراج صلاح هاشم يقدم شهادات على سينما وعصر ، ويسأل أين يكمن سحر السينما المصرية الخفي ، الذي كان موجودا في أفلامها الكلاسيكية القديمة، ثم فجأة اختفى للأسف، ولم يعد، ولعله يظهر قريبا جدا من جديد. ويقدم الفيلم ( مدة العرض 70 دقيقة )  شهادات على لسان د. رمسيس مرزوق مدير التصوير المصري الكبير، ويؤكد من خلال كلام د. صبحي شفيق شيخ النقاد السينمائيين في مصر على أن السينما هي أهم وسيلة للتعبير عن "الهوية" الثقافية ، أما  الروائي والناقد السينمائي بكر الشرقاوي فيعتبر أن السينما المصرية هي تاريخيا وإجتماعيا كامن " موتور" الشهب المصري ويجزم بأنها أهم سينما في العالم ! وكان هاشم إنتهى حديثا من وضع اللمسات الأخيرة في مونتاج الفيلم مع الفنان اللبناني سامي لمع، الذي شارك بالتصوير والمونتاج في فيلم هاشم الوثائقي الأول " البحث عن رفاعة "، وكان أول فيلم يحكي عن رائد نهضة مصر الحديثة رفاعة رافع الطهطاوي ، ويبحث عنه وعن أفكاره وتعاليمه في عهد وزمن مبارك وفي اطار الظروف التاريخية التي كانت تعيشها مصر آنذاك قبل ثورة يناير 2011 ، والانحطاط الثفافي الذي وصلت اليه ، وتدهور البلاد على كافة المستويات طبيا وتعليميا واقتصاديا وسياسيا، الى أن وقع " الانفجار الكبير " ! ويعكف هاشم حاليا على وضع الترجمة للفيلم تمهيدا لعرضه في المهرجانات العربية و الدولية ..

السبت، سبتمبر 22، 2012

إمسح وأنا أرسم تاني بقلم وعدسة صلاح هاشم


رسامو الجرافيتي في مصر : الثورة في عروقنا
                                ياحكومة الرئيس مرسي والإخوان أنا مصراوي جدع مش جبان أنا عايز حق إبني الشهيد
مؤتمر التيار الشعبي في ميدان عابدين

اعتصامات أمام دار القضاء العالي
 الفنان يحيي خليل في المؤتمر الشعبي . خلاص مفيش خوف تاني




إمسح .. وأنا أرسم تاني
بقلم وعدسة: صلاح هاشم


تعود  مدونة  "سينما إيزيس" لصلاح هاشم الى جمهور القراء في مصر من عند البيوتات القديمة في المطرية والأحياء الشعبية في السيدة زينب وهضبة الكبش ، هي تختلط بالحشد الانساني، وتتدافع مع الناس في الزحام على ركوب المترو والاتوبيس،  وتهبط لتشرب شايا بالتعتعاع مع الاديب الروائي مكاوي سعيد في زهرة البستان، ثم ترحل الى ميدان عابدين، لتشهد في صحبة الفنان يحيي خليل مؤلمر التيار الشعبي، فالثورة مستمرة،  امسح وأنا أرسم تاني، وتسمع الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد وهو يشبك في شعرها قصيدة جديدة وتعانق في الحديقة المجاورة الشاعر الكبير سيد حجاب وتكتب ملاحظاتها على الموجات المتعاقبة لذلك التوهج الحياتي الثوري الذي تعرفه البلاد، ثم تعود اليوم في الصباح الى ميدان التحرير وتشارك رسامي الجرافيتي تمردهم ، وتصفق لتنظيف الميدان، وهنا بضع صور من جولاتها وهي تسبح مع تيار الحياة المتدفق في مصر العظيمة بلا هوادة وتدلف بطبيعتها داخل المياه من دون خوف أو وجل

صلاح هاشم