الجمعة، مايو 25، 2012

فيلم " بعد الموقعة " ليسري نصر الله يعرض اليوم 25 مايو في العاصمة الفرنسية ضمن تظاهرة ( " كان " في باريس ) لأول مرة







/ فيلم " بعد الموقعة " للمصري يسري نصر الله يعرض اليوم 25 مايو

في العاصمة الفرنسية

ضمن أفلام تظاهرة سينمائية جديدة ( " كان " في باريس )
 CANNES A PARIS

تنقل الكروازيت الى مدينة النور

 وتعقد هنا لأول مرة



باريس.سينما إيزيس 
 
 بدأت بعض أفلام  تشكيلة الاختيار الرسميةOFFICIAL SELECTION  ( أكثر من خمسين فيلما كل سنة ) في مهرجان " كان " السينمائي الدولي 65( في الفترة من 16 الى 27 مايو 2012 ) تخرج للعرض التجاري في فرنسا
 وذلك بعد يوم أو يومين على عرضها أولا في المهرجان، فقد خرج فيلم افتتاح الدورة 65  الجديدة الفيلم الامريكي " مملكة بزوغ القمر "MOONRISE KINGDOM للامريكي ويس أندرسون يوم  الأربعاء 16 مايو - في باريس 
 وتبعه فيلم " صدأ وعظم "DE ROUILLE ET D OS للفرنسي جاك أوديار، وهو أحد الافلام المتنافسة في المسابقة على سعفة " كان " الذهبية،  يوم 17 مايو..
 كذلك خرج للعرض يوم 23 مايو فيلم " على الطريق "ON THE ROAD للبرازيلي والتر ساليس ( في المسابقة  ويخرج فيلم " كوزموبوليس" COSMOPOMISللكندي دافيد كروننبيرغ( في المسابقة ) للعرض ايضا اليوم الجمعة 25 ويعرض في القاعات التجارية ، وحتى قبل أن ينهي المهرجان أعماله، ويعلن عن جوائزه يوم الأحد 27 مايو ! ..

لكن الجديد  بالاضافة الى تلك الأفلام المتفق على توزيعها من قبل وحتى قبل أن ينهي المهرجان أعماله، هو تأسيس تظاهرة سينمائية جديدة
  بعنوان( " كان" في باريسبمبادرة من شركة توزيع إم .كا.دو MK2 بالتعاون مع جريدة  اللوموند الفرنسية الشهيرة ومساندة ودعم مهرجان " كان " ذاته، وتلفزيون كنال بلوس CANAL+ لنقل مجموعة كبيرة من الافلام التي تعرض في المهرجان على شاشات الكروازيت ( كورنيش البحر في كان المدينة ).. نقلها الى مدينة النور،  لعرض المزيد من الأفلام التي تعرض ضمن تشكيلة المهرجان الرسمية SELECTION OFFICIEL وحتى قبل أن تخرج هذه الأفلام للعرض التجاري، و من جميع أقسام المهرجان، وكذلك عرض بعض أفلام تظاهرتي " اسبوع النقاد " و " نصف شهر المخرجين " أيضا في نفس التظاهرة،أو تلك المبادرة السينمائية الكبيرة،في ما يمكن أن يشكل " وليمة سينمائية حافلة " لعشاق فن السينما في مدينة النور..
وتنظم تظاهرة " كان في باريس " في الفترة من 25 الى 27 مايو  في صالة إم كا دو لاببليوتيك MK2   التي تقع في الحي 13 في باريس بجوار مكتبة فرانسوا ميتران ومحطة المترو بذات الإسم ، وتعرض 17 فيلما من داخل وخارج المسابقة ، مثل فيلم " بعد الموقعة " للمصري يسري نصر الله المشارك في مسابقة المهرجان ( يعرض الفيلم مرة واحدة فقط ) ومن قسم " نظرة خاصة " والتظاهرتان الموازيتان على مدار ثلاثة أيام، وتنتهي بعرض حفل ختام المهرجان والاعلان عن جوائزه على شاشة السينما الكبيرة ،ومعنى ذلك انه في عام 2012 
صار ممكنا ولأول مرة مشاهدة أكثر من عشرين فيلما من أفلام  التشكيلة الرسمية لمهرجان " كان "  في باريس، وحتى قبل أن ينهي المهرجان أعماله ويعلن عن جوائزه..
  وتكمن القيمة الاساسية لتلك التظاهرة في رأينا- إضافة الى ما ذكرناه - في أمرين : انها تجعل الفيلم هو "البطل" الاساسي، في  عرض "كان" المهرجان الاستعراضي الصاخب ، وتستدعيه هكذا للحضور الى باريس، للاحتفال به وبفنه.
كما انها تكرس لمدينة النور باعتبارها " عاصمة السينما " في العالم ومن دون جدال، ولذلك فهي الأجدر،من دون كل مدن وعواصم العالم، للاحتفال .. بالأبطال..
 ويعرض فيلم " بعد الموقعة " للمصري يسري نصر الله المشارك في مسابقة مهرجان " كان 65 " الرسمية اليوم الجمعة 25 مايو الساعة الخامسة والنصف مساء في إطار التظاهرة المذكورة التي تعرض أفلامها في قاعة ام كا دو ببليوتيك في الحي 13 في باريس


           

السبت، مايو 19، 2012

مختارات إيزيس : أول فيلم كبير عن ثورة مصر الكبيرة بقلم سمير فريد


مختارات إيزيس

دعوة الى القراءة









«بعد الموقعة» فى «كان» 

 أول فيلم كبير عن ثورة مصر الكبيرة
 

  بقلم 


  سمير فريد   


الناقد الشاب والمناضل الطلابى والمثقف الحداثى يسرى نصرالله الذى فرح به جيلى من نقاد الستينيات كناقد فى السبعينيات، ثم كمخرج فى الثمانينيات، أصبح فى الستين من عمره هذا العام، واستطاع أن يشترك بفيلمه «بعد الموقعة» فى مسابقة مهرجان كان، ويواصل وجود السينما المصرية فى المهرجان الأكبر بعد مخرجى العصر الذهبى فى الخمسينيات: صلاح أبوسيف وكمال الشيخ ويوسف شاهين وبركات.
ليس هناك ارتباط بالضرورة بين سن الستين أو أى سن وبين النضج، لكن يسرى نصرالله يصل إلى درجة عالية من النضج فى فيلمه الجديد، وهو السابع فى ٢٥ سنة.. إنه من هؤلاء المخرجين الذين لا يقفون وراء الكاميرا إلا بدوافع داخلية وفكرية عميقة - قل عدد الأفلام أو كثر.. ويتميز «نصرالله» بأن كل فيلم من أفلامه تجربة جديدة فى الشكل، وإن عبرت كل الأفلام عن عالم مؤلف سينمائى بكل معنى هذه العبارة.. ويتميز هذا العالم بأنه لا يفصل بين «القضايا الكبرى» وبين البشر، أو بعبارة أخرى يرى أن العلاقات بين البشر «القضية الأكبر». والقضية الكبرى فى «بعد الموقعة» ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ فى مصر، لكنه يعبر عنها من خلال العلاقات المركبة بين عدد من الشخصيات.
ومسألة أن الفيلم عن حدث لايزال يتفاعل فى الواقع خارج الفيلم تماماً، وكم من أفلام سخيفة تناولت أحداثاً بعد وقوعها بسنوات طويلة.. ومن ناحية أخرى فقد اكتملت أحداث الثورة فى الـ١٨ يوماً من ٢٥ يناير إلى ١١ فبراير من حيث تعبيرها عن رغبة الشعب المصرى فى الحرية، وعن كل المقومات الأصيلة لهذا الشعب خاصة فيما يتعلق بنظرته الفريدة إلى ما يجمع بين الأديان. أما متى وكيف يتحقق هدف الثورة، فهذه قضية أخرى ترتبط بحسابات سياسية مصرية وعربية ودولية.
موقعة الجمل
يعبر الفيلم عن ثورة مصر من خلال «موقعة الجمل» فى ميدان التحرير يوم ٢ فبراير، وهى معادل درامى موضوعى للثورة حيث قرر النظام مواجهة أحدث الابتكارات التكنولوجية التى استخدمتها قيادات الثورة من الشباب مثل الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى والموبايل عن طريق الجمال والخيول والسيوف التى ترتبط بمعارك العصور الوسطى.
يبدأ الفيلم بـ«موقعة الجمل» وينتهى بموقعة «ماسبيرو» يوم ٩ أكتوبر، وكلتاهما من ردود أفعال الثورة المضادة: الأولى أثناء أحداث الثورة، والثانية بعد شهور من تلك الأحداث، وتعدد معارك الثورة المضادة.. واختيار «ماسبيرو» دون غيرها من هذه المعارك لأنها كانت الأكثر خطورة لاستهدافها تقويض الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين من المصريين، وإن لم يوضح الفيلم هذا البعد بما يكفى. لقد خرج الأقباط عن طوع بابا الأقباط عندما خرج الشعب عن طوع بابا كل المصريين، وعبّر الأقباط عن مصريتهم فى «ماسبيرو» على نحو غير مسبوق.
البطل اللابطل
لا يناقش الفيلم من دبَّر لموقعة الجمل أو لموقعة ماسبيرو وغيرهما من الجرائم التى لاتزال تُنظر فى المحاكم، وإنما يعبر عن الثورة من خلال تأثيرها على حياة شخصياته الذين يمثلون مختلف طبقات المجتمع، وبأسلوب درامى بارع.. فالشخصية الرئيسية محمود «باسم سمرة» ليس من «أبطال الثورة»، وإنما من الذين هاجموا الثوار فى «موقعة الجمل»، ويعملون فى خدمة السياح فى قرية نزلة السمان بالقرب من الأهرامات حيث يقومون بجولات لهم فى المنطقة على الخيول والجمال.
والبراعة الدرامية هنا فى تحول «محمود» من النقيض إلى النقيض، ومن دون افتعال، من خيَّال بائس اشترك مع قطيع من زملائه فى الهجوم، ولم يستطع حتى حماية نفسه من الضرب، وأصبحت صورته فى ميدان التحرير على اليوتيوب، وأصبح زملاء ابنيه فى المدرسة الابتدائية يسخرون منهما ومن والدهما - إلى «شهيد» يسقط فى «موقعة ماسبيرو» دفاعاً عن الثوار.
ويتم هذا التحول عن طريق ريم «منة شلبى» المطلقة الثرية التى تعمل فى شركة للإعلانات، والتى اشتركت فى الثورة، وتعرفت على «محمود» عندما ذهبت إلى القرية مع زميلتها دنيا «فيدر» التى تعمل فى رعاية الحيوانات، وذلك لإنقاذ الجمال والخيول من الموت جوعاً نتيجة قلة عدد السياح.. عرفت «ريم» باشتراك «محمود» فى موقعة الجمل، لكنها لم تستطع مقاومته كأنثى من أول لحظة، وعندما تعرفت على زوجته فاطمة «ناهد السباعى» وابنيه منها أصبحت جزءاً من الأسرة الصغيرة، وبدأت ترى الوجه الآخر، وأن الكل كانوا ضحايا النظام حتى خيَّالة «موقعة الجمل».
نظام الحاج عبدالله
وبقدر حيرة وارتباك «ريم» بين زوجها السابق وبين «محمود» بقدر وضوح وقوة «فاطمة» التى تقول لـ«ريم» فى أول لقاء معها إن ما يهمها تربية ولديها حتى لو تزوجت «محمود»، وتقول لها فى آخر لقاء إنها كانت تعرف كل شىء منذ البداية.. وتصل قوة «فاطمة» إلى ذروتها عندما تغادر المنزل ما إن ترى زوجها يحمل سلاحاً، وتذهب إلى ميدان التحرير لتشترك مع «ريم» فى مظاهرات يوليو ولا تتردد «فاطمة» فى العمل كخادمة حتى تحافظ على أسرتها، بينما يتردد «محمود» بين «ريم» و«فاطمة»، وبين العمل لحساب الحاج عبدالله «صلاح عبدالله» الذى يملك كل شىء فى القرية، ويفعل كل شىء من أجل المحافظة على ثروته ونفوذه، وبين رفض العمل معه مهما كانت النتائج. والحاج عبدالله تعبير عن النظام الذى قامت الثورة ضده، والذى لم يسقط فى الفيلم، ولا فى الواقع.
المصرى يصعد الهرم
ومشهد النهاية فى فيلم «بعد الموقعة» من أروع المشاهد فى تاريخ السينما المصرية، ويذكرنا بنهاية تحفة يوسف شاهين «الأرض».. ففى «الأرض» يقوم الشرطى بسحل الفلاح الذى يدافع عن أرضه حتى يموت وتختلط دماؤه بالطين والزرع، وفى «بعد الموقعة»، ومن واقع ذكرياته وهو يتبارى مع زملائه لصعود الهرم الأكبر، يرى «محمود» نفسه وهو يموت ونراه يصعد الهرم خطوة خطوة، وبثقة وإصرار، ولا نسمع سوى أنفاسه الأخيرة، إنه يموت ليُبعث من جديد، ويستمر فى الصعود حتى القمة، وليس هناك من رمز للثقافة المصرية أعظم وأعمق من الأهرامات.
الروائى والتسجيلى
أول مشهد فى الفيلم تسجيلى لموقعة الجمل مع كتابة تاريخها على الشاشة، وآخر مشهد تسجيلى لموقعة ماسبيرو مع كتابة تاريخها أيضاً.. وهناك مشاهد تسجيلية أخرى قليلة، لكنها تُدمج فى الروائى دمجاً كاملاً بفضل براعة مخرجه ومونتيرته الأثيرة الخبيرة منى ربيع.. ويكشف الفيلم عن موهبة جديدة فى الكتابة للسينما هو «عمر شامة»، خاصة فى الحوار المتدفق المعبر، ويؤكد مكانة مدير التصوير «سمير بهزان» الكبيرة فى السينما ومكانة مؤلف الموسيقى «تامر كروان» الذى وضع مقاطع قليلة لكنها شديدة التأثير.. وكل العناصر الفنية فى الفيلم على أعلى مستوى بما فى ذلك ديكور محمد عطية الداخلى والخارجى وأزياء ناهد نصر الله وعمل مهندس الصوت إبراهيم دسوقى.
وفى هذا الفيلم مباراة شائقة فى التمثيل خاصة فى مشاهد المواجهة بين الزوجة والعشيقة، حيث صمدت الممثلة الشابة ناهد السباعى بقوة أمام النجمة منة شلبى التى جمعت الخبرة والموهبة، كما قدم باسم سمرة ربما أحسن أدواره وأكثرها صعوبة، وصمد بدوره أمام رسوخ أداء صلاح عبدالله.
وربما يؤخذ على الفيلم البداية مع الأم وطفليها، إذ لا نعرف العلاقة بينهم وبين «محمود» إلا بعد فترة طويلة نسبياً، كما أن هناك مشاهد تبدو زائدة عن الحاجة الدرامية، مثل مباراة سباق الخيل فى صحراء الأهرام، والاستطراد فى مشاهد مدرسة الأطفال الابتدائية، ومشاهد المناقشات عن التحرش بالمرأة، وغيرها من المناقشات، وهناك انحياز لمطالب أهل قرية نزلة السمان حتى على حساب المنطقة الأثرية التى هى ملك لمصر والإنسانية كلها.. ولكن هذه الملاحظات وغيرها لا تغير من حقيقة أننا أمام أول فيلم كبير عن ثورة مصر الكبيرة.
السينما والسياسة وعادل إمام والتطرف فى المؤتمر الصحفى
انعقد المؤتمر الصحفى للفيلم المصرى «بعد الموقعة» لمدة ساعة كاملة بحضور مخرج الفيلم يسرى نصرالله، وعمر شامة الذى اشترك معه فى كتابة السيناريو، والمنتج وليد الكردى، وممثلى الأدوار الرئيسية منة شلبى وباسم سمرة وناهد السباعى.
كما هو متوقع غلب على المؤتمر حديث السينما والسياسة، والتساؤل عن مستقبل السينما والفنون بصفة عامة فى ظل صعود الإسلام السياسى بعد الثورة، والأفكار المتطرفة التى وصلت إلى حد رفع دعوى قضائية ضد عادل إمام والحكم بحبسه. دافع صناع الفيلم عن الفنان المصرى الكبير، وأعلنوا أنهم سيقاومون، وسوف يواصلون صنع الأفلام وينتزعون حريتهم كما انتزع الشعب حريته فى ثورة يناير.
سأل أحد الصحفيين يسرى نصرالله إن كان سعيداً بعرض فيلمه فى إسرائيل، ورد «يسرى» بأن توزيع الفيلم فى أى دولة ليس من اختصاصه، وإنما يرجع إلى الشركة الفرنسية التى تملك حقوق التوزيع خارج العالم العربى، وأنه ليس سعيداً بعرض الفيلم فى إسرائيل طالما تنتهك هذه الدولة حقوق الشعب الفلسطينى، وإن كان هذا لا يعنى أنه ضد السلام، بل له أصدقاء من مخرجى إسرائيل الذين يدافعون عن حقوق الفلسطينيين مثل آفى مغربى وآموسى جيتاى.. وأكد الممثلون الثلاثة أن تجربتهم فى صنع الفيلم كانت شاقة وممتعة فى الوقت نفسه، وأنهم يشعرون بالفخر لأن فيلمهم وصل إلى مسابقة مهرجان كان الرسمية مؤكداً أن السينما المصرية قادرة على أن تحيا وتستمر.






عن المصري اليوم بتاريخ 19 متايو 2012

الاثنين، مايو 14، 2012

تحية وتكريم لمهندس الديكور صلاح مرعي في مهرجان الاسماعيلية السينمائي الدولي 15

الفنان الكبير مهندس الديكور الراحل صلاح مرعي


تحية وتكريم

لمهندس الديكور المصري الكبير

صلاح مرعي
 
في مهرجان الاسماعيلية

   
تقدم الدورة الخامسة عشر من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة تحية خاصة لمهندس الديكور الراحل صلاح مرعي في أول دورة تقام للمهرجان بعد رحيله، حيث تولى مرعي إدارة المهرجان قرابة 10 سنوات متتالية.
              
واعتبر الناقد أمير العمري - مدير المهرجان- صلاح مرعي واحداً من أهم مهندسي الديكور على مستوى العالم، مؤكداً أن إتقانه اللغة الإنكليزية كان كفيلاً بأن يذهب به بسهولة لهوليوود، لكن ظلت إبداعات مرعي محصورة داخل نطاق السينما العربية، وسيساعد تكريم الفنان الراحل في الدورة المقبلة من المهرجان على توثيق أعماله السينمائية ومجهوده الفني الوفير على مدى نصف قرن.


أمير العمري

وأشار العمري إلى انطلاق التحضير لإقامة معرض يجمع أبرز إبداعات مرعي في قصر ثقافة الإسماعيلية تحت إشراف صديق عمره مهندس الديكور الشهير أنسي أبو سيف، وسيستمر المعرض طوال أيام المهرجان، كذلك سيتم عرض جزء من فيلم وثائقي عن مشوار صلاح مرعي للمخرج مجدي عبد الرحمن، فيما تتسلم أرملته المونتيرة المعروفة رحمة منتصر درع تكريم المهرجان لـمرعي في حفل الافتتاح.

وكان الفنان صلاح مرعي قد رحل في هدوء في مارس من العام الماضي عن عمر ناهز 69 عاماً، ويعد أحد أبرز مهندسي الديكور في تاريخ السينما المصرية، وقدم العديد من الأفلام المهمة أبرزها المومياء للمخرج شادي عبد السلام، أبناء الصمت، المدينة، الساحر، بحب السيما، عفاريت الأسفلت، زهايمر.

يذكر أن الدورة الخامسة عشر من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة ستقام في الفترة من 23 إلى 28 يونيو - حزيران المقبل، وهي من تنظيم المركز القومي للسينما، وسيعلن المهرجان تباعاً عن تفاصيل ومفاجآت تخص الدورة المقبلة.

الموقع الرسمي للمهرجانwww.ismailiafilmfest.com

الصفحة الرسمية للمهرجان على فايس بوكismailiafilmfest

ثوب الشمس في نادي الكويت للسينما يوم 17 مايو


ثوب الشمس 

في نادي الكويت

للسينما

 الخميس 17 مايو



عرض ( ثوب الشمس ) ولقاء مع سالمين فى ديواينة افلام نادى الكويت للسينما

ضمن فعاليات ديوانية الافلام ,  وبالتعاون مع ادارة السينما بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب يعرض نادى الكويت للسينما الفيلم الاماراتى ( ثوب الشمس ) تاليف واخراج سعيد سالمين ,  وذلك بصالة عبد الرزاق البصير  بالمبني الرئيسي للمجلس الوطنى للثقافة والفنون والاداب ,  يوم الخميس الموافق 17 / 5 / 2012 الساعة السابعة والنصف مساء .
يصور الفيلم  قصة إنسانة صماء عاشت في بيئة اعتبرها المخرج بيئة عالمية لكن ضمن غطاء إنساني بمناخ عربي (إماراتي – سوري) ,ويسعى  المخرج من خلال الفيلم ,  معالجة فكرة الإنسان المعاق ضمن تساؤلات عن امكانية تحقيق أحلامه,  ومعالجة صراعه مع الواقع الاجتماعي المحيط به.
. الفيلم من بطولة الفنان الإماراتي حبيب غلوم ، مرعي الحليان ، نيفين ماضي ، أحمد عبدالله ، حمد الحمادي ، حسين محمود , صوفيا جواد ,  والطفل نبيه عربي كاتبي و رغداء هاشم . وقد تم تصوير مشاهد الفيلم  مابين الإمارات وسوريا.و الفيلم من إنتاج الرؤية السينمائية للإنتاج الفني والتوزيع ، بدعم من مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي ، مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ، ومؤسسة الإمارات .  
جدير بالذكر ان الفيلم عرض فى المسابقة الرسمية قسم (أفاق جديدة) ضمن الافلام العربية والدولية بمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي في أول عرض عالمي العام  2010 كما فاز الفيلم بجائزة النقاد من مهرجان مسقط السينمائى  فى دورته الاخيرة .
يعقب عرض الفيلم حلقة نقاش يشارك فيها المخرج سعيد سالمين .ويدير اللقاء الناقد السينمائى ومدير النادى عماد النويري .
وقد صرحت دكتورة ليلى السبعان   نائب  رئيس مجلس ادارة نادي الكويت للسينما بان عرض الفيلم ياتى من منطلق دور النادي فى الاهتمام بالمواهب الكويتية والخليجية المتميزة  ,  ولقاء سعيد سالمين ياتى كنوع من تكريم سينمائي اماراتي   استطاع ان يحقق مكانة كبيرة لدولة الامارات  على خارطة السينما الخليجة   والعربية  خلال العقد الاخير . 

 

المخرج سعيد سالمين

الأحد، مايو 13، 2012










مهرجان الاسماعيلية السينمائي

 صار مزدحما بالأفلام


الدورة 15 تحطم الرقم القياسي


 بمشاركة أكثر من 240 فيلما





باريس.سينما إيزيس


أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي في دورته الـ 15عن غلق باب تقديم الأعمال إلى المهرجان ، حيث وصل عدد الأفلام المشاركة إلى 240 فيلما ، لتكون هذه الدورة هي الاكبر للمهرجان منذ تأسيسه حتى الأن من حيث عدد الأفلام المشاركة فيه.
  ويعكف المسؤولون عن المهرجان حاليا على إعداد برنامجه ، من حيث تصنيف الافلام المشاركة ضمن المسابقات الأربع ، والأفلام التي ستعرض خارج المسابقة ، وذلك في ضوء ما أسفرت عنه لجنتا ترشيح الأفلام للعرض.
المهرجان الذي يديره الناقد السينمائي المعروف أمير العمري ، من المقرر أن يبدأ في 23 يونيو المقبل ، وينتهي في 28 من نفس الشهر

 وتقام فعالياته في محافظة الإسماعيلية.
ومن مصر يشارك 95 فيلما وهي على النحو الاتي: (27) فيلما في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة حتى 60 دقيقة , و (46) فيلما في مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة حتى 60 دقيقة , و(20) فيلما في مسابقة أفلام التحريك والعرائس والكمبيوتر جرافيك , هذا بالإضافة إلى فيلمين في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة أكثر من 60 دقيقة.
وسوف يتم الإعلان عن الأعمال المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان قريبا جدا.

السبت، مايو 05، 2012

نداء الى جيش مصر في مختارات إيزيس

مختارات سينما إيزيس

مختارات سينما إيزيس


سمير فريد

 يكتب
نداء الى جيش مصر
 لإنقاذ شعب مصر



قام الجيش مع الإخوان بثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢، واختلفا فى عهد عبدالناصر، ثم اتفقا فى عهد السادات ثم تبادلا الاتفاق والاختلاف فى عهد مبارك، وقام الشعب بثورة ٢٥ يناير عام ٢٠١١ مطالباً بالحرية وإسقاط نظام مبارك، ولكن مبارك أسقط الدستور وكلف الجيش بإدارة شؤون البلاد وتولى مهام رئيس الجمهورية بدلاً من رئيس المحكمة الدستورية، الذى كان عليه أن يتولى الرئاسة إلى حين انتخاب رئيس جديد خلال ٦٠ يوماً حسب الدستور.
إسقاط مبارك للدستور كان يتطلب وضع دستور جديد، يكون أساس دولة جديدة تلبى مطلب الشعب فى الحرية، ولكن ما حدث كان على النقيض تماماً، وأصبحت مصر فى فوضى عارمة على كل المستويات، وأصبح عدد من قتلوا بعد الثورة أكبر من عددهم فى أحداث الثورة. ولأن البشر أهم من كل الأفكار السياسية، ولأن الجيش يحمى الشعب فى الداخل والخارج، فقد أصبحت المهمة الأساسية لجيش مصر اليوم إنقاذ المصريين من الفوضى والحياة فى خطر، من خطر عبور الشارع حيث أصبح السير عكس الاتجاه من الأمور العادية، إلى خطر القتل العشوائى فى المظاهرات والاعتصامات دون معرفة القاتل، وخطر الموت فى طوابير البنزين والغاز والخبز، وأصبحت مصر مثل الغابة فى عصور ما قبل التاريخ.
لقد أزاحت الثورة الغطاء عن حقيقة أن النظام السابق أضعف الدولة بإضعاف القانون، وبدلاً من تقوية الدولة بعد الثورة والإعلاء من شأن القانون، تم القضاء على الدولة والقانون تماماً، وسواء حدث ذلك عمداً أم عجزاً فالنتيجة واحدة. ولو سألت أى مصرى عادى الآن ماذا يريد لقال إنه يريد الأمن، ولا يهمه فى قليل أو كثير لا الدستور القديم أو الجديد، ولا حل أو عدم حل البرلمان ولا انتخابات رئاسية أو غير رئاسية، ولا أحزاب يمينية أو يسارية، مدنية أو دينية.
الشعب المصرى يريد أن يستمر على قيد الحياة، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالقوة المسلحة، ولا توجد قوة مسلحة أكبر من قوة الجيش، وإذا كانت هناك قوى سياسية تملك سلاحاً، فلا يفل السلاح إلا السلاح، ولا سبيل إلى إنقاذ شعب مصر من الهلاك فى الحرب الأهلية المستمرة منذ سنة ويزيد إلا بإعلان الأحكام العرفية وحل البرلمان والأحزاب ومنع المظاهرات والاعتصامات والإضرابات وتشكيل حكومة فنيين من دون أى توجهات سياسية، ومد المرحلة الانتقالية عدة سنوات حتى يكون الانتقال من دولة فاشلة إلى دولة ناجحة: الحياة تحت الحكم العسكرى المباشر أفضل من الموت عبثاً.

عن جريدة
المصري اليوم
بتاريخ 5 مايو 2012


الأربعاء، مايو 02، 2012

الكاريكاتير المصري بعد الثورة بقلم صلاح هاشم

 من مفكرة ناقد
بروميثيوس طليقا





 الكاريكاتير المصري قبل وبعد الثورة



صلاح هاشم.باريس



 بقلم
صلاح هاشم
 

الكاريكاتير المصري العظيم في اعمال حجازي وبهجت وصلاح جاهين وحاكم له طعم ومذاق خاص جدا جدا ، ولم اجد له شبيها في العالم على طول تجوالي وتطوافي والمصريين روحهم دايما حلوة، وابتسامتهم خفيفة
 انه كوب من عصير الفراولة المثلجة في عز الصهد والحر، يطري على قلبك ويجعلك تضحك من قلبك، وهو ايضا "عصير" مسيرة تاريخية طويلة جعلت المصري يفلسف وجوده مثل حكيم من الزمان القديم ويضحك على حاله
 فاذا بكل تلك الهموم والمشاكل التي تواجهه تتفتت وتتصدع وتصبح خفيفة على القلب، والمصري الاصيل طول عمره متسامح وابن نكتة، واذا كانت مصر هى هبة النيل ، فان كل كل المصريين هبة ذلك الحس الفكاهي التاريخي الاسطوري، وفن النكتة