الأحد، يوليو 29، 2018

العودة الى أصيلة. أيام في المغرب .فقرة بعنوان " مغرب الحب الكبير" بقلم صلاح هاشم

أيام في المغرب
العودة الى أصيلة

على شاطيء المحيط في مدينة العرائش

بقلم
صلاح هاشم

فقرة بعنوان
" مغرب الحب الكبير "

في مقهي سينماتيك طنجة- سينما الريف أو الخزانة السينمائية بطنجة

تعرفت أثناء رحلتي الى المغرب وتجوالي في أصيلة والعرائش وشفشاون وطنجة على أناس كثر وأنا اعانق المنظر الطبيعي الخلاب، الذي يخطفك بجماله في هذه البلاد وتعجبت كثيرا من هذا الحب الكبير، الذي يكنه المغاربة للمصريين، واينما التقوا بهم في اي مكان في المغرب.في مقاهي أصيلة وحدائقها ومطاعمها وفنادقها ،كنت سريعا ما اضبط ، وانا اتحدث باللهجة المصرية مع صديقي اللبناني الفنان سامي لمع، الذي يعيش في كوبنهاجن، ويتخذها سكنا منذ زمن طويل، وكنا اتفقنا قبل سفري الى موسم أصيلة الثقافي الأربعين ،أن نلتقي هناك في المدينة ، ثم ننتقل من هناك لنتصعلك في شفشاون والعرائش وطنجة. 


صحبة أصيلة. مع مجموعة من الأصدقاء في مكتبة ومركز توزيع الصحف في مدينة أصيلة


ثم اني  ضبطت مرة ،وأنا اتحدث مع سامي في احدي حدائق أصيلة ، فاذا بجمع من الأطفال كانوا على مايبدو في "رحلة مدرسية، الى المدينة، اذا بهم يتحلقون حولي، وينصتون الى حديثي مع سامي ،وكأنهم يتفرجون على حلقة من مسلسل مصري في التلفزيون، وقد لفهم الصمت ،وتجمدوا  من شدة الاعجاب في المكان. في كل الأماكن التي زرتها أثناء رحلتي في المغرب، كانت تنتظرني "مظاهرة إعجاب وحب" للشعب المصري الذي انتمي اليه ، والحضارة المصرية - حضارة السلوك الكبرى- التي أنجبتني، حتى انني وفي كل خطوة لي كنت اخطوها في المغرب، وأنا أمر من تحت بوابات مدنه العريقة الزاهرة، والتقي بأهله، كنت اشعر بانني في بلدي مصر، ووسط أهلي
 أهلي المغاربة، الذين كانوا ينتظرون عودتي اليهم منذ زمن جد طويل، ولايرغبون ابدا في أن اغادر..

( يتبع )

صلاح هاشم

ليست هناك تعليقات: