الأربعاء، أغسطس 23، 2017

امهرجان الجونة يعلن عن لجنته الاستشارية الدولية بمشاركة الفنانة الكبيرة يسرا



مهرجان الجونة يعلن عن لجنته الاستشارية الدولية بمشاركة الفنانة المصرية الكبيرة يسرا

مهرجان الجونة السينمائى يعلن عن تشكيل لجنة استشارية دولية
لجنة تضم عشرة من القامات السينمائية العربية والدولية

الجونة، مصر (23 أغسطس) انطلاقا من انفتاحه على ثقافات رواد ونجوم وصناع السينما العربية والعالمية، وحرصًا على تفاعل ومشاركة نخبة من قامات الفن السابع، يعلن مهرجان الجونة السينمائي عن تشكيل لجنته الاستشارية الدولية، التي تضم عشرة  قامات سينمائية عربية ودولية بارزة، مما سيعطي المهرجان ثقلًا آدبيًا ومعنويًا كبيرًا، كما سيسهم في توسيع علاقات المهرجان وصلاته داخل وخارج المنطقة.

من بين أعضاء اللجنة الفنانة يسرا، أحد أشهر نجمات السينما المصرية، والتي مثلت مايقرب من ٩٠ فيلمًا سينمائيًا، كما حصلت على الجائزة الشرفية لمهرجان مراكش الدولي في ٢٠٠٣، وفي ٢٠٠٧ مُنحت جائزة "أرت" للتفوق فى مهرجان تورمينا السينمائي. أُختيرت لعضوية لجان عدد غير قليل من المهرجانات السينمائية الدولية، وتولت رئاسة لجنة تحكيم مهرجان أيام قرطاج السينمائية عام ١٩٩٤، وبالإضافة إلى ذلك أصبحت أول فنانة مصرية تترأس لجنة التحكيم الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولي عام ٢٠١٤.

كما تضم اللجنة الاستشارية للمهرجان المخرج محمد ملص؛ واحد من كبارالمخرجين السينمائيين السوريين والعرب. حصلت أفلامه على العديد من الجوائز العالمية منها الجائزة الذهبية لمهرجان فالنسيا عام ١٩٨٤ وجائزة التانيت الذهبى من مهرجان أيام قرطاج السينمائية فى نفس العام، وفى عام ١٩٩٢ حصل فيلمه "الليل" هو الآخر على جائزة التانيت الذهبي، كما منح مهرجان مراكش السينمائي عام ٢٠٠٥ فيلمه "باب المقام" جائزة لجنة التحكيم الخاصة. تم تكريمه في مهرجانات عربية كثيرة منها قرطاج وبيروت ودمشق.

انضمت إلى اللجنة أيضًا الفنانة التونسية هند صبري، وهي من بين أبرز نجمات السينما العربية المعاصرة. حصلت عن دورها في فيلم "صمت القصور" للمخرجة مفيدة تلاتلي على جائزة أحسن ممثلة ضمن دورة عام 1994  أيام قرطاج السينمائية، وعلى جائزة أفضل ممثلة فى مهرجان فالنسيا السينمائي في نفس العام، كما نالت جائزة أفضل ممثلة من المهرجان القومى للسينما المصرية عام ٢٠٠١ عن فيلم "مواطن ومخبر وحرامى" لداوود عبد السيد. وفي عام ٢٠١٠، تم اختيارها سفيرة لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لمكافحة الجوع.

يشارك كذلك في اللجنة الاستشارية الكاتب والمخرج الأفغاني الفرنسي عتيق رحيمى، وهو من أهم مخرجي ومؤلفي السينما الأفغانية المعاصرة. أخرج عام ٢٠٠٤ فيلمه الروائى "أرض ورماد" والذي حصل على جائزة  قسم "نظرة ما" في مهرجان كانّ السينمائي.


ومن بين أهم الأسماء فى اللجنة الكاتبة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس، التي مثلت أكثر من ثمانين عملًا سينمائيًا وتلفزيونيًا فى مختلف دول العالم، منها "الساتان الأحمر" لرجاء العمارى عام ٢٠٠٢، "باب الشمس" ليسرى نصرالله عام ٢٠٠٤ وفيلم "الجنة الآنلهانى أبو أسعد الفائز بجائزة غولدن غلوب والمرشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام ٢٠٠٦، و"ميونيخ" لستيفن سبيلبرغ. كما شاركت كعضوة لجنة تحكيم فى مهرجان كانّ السينمائي عام ٢٠١٢.
 

التحق أيضًا باللجنة المنتج والموزع التونسي طارق بن عمار، والذي يرأس مجموعة "كينتا" للتوزيع السينمائي وتقنيات الصوت والصورة. شارك بن عمار في إنتاج عدد من الأفلام الأمريكية الناجحة التي تم تصويرها في تونس، مثل "حرب النجوم" لجورج لوكاس و"مغامرو السفينة المفقودة" لستيفن سبيلبرغ (١٩٨١). كما أنتج "قراصنة" لرومان بولانسكي، و"ساعتان إلا ربع قبل ميلاد المسيح" لجان يان، وشارك فى إنتاج "ميرال" للمخرج الأمريكي جوليان شنابل. قام سنة ٢٠٠٤ بتوزيع فيلم "آلام المسيح" للمخرج ميل غيبسون على النطاق الأوروبي.


تتشرف اللجنة أيضًا بوجود المخرج يسري نصرالله بوصفه واحداً من أكثر المخرجين المصريين تميزاً محلياً و عالمياً والعرب. تتسم أفلامه برؤية سياسية واجتماعية خاصة، وقد فاز بعضها بعدد كبير من الجوائز في مهرجانات عربية ودولية، حيث حصل فيلمه "احكي يا شهرزاد" على  جائزة جمهور مهرجان نانت للقارات الثلاث بفرنسا عام ٢٠٠٩. في عام ٢٠١٢ منحته مجلة "فارايتى" جائزة أفضل مخرج فى الشرق الأوسط، كما نافس فيلمه "بعد الموقعة" على السعفة الذهبية فى مهرجان كانّ السينمائي. وفي  العام الجاري، ترأس نصر الله لجنة تحكيم دورة مهرجان لوكارنو السينمائي الـ٧٠.


ومن بين المنتمين إلى اللجنة المخرج والمنتج السينمائي الموريتاني عبد الرحمن سيساكو. أخرج سيساكو فيلم "الحياة فوق الأرض" عام ١٩٩٨ وعليه حصل على الجائزة الفضية لمهرجان تاورمينا الإيطالي، وفيلم "في انتظار السعادةعام ٢٠٠٢  الحاصل على جائزة جمعية النقاد الدولية "فيبريسى" ضمن دورة مهرجان كانّ السينمائى. كذلك فاز فيلمه "تمبكتو" (٢٠١٤) بعدة جوائز منها ثلاثة جوائز "سيزار" لأفضل مخرج، وأفضل فيلم، وأفضل سيناريو، كما رشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي.

ومن ضمن أعضاء اللجنة أيضا الألمانية مارجريتا فون تروتا المعروفة دولياً بكونها أكثر المخرجات الإستثنائيات في السينما. أخرجت فون تروتا ما يقرب من 26 عملا سينمائيا وتلفزيونيا و حصلت على 34 جائزة عالمية منها جائزة جمعية النقاد الألمان التي حصلت عليها عامي 1971 و 1981 . كما حصل فيلمها "بليرن زايت (ماريان وجوليان)" على  الاسد الذهبى والفيبريسى وجائزة السينما الجديدة من مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى عام 1981. ومن أهم أعمالها فيلم "روزا لوكسمبورج " الذى حصلت بطلته على جائزة أحسن ممثلة بمهرجان كان عام 1986. و" أفريقيا " الذي افتتح مهرجان فينيسيا السينمائى لعام 1990 بالإضافة إلي "روزينتراس" و "هانا أرندت" اللذان تم توزيعهما عالمياً.

وأخيرا انضم الفنان الأمريكي فوريست ويتكر للجنة ليكمل هذه القائمة من الأسماء رفيعة المستوى. ويعتبر ويتكر واحداً من أهم نجوم السينما العالمية، فقد فاز بأكثر من خمسين جائزة كبرى منها جائزة الأوسكار لأفضل ممثل وجائزة غولدن غلوب وجائزة بافتا وجائزة دائرة نقاد نيويورك السينمائي لأفضل ممثل لتجسيده شخصية الرئيس الأوغندي الأسبق عيدى أمين فى فيلم "آخر ملوك اسكتلندا" لكيفين مكدونالد عام 6020 وكان قد حصل سابقًا على جائزة أفضل ممثل فى مهرجان كانّ السينمائي عام ١٩٨٨ عن فيلم "بيرد" لكلينت إيستوود، كما منحه مهرجان أبوظبي عام ٢٠١٣ جائزة المنجز الإبداعي. لعب ويتكر أدوار مميزة في أكثر من ١٢٠ عملًا سينمائيًا وتلفزيونيًا منها  فيلم "لون المال" لمارتن سكورسيزي، "فصيلة" لأوليفر ستون، "لعبة البكاء" لنيل غوردن و"الكلب الشبح ـ طريق الساموراي" للمخرج جيم جارموش. وإلى جانب التمثيل قام ويتكر بإخراج ستة أفلام روائية وقصيرة.


يتشرف المهرجان بموافقة هذه المجموعة المميزة من الشخصيات السينمائية الإستثنائية على وضع اسمها على دورته الأولى، مما يعبر عن حجم الثقة الكبيرة به، الأمر الذي يضع المهرجان أمام مسؤوليات وتحديات جِسام تزيد من حرص المهرجان على تقديم تجربة مهرجانية  وثقافية فريدة تتسق مع التطلعات والآمال المعقودة عليه.

ليست هناك تعليقات: