الجمعة، يوليو 05، 2013

من يخاف كلاب المرشد ويريد أن يتصالح مع إرهاب الإخوان ؟ بقلم صلاح هاشم


مرسي بعد سنة في الحكم : بااااطل

السينما المصرية علمتنا أن نقبل على ونحب الحياة أكثر

صورة: ‏أخيرا تخلصنا من أولاد الأفاعي كلاب المرشد وحكم الاخوان وعادت لنا مصرنا التي نعشق من تاني مبروك لشعبنا ، مصر - البهجة  والتفاؤل وحب الحياة - أخيرا وبعد عام من الأسى والكآبة والاحباط و الغربة والألم رجعت لنا‏

من يخاف.. كلاب المرشد ويريد أن يتصالح مع إرهاب الإخوان  ؟

بقلم

صلاح هاشم



كتبت الكلمة التالية على صفحتي في الفيس بوك وقلت فيها ما يلي :

أخيرا تخلصنا من أولاد الأفاعي كلاب المرشد وحكم الاخوان،  وعادت لنا مصرنا التي نعشق من تاني . مبروك لشعبنا ، فمصر - البهجة والتفاؤل وحب الحياة - أخيرا وبعد عام من الأسى والكآبة والاحباط و الغربة والألم ، رجعت لنا 

---

فكتب الصديق عبد  سالم وهو مصور لبناني اشتغلنا معا في مجلة " الوطن العربي " التي كانت تصدر في باريس  كتب على صفحتي معلقا :

الاخ صلاح، انت مثقف ومؤدب وخلال معرفتي الشخصية بك إن كصديق وزميل سابق في العمل ، او في الحياة لم اسمع منك او عرفت عنك التطاول والخروج عن ادب الكلام او الكتابة، فماذا جرى حتى اجدك هنا تتجاوز حدود احترام الرأي الآخر. هل بالتحريض نصل الى السلام الاهلي.

-----

فكتبت له أقول :

ماحدث ياعبد هو أنهم - أعني الإخوان - كانوا قد تجاوزوا بحكمهم الجائر كل الحدود واتركك تقلب في "كتاب الاخوان الاسود " منذ أن نشأت الجماعة لتتأمل في بشاعة الجرائم التي اتركبوها بحق الانسانية ، ثم تقول لي ياعبد يامتحضر عن أدب الكلام والكتابة ، يا أخي أحه الأدب يكون ياعبد مع ولمن يستحقه ، وليس لمن يحمل سكينا ويهدد بحرب أهلية ويريد أن يذبحنا مثل الخرفان، ودعني اقول لك اني ضد أن نصالح او نتصالح مع أولاد الأفاعي وأشك في أن تكون هناك او تنجح مصالحة مع الاخوان لانهم لايؤمنون بالحوار ولايعتدون للرأي الآخر وهم اقوى منظمة ارهابية فاشية في مصر ولاينتظر على ايديهم اي خير للمصريين غير السحل والتمثيل بجثثنا



و في نفس اليوم نشرت جريدة  "المصري اليوم " المقال التالي الذي كتبته غادة محمد الشريف  بعنوان

«الإخوان»: لن نتعاون مع السلطة المغتصبة لإرادة الأمة.. وسنتصدى لـ«الانقلاب» بحسم
وتفول فيه
" .. أكدت جماعة الإخوان، وحزبها الحرية والعدالة، رفضهما لما سمياه «الانقلاب العسكرى الكامل» ضد الرئيس والدستور والشرعية، مشيرين إلى أنهما سيقفان ضده بكل حسم، وعدم تعاونهما مع السلطة المغتصبة لإرادة الأمة، ومشاركتهما فى جميع الفعاليات السلمية الشعبية ضد ذلك الانقلاب، وأنهما جزء لا يتجزأ من النسيج الوطنى.
وأعلنا فى بيانين منفصلين، أمس، رفضهما القاطع لكل صور العنف ضد المظاهرات السلمية والتى سقط بسببها عشرات المصريين، وثباتهما على منهج الجماعة السلمى فى التغيير وثوابتها الشرعية، والتزامهما بالتظاهر السلمى، ومطالبة الجميع بحقن الدماء وضبط النفس وعدم الانجرار إلى العنف والعنف المضاد.
وقال بيان الجماعة: يرفض الإخوان المسلمون، إرهاب الدولة البوليسية والذى بدأت تمارسه أجهزة الأمن فى اعتقال رموز وقيادات الجماعة وحزب الحرية والعدالة، وقطع الإرسال عن القنوات الفضائية، خاصة الإسلامية، واقتحام مكتب قناة الجزيرة مباشر مصر، وتقييد حرية الإعلام، مما يعيدنا إلى الممارسات القمعية التى سادت عهود الظلام والاستبداد والديكتاتورية والفساد.
وحملت «الإخوان» جميع مؤسسات الدولة مسؤولية تأمين المظاهرات السلمية، وقالت: حمى الله مصر وشعبها ورئيسها الشرعى من كل مكروه وسوء ورد الله كيد الكائدين إلى نحورهم، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
وأعلن الحزب فى بيانه، أنه سيقف بكل حسم ضد هذا الانقلاب، ولن يتعاون مع إدارة البلاد الحالية المغتصبة لسلطة الحكم وسيظل يعمل لعودة الشرعية مع كل القوى الرافضة للانقلاب، وطالب الحزب جميع القوى الشعبية والحزبية بإعلان مواقفها الواضحة القاطعة، إما مع إرادة الشعب الحرة أو مع انقلاب عسكرى كامل على الإرادة الشعبية.

---

وهاهو يا عبد سالم تعليق أحد القراء وليس تعليقي ويقول في التعليق:

شباب الاخوان المحترم لماذا هذا التعصب الاعمى لجماعة من المتاجرين بالدين وبدمائكم الغالية لاجل مصالحهم الشخصية ؟ ثم هل الدين الاسلامى الذى تقولون انكم تتبعونه امركم بالقتل وسفك الدماء وخراب البلاد من اجل كرسى السلطة بفرض انه سرق منكم او تم اغتصابه كما افهمك عبيد الدولار والدرهم ؟الم يحرم الله سبحانه وتعالى قتل النفس الا بالحق فما هو الحق عندكم لقتل الابرياء وتخريب البلاد هل كرسى السلطة ؟لكم عام فى كرسى السلطة فماذا قدمت لمصر ؟ وعلى كل الاحوال اذا كان د.مرسى راجل من الصالحين وظلم فأن الشعب لا يستحقه ومن يأتى هو من يستحقه فلا داعى للارهاب وقتل الناس بالباطل

ليست هناك تعليقات: