الأربعاء، أغسطس 31، 2016

مايكل مور وفيلمه الجديد في مهرجان القاهرة السينمائي 38


مايكل مور وفيلمه الجديد في مهرجان القاهرة السينمائي38


"غزوة" مايكل مور في مهرجان القاهرة السينمائي

  نجحت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في إبرام اتفاق نهائي على عرض فيلم "أين تغزو المرة القادمة" WHERE TO INVADE NEXT أحدث أفلام المخرج الشهير ما يكل مور ضمن فعاليات الدورة الثامنة والثلاثين  (15 – 24 نوفمبر 2016) .


الفيلم يُعيد المخرج المثير للجدل إلى الساحة،بعد ست سنوات من الغياب،ويواصل من خلاله أسلوبه التحريضي الساخر من الأغنياء وأصحاب النفوذ،والمؤسسات الحاكمة في أمريكا؛حيث يهاجم المحاولات التي بذلتها الولايات المتحدة عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبرللاضطلاع بدور شرطي العالم،وتبدو تحركاته فيه،وكأنها "غزوات"؛بعد أن زار أكثر من عشر دول في أوروبا وإسكندنافيا وشمال أفريقيا ليصور الفيلم،الذي يقدم تعريفاً للكيفية التي تُدار بها الأمور في تلك الدول،وترتبط بالسياسات الحكومية في تلك الدول؛ مثل العطلات مدفوعة الأجر التي ينص عليها القانون في إيطاليا، وإسباغ المشروعية على تعاطي بعض أنواع المخدرات في البرتغال؛غير أن "مور" يركز على ما هو ثقافي أكثر منه سياسيا.
  "أين تغزو المرة القادمة" يستكمل رؤية المخرج الشهير،التي قدمها من قبل في فيلمه الوثائقي "سايكو"؛الذي أنتج عام 2007،وتعرض من خلاله للرعاية الصحية في الولايات المتحدة. ومن المعروف أن مايكل مور حصل على جائزة عن فيلمه "بولينج لكولومباين" عام 2003،كما حصل في عام 2004 على جائزة "السعفة الذهبية" في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه "فهرنهايت 11 سبتمبر".

المركز الصحفي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الثلاثاء، أغسطس 30، 2016

فيلم " نوّارة " لهالة خليل يفتتح بحضور مخرجته مهرجان مالمو 6 ويشارك في مسابقته




 تفتتح الدورة السادسة لمهرجان مالمو للسينما العربية برئاسة محمد قبلاوي في 30 ايلول سبتمبر 2016، بالفيلم الروائي الطويل "نوّارة"، للمخرجة المصرية هالة خليل وبطولة النجمة العربية منة شلبي. عُرِضَ فيلم نوارة في العديد من المهرجانات العربية والعالمية، وسوف يُعرضُ للمرة الأولى في السويد في سينما رويال مالمو ( و هي أكبر صالة عرض سينمائي في السويد )  يعقب العرض لقاء مع مخرجته
 يروي الفيلم قصة فتاة مصرية من طبقة فقيرة، حيث تتنقل نوارة بين الفيلل والبيوت الفارهة لكسب رزقها، حاملة معها هموم طبقتها وأحلامها البسيطة، ولكن لم تعلم نوارة أن ربيع 2011 سوف يأتيها بما لم تكن تتوقع. حاز فيلم نوارة على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي في ديسمبر 2015
وقد وصفت المخرجة هالة خليل كواحدة من الأصوات الجديدة المتميزة في السينما المصرية. كما يشارك فيلم نوارة في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة للدورة السادسة لمهرجان مالمو للسينما العربية

تنعقد الدورة السادسة لمهرجان مالمو للسينما العربية في مالمو ما بين 30 أيلول سبتمبر و5 تشرين أول أكتوبر 2016. بحضور حشد كبير من نجوم وصناع السينما من العالم العربي وشمال أوروبا، فضلاً عن صناع السينما الذين سيتواجدون ويشاركون في الدورة الثانية لسوق مهرجان مالمو السينمائي التي تنطلق بالتزامن مع المهرجان

الاثنين، أغسطس 29، 2016

هوليوود ومتعة السينما في "فيلموتيكا" برشلونة بقلم صلاح هاشم

ملصق برنامج فيلموتيكا برشلونة لشهر أغسطس 2016


هوليوود ومتعة السينما في " فيلموتيكا " برشلونة


بقلم

صلاح هاشم مصطفى

تحظي مدينة برشلونة في أسبانيا التي تعتبر أجمل مدينة على البحر ربما في العالم، تحظى بأرشيف سينمائي " فيلموتيكا "-FILMO-TECA  مثل " سينماتيك " باريس، يقع في أحد أشهر أحياء المهاجرين العرب ومن كل أرض " حي الرامبلا " في عاصمة مقاطعة كتالونيا الأسبانية المستقلة على بعد خطوات من الميدان الرئيسي في المدينة- ميدان كتالونيا - الذي ينافس في ازدحامه واستقطابه لملايين من السياح من أنحاء العالم بميدان الشانزليزيه في باريس، وحيث ينتهي ذلك الميدان بتمثال لكريستوفر كولومبس وهو يشير بإصبعه الى  الآفاق البعيدة الرحيبة قبل أن ينطلق في رحلته لإكتشاف العالم الجديد أمريكا . تبدو برشلونة في الصيف مثل صبية شقراء تعدو فوق شاطيء البحر وتأسرك برشاقتها وجمالها وقد راحت تنثر حولها زهورا من صباحات طيبة فاتنة مثل الحليب.

 برشلونة ." فكرة " لمدينة في طورالتكوين
هنا تأسرك المدينة التي يغادرها أهلها في الصيف بطبيعتها الخلابة ومعمارها وجمال ونظافة أحيائها وتلالها الجبلية العالية وشواطئها الرملية المتوسطية التي ترقد في حضن الشمس وتدعوك في كل لحظة الى الاحتفال ببهجة الحياة وعشق النور ، تبدو المدينة كـ " عمل فني " جبار،A GREAT WORK OF ART أو مثل " فكرة عن صنع مدينة " - وهكذا فكر الفنان البرشلوني جاودي صاحب كتدرائية المدينة المشهورة، كاتدرائية " العائلة المقدسة " لا ساجرادا فاميليا وهو يضع فقط الاساس ويترك باقي البناء لمن سوف يتواجدون في المكان بعد رحيله أو وفاته، فهكذا تأسست برشلونة مثل كاتدرائيتها أن تكون مدينة في طور التطور والتكوين والعمران، مدينة يشارك في صنعها ليس فقط أهلها بل وكل الغرباء الذين يدخلونها وهي تفتح للجميع ذراعيها مرحبة وتستقبلك أيها الحصان الشارد بحضن كبير. أنت في المدينة كزائر أو سائح تشارك أيضا في صنع برشلونة الجميلة وفي صحبة أقرانك وأهلها وأنت تغرف من سحرها..

( يتبع )

برنامج أرشيف الفيلم  الكتالي الفيلموتيكا

برشلونة أجمل دينة على البحر ربما في العالم ؟

اتفرج ياسلام على فيلم " البرنامج " مساء اليوم على القناة الثانية





معد البرنامج الناقد المرموق مجدي الطيب بين ضيفيه



إتفرج يا سلام على البرنامج
مساء اليوم على القناة الثانية
العشرة والنصف مساء

الأحد، أغسطس 28، 2016

فيلم " إشتباك " والتزوير بالفن حتى الثمالة بقلم محمد صلاح الدين في " مختارات سينما إيزيس "

مختارات سينما إيزيس
زاوية ننشر فيها مايعجبنا ويحفّز على التأمل والتفكير
المحرر : صلاح هاشم مصطفى

فيلم " اشتباك " .. والتزوير بالفن حتى الثمالة !!

 
بقلم


 محمد صلاح الدين
 


 التزوير في هذا الفيلم العجيب واضح ومن أول مشهد فيه .. والعجيب أن حالات التزوير هذه ، ستظل مستمرة معك ، ومن أول مشهد وحتى آخر مشهد فيه !!
أنه فيلم " اشتباك " المائع حتى من اسمه ، فلا تعرف اشتباك من مع من ؟ أهو اشتباك المتظاهرين المقبوض عليهم مع المتظاهرين غير المقبوض عليهم ؟ أم اشتباك الجميع مع الداخلية ؟ أم اشتباك المقبوض عليهم أنفسهم مع أنفسهم ؟ خاصة وأنهم بدوا لنا وكأنهم فئات وأصناف مختلفة من البشر ومن كل الاتجاهات .. حيث تدور أحداث الفيلم كلها داخل " سيارة الترحيلات " ، التي تزدحم بالمقبوض عليهم من المتظاهرين ، أو حتى المتواجدين في الشارع بلا ذنب اقترفوه !! هكذا يدعي الفيلم علينا وعلى الداخلية أنه يمكن لها أن تقبض على الناس أو تعتقلهم بلا ذنب أو جريرة ، وهذا ما يثير بالطبع دهشة المتفرج ، خاصة وأن الأحداث تدور بعد ثورة 30 يونيو ، والتي لم تستمر سوى ثلاثة أيام فقط لم يظهر فيها هذا القبض العشوائي ، أو هذا الاختيار " السينمائي " في القبض على كل طوائف المجتمع بلا تفرقة أو تمييز .. لنجد أنفسنا نتساءل : متى حدث هذا ؟ وكلنا شاركنا في ثورة 30 يونيو ، ولم يكن فيها بالطبع هذا الإدعاء أو الافتراء على الداخلية ؟ والمعروف أن ثورة 30 يونيو لم يحدث فيها أي شغب ، حتى من الإخوان أنفسهم ، وأن جرائمهم تمت بعدها مباشرة ، خاصة بعد إعلان عزل مرسي في 3 يوليو ، وتعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيساً مؤقتاً للبلاد ، لحين إجراء انتخابات جديدة ..!
ولكن هكذا أراد مخرجه الشاب محمد دياب ، والذي كتب سيناريو الفيلم مع شقيقه خالد دياب ، بل وبإنتاج أو تمويل الداعية الإسلامي المعروف معز مسعود ، الذي من الواضح أنه كان له رأي في هذا " الاشتباك " الإدعائي والمزيف ، والذي يوصم ثورة 30 يونيو تحديداً ، بما ليس فيها ، وكأنه يدينها بوضوح ، ومن أول مشهد ، حتى آخر مشهد في الفيلم ، والذي أعتبره مسخرة بكل المقاييس ، حتى من النواحي الفنية قبل أن تكون من النواحي السياسية أيضاً ..!!
" التطبيل الغربي للفيلم ! "
طبعاً الفيلم حظى بدعاية لا مثيل لها ، حتى بدا لأي ناقد أو محلل للفيلم أنه حتماً سيقع تحت ضغوط لا قبل للبعض بها .. من أول اشتراكه في مهرجان " كان " ، ثم الإدعاء بأنه " خلاص " ، بكده الفيلم أصبح عالمياً ، لا أعرف كيف ؟ وهو حتى لم يحصل على أي جائزة ولو بسيطة ، لأن هذا هو طبع الغرب في التعامل مع أفلامنا المناهضة لسياسة البلد أو لاختيارات الشعوب ، تؤيده وتطبل له ، ثم فجأة تتخلى عنه ، وتكتفي بأنها نولته " شرف المحاولة " !! وانتهاء بآراء بعض الفنانين العالميين ، المطبلين أيضاً ، لبعض المهرجانات السينمائية التي تحتفي بهم ، فيزيد هو الآخر من دعايته وتمجيده وتفخيمه ، لعل مهرجانه يرضى عنه ، فيزيده استضافة وترحيباً ، ويكرمه أكثر فأكثر .. ومنه يقع أيضاً الناقد أو المحلل المصري تحت نفس الضغط ، ونفس " التطبيل " ..!!
نعود للفنيات لنرى من أول مشهد شابين يتم الإلقاء بهما في سيارة الترحيلات ، ثم نفهم من صراخهما أنهما صحفيان ، ثم نرى أحدهم يستخدم تقنية عالية جداً بتصوير الضباط والعساكر من خلال كاميرا خفية في ساعة يد ، رغم أنهم صادروا كاميرته الأصلية ، وهكذا شهد شاهد من أهلها ، أن مندوبين صحف الغرب يعرفون من أين تؤكل الكتف ، وأنهم في مصر في مرتع آمن لتصوير كل شيء ، وتشويه كل شيء ، ما دامت صحفها الأجنبية توفر لهم أحدث التقنيات لاختراق نظام هذا البلد !!
بعدها تتوالى الشخصيات في هذه السيارة المركونة بشكل عفوي غريب في الميدان ، منها أب وابنه ، مما تضطر الأم لضرب السيارة والقوات بالطوب حتى تظل معهما ، حتى ولو في عربة الترحيلات .! ثم نرى مجموعة من الإخوان يلقون بداخلها ، ولأنهم إخوان فعلى الفور يشكلون " جيتو " حتى داخل هذه العربة الضيقة ، ويقسمون أنفسهم ما بين عضو ومتعاطف ومحب ، ثم مرشد لهم أمام اندهاش الجميع أو حتى سخريتهم .. ثم نرى عجوز وابنته ، وآخرين بينهم البلطجي والحرامي والثوري ..! وهو انتقاء به الكثير من المبالغة ، حيث أن هذا التنوع المفتعل " الفني أكثر منه واقعي " ، لا يمكن أن يكون هكذا في يوم أو أكثر لثورة 30 يونيو التي كانت واضحة ، وفي اتجاه واحد لعموم الشعب ، بينما أختفى خلالها الإخوان في البيوت ليروا ماذا سيحدث ، باستثناء طبعاً بؤرتي " رابعة والنهضة " ، والتي بدأت أحداثها من قبل الثورة الكبرى بعدة أيام ، بدليل اختيار الأماكن عشوائياً ، مما أضرهم بعد ذلك أكثر مما أفادهم ، لأنها كانت أماكن تجمع وسط المواطنين والسكني والجامعات ، ولا تصلح للاقتطاع ألبته ..!!
" سكة السلامة ! "
لا شك أن التصوير داخل مكان واحد مغلق هو ممتع في حد ذاته ، ويعطي فرصة ذهبية للمصور أن يعدد زوايا لقطاته كثيراً ، وإلا وقع الفيلم في مشكلة عدم المصداقية ، بل وكانت الفرصة الذهبية الأكبر لمجموعة الممثلين الكثيرين ومعظمهم من الشباب ومع محترفين ، من أول نيللي كريم وطارق عبد العزيز ، وحتى ميّ الغيطي وأحمد داش وكذا شباب أدوار الإخوان ، وغيرهم ممن تُعطى لهم الفرصة السانحة لإظهار مواهبهم ، وكذا طبعاً المخرج ، وكاتب السيناريو ، رغم أن نيللي كريم فضحتهم على الهواء ، وأعلنت أنها هي التي أضافت الأدوار النسائية في الفيلم الذي كان رجالياً مائة في المائة ، وأضافت أشياء أخرى ..!
رغم كل هذا ، ورغم التشابه المثير مع أفلام أخرى مثل " بين السماء والأرض " أو " نهر الخوف " ، أو حتى مسرحية " سكة السلامة " ، إلا أن السياسة قد طغت على كل هذه الفنيات بشكل فج ، بل وكان صراعها يشي بأن كل شيء مرسوم ومتعمد بالأوفر من أجل إظهار وجه آخر للإخوان غير الذي نعرفه ، مثل قول المرشد : " إحنا مظاهرتنا سلمية " ! دون أن يعقب أحد على جملته الكاذبة هذه ، أو جملة : " ولما نرجع للحكم كل شيء حايتصلح " ! ثم يتلو قوله تعالى : ( يثبت الله الذين آمنوا ) .... إلى آخر الآية .. وتجيء النهاية العجيبة المفتعلة ، وقد تُركت سيارة الترحيلات من دون مبرر مقنع لعبث الشارع ومتظاهريه ، وهي فيها أيضاً إدانة واضحة لجهاز الشرطة ، حتى يقودها شقيق المرشد الإخواني وهو يرفع الشعار الفاشي " القصاص بالرصاص " ، أنه أراد أن يسوقها إلى حيث "رابعة أو النهضة" حيث عصابته من المحتلين الإخوان ، وبالتالي يحررون من بداخلها - طبعاً الإخوان فقط - لأنه على حسب قول الموجودين فيها : " إحنا بين نارين ، دول عاوزين يموتونا ، ودول عاوزين يموتونا " ..!
وتكون النتيجة أن يتورط السائق الإخواني ، ليجد نفسه يقود العربة إلى حيث مظاهرات ضخمة لثوار 30 يونيو وجماعة تمرد ، فيدرك صاحب عِبارة " إحنا بين نارين " أنه في خضم ثورة 30 يونيو ، ليهتف نفاقاً ورياءً : " تسلم الأيادي " ، ويظل يكررها كثيراً ، وبطريقة أوفر وفجة وبسخرية ، دون أن يكمل الجملة " تسلم يا جيش بلادي " عن عمد ، وهذا أسخف ما رأيته وسمعته في تعامل الفن مع الشعب .! بل ويزيد المخرج بأن يجعل العربة تنقلب بكل من فيها ، ويقوم المتظاهرون السلميون بتحطيم السيارة ويخرجون من فيها ، بل ويلتهمونهم وكأنهم وحوش ضارية ..! وطبعاً هذا " رمز" سخيف لأن مصر لا تنقلب أبداً ولا تموت ، والتنوع فيها موجود ، باستثناء طبعاً القتلة والمجرمين والمفسدين في الأرض ، فلا مكان لهم بيننا ..!
وهكذا صور لنا الإخوان دياب أو صناع الفيلم وتجاره ، سواء كانوا أعضاء أو متعاطفين أو محبين كما يقولون هم بأنفسهم في فيلمهم ، ثورة الشعب المصري في 30 يونيو بأسوأ ما يمكن أن يصور به فيلم أحداث جماهيرية ضخمة مثلها ..! وهكذا تقع السينما لأول مرة في تاريخها في هذا المستنقع الأحادي أو المتطرف في مواجهة أحداث لا يستطيع أي عاقل أن يختلف عليها بهذا الشكل .. بل ويريد من الجمهور قصراً وغصباً أن يتعاطف مع القاتل أو الجاني ، على حساب المجني عليه ، وهو الشعب .. بحجة التناول الحيادي ، وهو في الواقع أحادي ، بل وعنصري أيضاً !!
وهكذا تكتب السينما " المفترض أنها خالدة " شريطاً من العار ، ليس في مهاجمة الداخلية فقط ، وإظهارها أنها منقسمة حتى على نفسها ، بل بتجميل صورة عصابة من المجرمين ، صدرت ضدها أحكام عديدة على أنها " إرهابية " شكلاً وموضوعاً .. أفكاراً وأفراداً .. لنرى تزويراً واضحاً في تاريخ هذه الأمة ، وللأسف عن طريق فنها الجماهيري الساحر ..!!

الأربعاء، أغسطس 24، 2016

يحيى خليل فنان الجاز صاحب الرسالة بقلم إيمان عبد المؤمن

مختارات سينما إيزيس
الفنان المصري الكبير يحيى خليل رائد نهضة موسيقى الجاز في مصر


يحيى خليل فنان الجاز صاحب الرسالة
 
بقلم
إيمان عبد المؤمن



ربما يتعجب البعض حين يقرأ كلمة «مارتن لوثر كنج» - المناضل الأهم والأروع ضد التمييز العنصرى وأصغر حائزى جائزة «نوبل» للسلام – فى افتتاح مهرجان «برلين» لموسيقى «الجاز» عام ١٩٦٤، والتى قال فيها: «الكل يحزن، الكل يشتاق للمعنى، الكل يحتاج للحب، الكل يحتاج أن يصفق بيديه، وأن يفرح بعمق، وفى روح «الجاز» قوة تولِّد كل هذا». «تجسد موسيقى الجاز قسوة الحياة وصعوباتها، وإذا تأملت للحظة واحدة، ستدرك أن موسيقاها تصوغ أشد حقائق الحياة ألما ومرارة، لا لسبب إلا أن تصل بنا لإشراقة أمل جديد، وبعض لذة الإحساس بالانتصار، لقد منحتنا الكثير من القوة فى حركة التحرر الأمريكية بإيقاعاتها العذبة، حين كانت قوانا تخور، وهدَّأت من روعنا بهارمونياتها الغنية، حين كانت معنوياتنا تتدنى».
وكانت رسالة «إيرينا بوكوفا» -مديرة عام اليونسكو- فى اليوم الدولى لموسيقى «الجاز» إلى كل العالم: «هكذا نحتاج فى هذه الأوقات، التى يكتنفها التغيير، والغموض، وعدم اليقين، أكثر من أى وقت مضى، إلى «روح» مشعة، تجمع البشر جميعًا - ولا سيما الشابات والشبان منهم - وتعزز قيم الحرية والحوار، وتمد جسور الاحترام والتفاهم، بغية الحث على قدر أكبر من التسامح والحب والتعاون، هذه «الروح» المقدسة هى موسيقى الجاز».
لم يكن «الجـاز» مجرد موسيقى، بل كان دومًا أنشودة أمل إلى الروح الإنسانية، وإرادة لخلق حياة جديدة، تنبع من جمال ونقاء الداخل، لتتحدى قبح الخارج وقتامته، فحينما يزداد الواقع تعقيدا، وتفشل الحياة فى تقديم المعنى والمنطق الإنسانى، يخلق فنانو الجاز المعنى والمنطق من أنغام الأرض، التى تنساب عبر آلاتهم النابضة بالحياة.
هكذا تخطت تلك الموسيقى جذورها المحلية، وأصبحت لغة عالمية، تحمل الكثير من المشاعر المشتركة بين كل البشر، وكما عبرت -فى وقت ما- عن صراع الأفارقة الأمريكيين من أجل التحرر، فهى تعبر الآن عن أفكار وتطلعات إنسانية يشترك فيها أيضًا كل البشر.
ليس غريبًا إذن أن يكون عنوان الحفل الرئيسى المقام فى بريطانيا هذا العام، احتفالاً باليوم الدولى لموسيقى الجاز برعاية منظمة «اليونسكو» هو «قصيدة إلى الروح الإنسانية»، فالقيم الإنسانية النبيلة والجميلة، التى ترسخت عبر مسيرتها التاريخية الطويلة، طرحت أخيرًا ثمارها العظيمة.
علينا الآن ألا نقلل أبدًا من قدرة هذه الموسيقى المدهشة، على أن تكون سلاحًا مسنونًا ضد التمييز وقهر الإنسان، وأداة فعالة لتقارب وتفاهم أكبر وأعمق بين كل ثقافات وشعوب العالم.
ربما هذا ما جعله على يقين، أنه موهوب فى هذا الشىء المعين، الذى خصه الله به، وأنه لم يخلق ليشبه الملايين من حوله، وأنه جاء إلى هذا العالم فى بعثة مقدسة، من أجل مهمة خاصة جدًا، عليه اكتشافها، واتباع كل خطواتها، ليسعد بها، ويسعد بها الآخرون.
هو -بلا شك- صاحب رسالة إنسانية، نجح فى نشرها بجميع أوساط المجتمع المصرى، حينما استطاع خلق قاعدة عريضة لمحبى موسيقى «الجاز» فى مصر والشرق الأوسط، بعبقريته غير العادية فى مزج الموسيقى الشرقية مع موسيقى «الجاز»، ليبتكر موسيقى مصرية جديدة، لفتت إليها الأنظار فى كل مكان، واستحوذت على إعجاب الجميع فى شتى دول العالم، أثناء مشاركته فى العديد من المهرجانات المحلية والعالمية. تتردد فى ذهنى دومًا عبارته الفريدة: «وما بين عتمة وعتمة، يتسلل الضوء، كما يتسلل الفرح إلى القلوب الصافية، هكذا هو عالم الجــــــاز». إنه عاشق الحياة، والنور، والجمال، وصانع الفرح، الذى يعزف دومًا على إيقاع الروح أنغامًا مبهرة، ينسج بها وجودًا أروع وأرقى، يصفع به قبح الواقع وعجزه، فترقص قلوبنا، وتحلق عقولنا، فى عالم أجمل وأعذب وأنقى. إنه الإيمان بقوة الحياة، وبهجتها، وتجددها - رغم كل شيء - إنه أسطورة الجاز المصرى العالمى «يحيى خليل»، الذى أدهش المصريون وكل العالم

الأربعاء، أغسطس 17، 2016

عن فيلم " إشتباك " وأشياء أخرى بقلم صلاح هاشم في مختارات سينما إيزيس


مختارات سينما إيزيس

عن فيلم " إشتباك " وأشياء أخرى

بقلم

صلاح هاشم

نشرت جريدة " الجمهورية " في عددها الصادر بتاريخ الأربعاء 17 أغسطس - صفحة 18 - المقال التالي بعنوان " إشتباك وأشياء أخرى " لصلاح هاشم، في صفحة السينما الإسبوعية التي يحررها الناقد المتميز حسام حافظ..
 ويدافع فيه هاشم عن حقه في الكتابة فقط عن الأفلام التي تصدمه ولم يكن فيلم " إشتباك " من الأفلام التي أعجبته في قسم " نظرة خاصة " في الدورة 69 لمهرجان " كان " السينمائي  وحمسته للكتابة عنها والدعوة لمشاهدتها، فقد جاء- كما وجده هاشم - مفبركا ومصنوعا..
ومرفق صورة من المقال المنشور اليوم الأربعاء في  صفحة السينما جريدة الجمهورية



الخميس، أغسطس 11، 2016

يوم للستات في حفل إفتتاح مهرجان القاهرة السينمائي 38

د. ماجدة واصف رئيسة مهرجان القاهرة السينمائي 38


"يوم للستات" في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

  استقرت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على اختيار فيلم "يوم للستات" إخراج كاملة أبو ذكري ليكون فيلم افتتاح الدورة الثامنة والثلاثين للمهرجان والتي تنطلق يوم 15 نوفمبر المقبل، كما سيُمثل الفيلم السينما المصرية في المسابقة الرسمية للمهرجان.
   وكانت لجنة من إدارة المهرجان قد شاهدت نسخة من الفيلم الذي تعود به المخرجة كاملة أبو ذكري للسينما بعد غياب سبع سنوات منذ عرض فيلمها الأخير "واحد صفر"، لترى اللجنة أن مستوى الفيلم يؤهله لأن يكون فيلم افتتاح المهرجان هذا العام.
  "يوم للستات" من إنتاج النجمة إلهام شاهين، تأليف هناء عطية، وبطولة كل من إلهام شاهين ونيللي كريم ومحمود حميدة وفاروق الفيشاوي وأحمد الفيشاوي وناهد السباعي وأحمد داود وإياد نصّار وهالة صدقي، وتدور أحداثه حول قيام مركز شباب في حيّ شعبي بتخصيص يوم يكون فيه حمام السباحة داخل المركز للسيدات فقط، وما يترتب على القرار من تأثير على الحياة الاجتماعية والنفسية والعاطفية لنساء الحي.
   بدأت  المخرجة كاملة أبو ذكري مشوارها السينمائي عام 2004 بتقديم فيلم "سنة أولى نصب"، تبعته بفيلم "عن العشق والهوي" عام 2006، قبل أن تقدم "ملك وكتابة" في نفس العام ثم "واحد صفر" خلال 2009 لينال فيلماها الأخيران استحساناً نقدياً كبيراً، إتجهت بعدهما إلى التلفزيون لتخرج مسلسلين هما "بنت اسمها ذات" و"سجن النسا" حققاً نجاحاً نقديا وتجارياً كبيرين، وبعدها عادت إلى شاشة السينما بفيلم "يوم للستات".
   تُقام الدورة الثامنة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الفترة بين 15 و24 نوفمبر المقبل، وتعرض أكثر من 160 فيلماً من مختلف دول العالم، ضمن برامج ومسابقات متنوعة، بالإضافة إلى تكريم عدد من أبرز صناع السينما في مصر والعالم، من بينهم المخرج الكبير محمد خان الذي رحل عن دنيانا قبل أيام.
المركز الصحفى
مهرجان القاهرة السينمائى الدولى

الأربعاء، أغسطس 10، 2016

فخ الوسيط بقلم صلاح هاشم فقرة من كتاب " نزهة الناقد شاهد على سينما وعصر "..

المخرج الكبير الراحل محمد خان


فخ الوسيط


بقلم
صلاح هاشم


نزهة الناقد : فقرة بعنوان " فخ الوسيط " ..

لو كان طلب مني أن أشارك في حلقة خاصة عن محمد خان بعد وفاته في برنامج تليفزيوني مصري برعاية الدولة، ماكنت وافقت لسبب بسيط ألا هو أن التلفزيون في بلدنا كـ " وسيط " اعلامي يعكس ويزين ويجمل صورة الوسيط أي التفزيون ذاته، و يغتال في نفس الوقت " رسالة" المبدع السينمائي، ولأن الاعمال السينمائية المصرية المهمة التي حققها محمد خان ، هي بذاتها على مستوى الإبداع " نفي" لتلك الماكينة " الاصطناعية" الاعلامية الدعائية التجارية ومقاطعتها والابتعاد عنها. 
لكن مازال البعض للأسف يصدقون تلك أكذوبة - برنامج خاص عن محمد خان بعد وفاته- في بلد محتل تليفزيونيا واعلاميا مثل بلدنا- ويقعون للأسف في فخ و شباك الوسيط

 صلاح هاشم