الثلاثاء، يناير 27، 2015

السينما العربية خارج الحدود لصلاح هاشم : من شادي عبد السلام ليوسف شاهين


مختارات
سينما إيزيس





سينما

كتاب للهيئة المصرية للكتاب تأليف صلاح هاشم

"السينما العربية خارج الحدود " من شادي عبد السلام ليوسف شاهين

"السينما العربية خارج الحدود " من شادي عبد السلام ليوسف شاهين
غلاف السينما العربية خارج الحدود

الميدان - القاهرة

صدر مؤخراً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب «السينما العربية خارج الحدود»،  يرصد خلاله الكاتب صلاح هاشم، وضع السينما العربية في المحافل السينمائية الدولية والمهرجانات المتنوعة التي خلقت سوقًا جديدًا للسينما العربية في العالم.وينقل الكاتب من خلال متابعاته التي استمرت أكثر من 30 عامًا في مجال السينما من موقعه في فرنسا التي عاش بها طويلاً، كواليس السينما العربية في هذه المهرجانات العديدة التي شهدت حضورًا مبهرًا للسينما العربية بدولها العديدة، وذلك من خلال مقالات نشرت في جريدة «الأهرام» الدولية، ومجلة «الشرق الأوسط» وغيرهما من المجلات والجرائد المختلفة التي راسلها الكاتب صلاح هاشم بمقالاته أثناء عرض الأفلام وإقامة المهرجانات.
وفي الكتاب، يجمع ويقدم رئيس أكاديمية الفنون السابق الدكتور مدكور ثابت، مجموعة المقالات التي كتبها الناقد صلاح هاشم، خلال تاريخه مع المهرجانات، وينقل خبرته الواسعة من الكتابات الشيقة ليوفر مادة لمحبي السينما، كذلك لتكون مرجعاً تحدد قيمته في ضوء خصوصية الفكرة الأساسية؛ لتجميع هذه المادة الثمينةالتي كانت من قبل شتاتاً متفرقاً.
ويتكون الكتاب من أربعة محاور، الأول بعنوان «السينما سفير حضارة»، ويتكون من 33 مقالاً، حيث يتناول به كيف يمكن للسينما أن تكون منبراً لفكر وحضارة الشعوب، وملامح فلسفة الحياة التي تعيشها هذه المجتمعات، مستشهداً على هذا بالأفلام العربية التي عرضت ومستواها الفني، في صيغة نقدية تحليلية. ويربط الكاتب في هذا المحور بمقالاته الـ33 بين مفهوم الحضارة والسينما، ومدى تأثيرها على ملامح حياة الشعوب وحاضرهم ومستقبلهم، مستشهداً بأفلام لمخرج الواقعية المصري صلاح أبو سيف، كذلك السينما الطليعية للمخرج يوسف شاهين، الذي شق طريقه إلى العالمية.
كما يُلقي بالضوء على التحف الفنية التي كشفها المخرج شادي عبد السلام للعالم، رغم مشواره السينمائي القصير جدًا، والذي أوضح من خلاله ملامح الفرعون الدفين بداخله، كما عبر صلاح هاشم بمقالاته على شوارع المخرج عاطف الطيب.وعلى نفس الوتيرة يأتي المحور الثاني بعنوان قراءة نقدية ووسط مغاير، ويقدم به 12 مقالاً، متناولاً بالنقد أفلاماً بعينها منها «إسكندرية كمان وكمان» ليوسف شاهين، و«طوق الحمامة المفقود» للمخرج التونسي ناصر خمير، والذي غير النظر للسينما العربية وأخرجها من النطاق الضيق الذي كانت تدور في فلكه، لتسبح في المجال الصوفي وبحور الأندلس الضائعة.
ويقدم المحور الثالث تحت عنوان «التفكير المعاصر في السينما»، وبه عشرة مقالات، حيث اهتم الكتاب في هذا المحور بسبل التفكير المعاصر في السينما العربية والانطلاق لآفاق جديدة، منها السينما التي تقدم تحت توقيع المرأة أو ذات أفكار نسوية، ويناقش «هل سينما المرأة تهتم بالمضمون على حساب الشكل؟»، وهي إشكالية تم طرحها كثيراً.
ويختتم بالمحور الرابع والذي يأتي تحت عنوان لقاءات خارج الحدود ويحتوي على 11 مقالاً، وهي عبارة عن بورتريهات لفناني ومخرجي وكتاب السيناريو العرب الذين انطلقت أعمالهم كالسهام المصيبة للغرب والعالم اللامحدود من الإبداع.
ويبدأها مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، والتي تألقت في العالم العربي بأفلامها المتنوعة الموضوعية التي تطرح جوانب من المجتمع وأوجه المرأة المختلفة الشكل والتكوين، من الفلاحة في فيلم «الحرام»، والفتاة الساذجة التي تتحول إلى الكيد والدهاء في فيلم «دعاء الكروان»، أو المرأة التي تعاني من القهر والظلم المجتمعي كما حدث معها في فيلم «أفواه وأرانب» أو السيدة الأرستقراطية التي تتعرض لصفعة من المجتمع في «أريد حلاً».
ويُقدم الكاتب مجموعة من المقالات التي تتناول مخرجين كباراً أثروا السينما العربية بجرعات فنية مكثفة ومنهم هنري بركات، وكذلك التونسي فريد بوغدير ولغته العميقة الجريئة وتعرضه لمشكلات مجتمعية وأيديولوجية في مجتمعه، كذلك التونسي أيضاً نوري بوزيد، كما أطل الكاتب بمقالاته على المخرج المغربي سهيل بن بركة، كما أشار للمخرج الفلسطيني ذي الرؤية المتجددة إيليا سليمان، ويختتم مع المخرج السوري عمر أميرالاي الذي عانى من المنع هو وأفلامه طوال حياته داخل سوريا.

والمؤلف صلاح هاشم، كاتب وصحافي وناقد سينمائي مصري من جيل الستينات، مقيم في فرنسا، وذلك بعد حصوله على «ليسانس» الأدب الإنجليزي من جامعة القاهرة في العام 1969، وليسانس في الدراسات السينمائية، وماجستير في الحضارة الأميركية وأدب الزنوج من جامعة " فانسان" في باريس، وله العديد من الكتب مثل " تخليص الإبريز في سينما باريز " وكتاب " الوطن الآخر. سندباديات مع المهاجرين العرب في أوروبا و أمريكا " و " السينما العربية المستقلة ، أفلام عكس التيار " وله مجموعة قصصية " الحصان الأبيض " والعديد من الدراسات الأدبية والفنية التي نشرت في العديد من المجلات والجرائد العربية، كما شارك في عضوية لجان التحكيم الدولية للعديد من مهرجانات السينما، مثل مشاركته في لجنة تحكيم مسابقة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي عام 1989، ولجنة تحكيم النقاد في مهرجان مونبلييه السينمائي المخصص لسينمات البحر الأبيض المتوسط واستطاع هاشم من خلال حضوره السينمائي المصري البارز على الساحة السينمائية الفرنسية أن يقيم عدة " تكريمات " لأبرز السينمائيين والمخرجين العرب من أمثال المخرج الكبير صلاح أبوسيف، ومدير التصوير الفنان المصور السينمائي المصري الكبير د.رمسيس مرزوق وقد أقبل على هذه التكريمات الجمهورالفرنسي بكثافة في المدن الفرنسية الكبرى في باريس ولاروشيل ونانت، وحديثا انطلق هاشم ليخرج العديد من الافلام التسجيلية الطويلة المهمة التي توثق لتاريخ وذاكرة مصر في العديد من الأفلام مثل فيلم " البحث عن رفاعة " عن رائد نهضة مصر رفاعة رافع الطهطاوي، وفيلم " سحر السينما المصرية الخفي. شهادات على سينما وعصر " الذي يوثق للتأثيرات الهائلة التي أستحدثتها السينما المصرية على الضمير الجمعي المصري وهي ترسخ لقيم ومباديء..

الاثنين، يناير 26، 2015

سينما " تحت الجلد " في حصاد عام 2014 السينمائي ( 1 من 2 ) في نزهة الناقد بقلم صلاح هاشم


سكارليت جوهانسون سمراء ساحقة الجمال وروبوت لغواية الرجال في فيلم " تحت الجلد " لجوناثان جلازر، ففترقبوه


سينما " تحت الجلد " 
في "حضارة السلوك " الكبرى

 عن افضل 10 أفلام
في حصاد العام 2014 السينمائي

( 1 من 2 )

بقلم


صلاح هاشم 


وصلني  في باريس مكتوب من مطبوعة عربية تطلب مني المشاركة في إستفتاء عن أفضل الافلام التي شاهدتها في عام 2014، وإختيار أفضل عشرة أفلام من بينها ، لأكتب - إن كنت أرحب - عنها.
هناك بالطبع - هكذا فكرت- عشرات الأفلام الجديدة التي شاهدتها، بل ومئات من الافلام التي التهمت - بنهم وشغف-  في المهرجانات السينمائية التي حضرتها ،وفي دور العرض الفرنسية ،وفي المكتبات العامة في فرنسا التي تخصص ركنا للأفلام الجديدة والأفلام الكلاسيكية، ولايمر يوم من دون أن اشاهد أكثر من 3 أو 4 أفلام.وفكرت قبل أن أرد، بخصوص الأفلام الجديدة التي خرجت للعرض التجاري لعام 2014 في فرنسا
 أن أبحث بداية عن الوشائج التي وثقت من علاقتي بالسينما ، من عند  قاعة عرض "سينما إيزيس" في حي السيدة زينب في القاهرة ، ولحد "سينماتيك "باريس الذي يعتبر أهم وأعظم " أرشيف " سينمائي في العالم، وبيني - حيث اسكن في باريس- وبينه خطوة

عن ذلك النهم المعرفي والشغف بالسينما

 هناك بالطبع مئات من افلام العام 2014 التي شاهدتها، بل " التهمتها" - أجل التهمتها ولاغرابة.حيث استشعر دائما في نفسي نوعا من " الجوع " الحقيقي تجاه تلك الافلام -من النوعين الوثائقي والروائي- التي تخبرنا دوما عن العالم، وتقربنا أكثر من إنسانيتنا ، وتجعلني هكذاالتهمها في التو. يجعلني أنا الذي أذهب الى الأفلام ،ولا أجعلها " هي " تأتي الي.
هذا الشغف المعرفي بمعرفة " صورة " العالم،  في مرآة السينما، ومد يد دوما الى الجاروالتوق الى فهمه و معرفته ، يساعد في جعلنا أكثر تسامحا مع الآخر ، ومع أنفسنا والعالم من حولنا.
فوظيفة السينما أيضا هي أن تجعلنا نعلي من قيمة " التسامح "، ضمن كل الفضائل التي يفاخر بها الإنسان . وظيفتها أن تجعلنا في كل لحظة أكثر ثقة بالعالم وأحلامنا وطموحاتنا، ونبذ  الخراب والدمار والشر، ولذلك فهي تستحق منا كل الكتابات العظيمة عن السينما.
ولا أعرف إن كان ذلك النهم الى السينما والتهامها، له صلة بالنشأة وطبيعة الحياة التي عشتها في  حي السيدة زينب، احد أفقر وأجمل وأعرق الأحياء الشعبية في مصرالتي تتسم بروحانيتها العميقة
وهل لذلك صلة بالكتابةعن  السينما والأفلام، والانحياز دوما تلك "الحياة السحرية " التي نتخيلها- صورة "المدينة الفاضلة" - حتى لو كانت الأفلام بديلا قاصرا لما نطمح أن نكونه،ونتمثله، و..نحارب به أيضا " الظلم " في العالم.
 حين تتسامق الأفلام بشموليتها الفنية،ويصبح الفيلم أداة أو " سلاح " في معركتنا المتصلة والمستمرة، ضد النظم الشمولية، وقهرالإنسان في كل مكان ، و ذلك " الوحش " الذي يسكن - تحت الجلد-  داخلنا .
 و قد كان المخرج الامريكي الكبير ستانلي كوبريك  صاحب" سبارتاكوس "و " أوديسة الفضاء " و" بريق " shining  يقول عنه أنه يريد بكل الأفلام 
التي صنعها أن ..يروضه فقط.
كلنا " شارلي " في سينما إيزيس ، وفي السينما " حضارة السلوك " الكبرى كما احب أن أسميها، وأطلق عليها.
فلا قيمة لأي مذهب لايعلمنا أن نكون احرارا، ولا بقاء لأية ايديولوجية، لاتؤمن بقدرة  " العقل " فقط على أن يختار بنفسه، ويدافع عن قناعاته، ولاقيمة لأية كتابة عن السينمالاتجعلها  في المحل الأول
 ممارسة لاقصي حرياتنا في أن نفكر ونبدع، ونشارك أيضا في ترويض ذلك " الوحش " الذي يسكننا ..

في " تحت الجلد " : " روبوت"  يجعلنا نعيد الإعتبار الى إنسانيتنا

ولذلك جاءت قائمة الاختيار التي اعددتها لأفضل عشرة أفلام من إنتاج عام 2014 تضم الأفلام التالية التي يتصدرها فيلم " تحت الجلد " الانجليزي بطولة النجمة الامريكية  سكارليت جوهانسون ومن إخراج جوناثان جلازر، وجاء الفيلم من نوع " أفلام الخيال العلمي ويذكرك من أول مشهد في الفيلم بفيلم " أوديسة الفضاء " للامريكي ستانلي كوبريك، جاء متضمنا لكل تلك القيم التي تحدثت عنها، ووثقت دوما من علاقتي بالسينما والكتابة عنها وعن أفلامها.
يحكي فيلم " تحت الجلد "  under the skin عن مخلوق أو كائن فضائي في صورة فتاة سمراء ساحقة الجمال تهبط الى كوكب الأرض، وتخالط  البشر، وتلعب دورها في الفيلم سكارليت جوهانسون،في أحد أفضل الأفلام التي مثلتها في حياتها. وربما تكمن القيمة الأساسية في الفيلم ،أنه حول تلك الممثلة الفاتنة، مثل شقراوات هوليوود ،اللواتي يكفي أن يظهرن فقط بجمالهن ،مثل جريتا جاربو أو مارلين مونرو، كي ينجح الفيلم ،ويحقق أعلى الايرادات على مستوى شباك التذاكر
يجعلنا الفيلم  - تحت الجلد  - نبتهج لاكتشاف ان سكارليت هي أكثر من "جميلة" فحسب. يجعلنا نكتشف انها إضافة الى جمالها الساحق ، ممثلة رائعة أيضا. ونكتشف ونحن نعجب بتمثيلها
 واداءها،  ونتابع أحداث الفيلم، إنها ساحقة الجمال  ليس بشقرتها إن صح العبير، بل  بسمرتها أيضا،عندما تمثل دور شابة "سمراء" تسوق الرجال من البشر الى حتفهم، وتجعلهم
من فرط جمالها يتبعونها مأخوذين ومسحورين ،ويغرقون في موت محقق.
 لكن المفارقة الكبرى في الفيلم، هي في انه يجعل ذلك الكائن الفضائي الروبوت من خلال رحلته على ظهر كوكبنا، يريد أن يغير جلده ،ويصبح إنسانا.
يجعلنا الفيلم  من خلال ذلك "الروبوت"  الذي يطمح مثل كل البشر أن يكون له " قلب " ويحب، نعيد النظر في إنسانيتنا، ونتأمل في واقعنا ،ونتألم لذلك الواقع المهمل العبثي الغث، وبكل ضغوطاته ، الذي يحرمنا أحيانا من ممارسة أبسط حقوقنا، حتى لو كانت الاستمتاع فقط بشمس الحياة، ودفء الحب ،وتوهج الحياة بكل جمالها في حضن حبيبة.. 

وللحديث عن فيلم " تحت الجلد " و " سينما تحت الجلد " في حصاد عام 2014 السينمائي .. بقية ..

صلاح هاشم

الأحد، يناير 25، 2015

مجلة الفيلم لماذا ؟ لأن ثقافة الصورة مثلها مثل الرواية أو الشعر تستحق كل الكتابات العظيمة بقلم صلاح هاشم



مجلة الفيلم لماذا ؟ لأن ثقافة الصورة مثلها مثل فن الرواية أو فن الشعر تستحق كل الكتابات العظيمة


بقلم
صلاح هاشم



كتب الزميل الأستاذ حسن شعراوي عن مجلة " الفيلم " يقول :
‎كان من ضمن ما اتفقنا عليه بجمعية النهضة العلمية والثقافية ، عندما شرعنا في تأسيس نادي سينما الجيزويت، ان ُيصدر النادي مجلة سينمائية تختص بالسينما والفوتوغرافيا ، وبالفعل وبعد مرور 5 سنوات على تأسيس النادي ، تحول الاتفاق إلى حقيقة ، وستكون بين أيدينا قريباً جداً مجلة " الفيلم " والتي تعني بثقافة السينما وفن الفوتوغرافيا، لتفتح نافذة كبيرة نطل منها كل ثلاث أشهر، على ثقافة سينما العالم، وفنون الصورة.
 مجلة " الفيلم " ستكون ساحة نقدية كبيرة لكم وبكم، فلا تحرمونا من اقتراحاتكم ومبادراتكم، وأيضاً تشجيعكم بإقتنائها، وسنكون عند حسن ظنكم فلن ننشر إلا ما هو رفيع ونوعي وجاد.
فالشكر لكل الزملاء والأصدقاء الذين انخرطوا وساهموا بعشق وتفان دونما مقابل .
والشكر العميق للكاتب الروائي الكبير " فتحي إمبابي" رئيس التحرير، والناقد الكبير " صلاح هاشم " مستشار التحرير ، كذلك الزملاء في هيئة التحرير عزة ابراهيم ، عزة خليل ، مارك جمال ، محمد القاضي ، اسلام انور ، أحمد عبد الباقي " المخرج الفني " ،
 أما الأب " وليم سيدهم " ، و " يوسف رامز "  ، وللجميع هللويا كبيرة ...‎

كان من ضمن ما اتفقنا عليه بجمعية النهضة العلمية والثقافية ، عندما شرعنا في تأسيس نادي سينما الجيزويت، ان ُيصدر النادي مجلة سينمائية تختص بالسينما والفوتوغرافيا ، وبالفعل وبعد مرور 5 سنوات على تأسيس النادي ، تحول الاتفاق إلى حقيقة ، وستكون بين أيدينا قريباً جداً مجلة " الفيلم " والتي تعني بثقافة السينما وفن الفوتوغرافيا، لتفتح نافذة كبيرة نطل منها كل ثلاث أشهر، على ثقافة سينما العالم، وفنون الصورة.
مجلة " الفيلم " ستكون ساحة نقدية كبيرة لكم وبكم، فلا تحرمونا من اقتراحاتكم ومبادراتكم، وأيضاً تشجيعكم بإقتنائها، وسنكون عند حسن ظنكم فلن ننشر إلا ما هو رفيع ونوعي وجاد.
فالشكر لكل الزملاء والأصدقاء الذين انخرطوا وساهموا بعشق وتفان دونما مقابل .
والشكر العميق للكاتب الروائي الكبير " فتحي إمبابي" رئيس التحرير، والناقد الكبير " صلاح هاشم " مستشار التحرير ، كذلك الزملاء في هيئة التحرير عزة ابراهيم ، عزة خليل ، مارك جمال ، محمد القاضي ، اسلام انور ، أحمد عبد الباقي " المخرج الفني " ،
أما الأب " وليم سيدهم " ، و " يوسف رامز " ، وللجميع هللويا كبيرة ...

وكتبت بصفتي مستشارا لتحرير مجلة " الفيلم :

مجلة الفيلم لماذا ؟ لأن ثقافة الصورة - هكذا فكرنا - تستحق مثلها مثل فن الشعر وفن المسرح وفن الرواية كل 

الكتابات العظيمة

صلاح هاشم
مستشار التحرير

الجمعة، يناير 23، 2015

مهرجان جمعية الفيلم 41 في الفترة من 31 يناير الى 14 فبراير يكرّم المؤرخ الكبير أحمد الحضري

مهرجان جمعية الفيلم 41

فتاة المصنع لمحمد خان


مهرجان 
جمعية الفيلم السنوي41 
للسينما المصرية 
31 يناير – 14 فبراير 2015
مركز الإبداع الفني – ساحة الأوبرا
بدعم صندوق التنمية الثقافية – وزارة الثقافة .
يرأس لجنة تحكيم المهرجان هذا العام الناقد و الكاتب والباحث السينمائي / علي أبو شادي 
الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة سابقا . وعضوية كلا من مرتبين حسب الترتيب الأبجدي أ . د / أحمد عواض المخرج السينمائي أستاذ الإخراج بمعهد السينما - مهندس الصوت السينمائي / جميل عزيز و الناقدة السينمائية / خيرية البشلاوي - المونتير السينمائي / سيد عبدالمحسن - الناقدة السينمائية / علا الشافعي - الناقد السينمائي / مجدي الطيب * أ . د / محسن أحمد مدير التصوير السينمائي أستاذ التصوير بالمعهد العالي للسينما .( بعد عودنة من رحلة العلاج بألمانيا ) * الدكتور / محمد العدل كاتب السيناريو المنتج السينمائي – الناقد السينمائي / محمود عبدالشكور مهندس الديكور الدكتور / محمود محسن الأستاذ بمعهد السينما - الأستاذة / ناهد عز العرب الناقدة السينمائية و رئيس تحرير مجلة الإذاعة و التليفزيون و المخرج السينمائي / هاني لاشين - أ . د / يحيي عزمي كاتب السيناريو و الأستاذ بمعهد السينما . للتحكيم في الفروع السينمائية ( سيناريو – إخراج – تصوير – تمثيل – مونتاج – موسيقي – ديكور – أحسن تصميم أفيش – أحسن فيلم - إلخ .... ) . 
• كما تمنح الجمعية هذا هذا العام جائزة خاصة لأسم الصحفي الراحل / خالد السرجاني نائب رئيس جمعية الفيلم .
• نتيجة الأستفتاء العام للنقاد و السينمائيون و أعضاء جمعية الفيلم لإختيار أحسن سبعة أفلام روائية من الأفلام التي عرضت خلال عام 2014 وكان عددها 36 فيلما كانت النتيجة التالية مرتبة حسب تاريخ عرض الأفلام في دور العرض المصرية . و يعقب العروض ندوة مع صناع الأفلام . 
• وتمنح جائزة لأعضاء الجمعية و الجمهور لأحسن فيلم عرض في المهرجان من الأفلام السبعة 
الأفلام مرتبة حسب تاريخ عرضها في دور العرض و المهرجان .
1 – لامؤخذة إخراج / عمرو سلامة . 2 – فتاة المصنع إخراج / محمد خان . 3 – الخروج للنهار إخراج / هالة لطفي 
4 – الحرب العالمية الثالثة إخراج / أحمد الجندي . 5 – الفيل الأزرق إخراج / مروان حامد . 
6- الجزيرة 2 إخراج / شريف عرفة 7 – ديكور إخراج / أحمد عبد الله السيد ..
• و تمنح شركات إنتاج الأفلام السبعة شهادة لكل فيلم قبل العرض بالمهرجان .
يبدأ المهرجان يوم السبت 31 ينايرإ بمركز الإبداع الفني – ساحة الأوبرا , و تعرض الأفلام السبعة تباعا حسب تاريخ عرضها بدور العرض سابقا , و يعرض فيلم أسرار عائلة في المهرجان علي أعضاء الجمعية والجمهور يوم السبت 7 فبراير . و توزع الجوائز يوم السبت 14 فبراير . 
• ضيف شرف المهرجان الفنان الكبير / محمود ياسين .
• و يكرم المهرجان هذا العام . 
المخرج الكبير / رأفت الميهي الذي كان دائما يعتزر عن التكريم عدة مرات لسنوات عدة . 
- الفنانة ميرفت أمين 
– فنان الديكور الأستاذ الدكتور / مختار عبدالجواد 
– المؤرخ السينمائي ورائد الثقافة السينمائية / أحمد الحضري .
- المخرج و الكاتب السينمائي / هاشم النحاس . 
- الناقد و الكاتب و الباحث السينمائي / أحمد رأفت بهجت . 
- مساعد أول التصوير السينمائي / إسماعيل جمال . 
- منسق المناظر و الممثل / مطاوع عويس . 
- المخرج السينمائي الكبير / نادر جلال الذي كان مقررا تكريمة قبل رحيلة بأيام قليلة .
Like ·  · 

السينما الفرنسية تسافر الى الأقصر : فرنسا ضيف شرف مهرجان الاقصر للسينما المصرية والأوروبية في الفترة من 24 الى 31 يناير 2015

المخرج الفرنسي الكبير الراحل فرانسوا تروفو مخرج جول وجيم وإمرأة الجوار

السينما الفرنسية تسافر الى الأقصر

فرنسا تحل ضيفة شرف في الدورة الثالثة لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية


القاهرة. سينما إيزيس

تحل فرنسا هذا العام ضيفة شرف في الدورة الثالثة لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية والتي ستقام فعالياته في الفترة من 24 إلى 31 يناير 2015.
هذا، وسوف يقدم المهرجان - الذي يحظى بدعم المعهد الفرنسي بمصر في إطار التعاون القائم في مجال الصوتيات والمرئيات – مختارات ثرية تهدف إلى تثمين أوجه السينما الفرنسية المختلفة.ويحتوي البرنامج لاسيما على المحاور التالية:
1.     الموجة الجديدة في السينما الفرنسية
-         جول وجيم، إخراج فرانسوا تروفو
-         المظلات، إخراج شاربور دي جاك ديمي
-         بييرو المجنون، إخراج جان-لوك جودار
2.     تكريم المخرج الفرنسي إيف بواسيه
-         دوبون لاجوا
-         القاضي فايار الملقب بالشريف
-         ثمن الخطر
3. السينما النسائية الفرنسية الجديدة
الأيام الجميلة، إخراج ماريون فيرنو
- محطة سكة حديد دي نور، إخراج كلير سيمون
- قصر في إيطاليا، إخراج فاليريا بروني تيديشي
- سوزان، إخراج كيتل كيليفيريه
- كامي تجتاز الملحق، إخراج نويمي لوفوفسكي
- المادة البيضاء، إخراج كلير دوني
- الحياة المنزلية، إخراج إيزابيل كاجكا


4أفلام الرسوم المتحركة الفرنسية
-         الملك والعصفور، إخراج بول جريمو
-         كيريكو والساحرة، إخراج ميشيل أوسلو

بالإضافة إلى ذلك، سوف يُعرض هذا العام في المسابقة فيلم "تنفس" من إخراج ميلاني لوران أمام لجنة التحكيم التي يرأسها إيف بواسيه.


La France est à l’honneur de la troisième édition du Festival de Cinéma Egyptien et Européen de Louxor

Le Festival de Cinéma Egyptien et Européen de Louxor, qui se déroulera du 24 au 31 janvier 2015, met cette année la France à l’honneur. Le film « Respire » de Mélanie Laurent sera présenté en compétition cette année, devant un jury présidé par le réalisateur français Yves Boisset.
Le festival, qui bénéficie du soutien de l’Institut français d’Egypte dans le cadre de sa coopération audiovisuelle, proposera une sélection particulièrement riche visant à mettre en valeur les différentes facettes du cinéma français. Le programme comportera notamment  les volets suivants :

  1. La Nouvelle Vague française
-            Jules et Jim de François Truffaut
-            Les parapluies de Cherbourg de Jacques Demy
-            Pierrot le Fou de Jean-Luc Godard

  1. Tribu au réalisateur français Yves Boisset
-            Dupont LaJoie
-            Le Juge Fayard dit Le Shériff
-            Le prix du danger

  1. Le nouveau cinéma féminin français
-          Les beaux jours de Marion Vernoux,
-          Gare du Nord de Claire Simon,
-          Un château en Italie deValeria Bruni Tedeschi,
-          Suzanne de Kettel Killévéré,
-          Camille redouble Noémie Lvovski,
-          White Material de Claire Denis.
-          La vie domestique d’Isabelle Czajka

  1. Films français d’animation
-          Le roi et l’oiseau de Paul Grimaut
-          Kirikou et la sorcière de Michel Ocelot

الاثنين، يناير 19، 2015

بركات يحكي عن فاتن حمامة : فيلم " لحن الخلود " ثبّت نجوميتها، وبالبلدي " رستقها " بقلم صلاح هاشم


صباح "فاتن" دوما وشمس واعدة ! سأمرح على حافة السيف.(ص.هـ)
 
بركات يحكي عن فاتن حمامة : ".. فيلم " لحن الخلود " ثبّت

نجوميتها.. وبالبلدي " رستقها " .

بقلم
صلاح هاشم



يقول المخرج المصري الكبير هنري بركات ( أكثر من 80 فيلما )عن فاتن حمامة، في حواري معه - فقرة من كتاب " السينما العربية خارج الحدود" طبعة ثانية  الصادر عن الهيئة العامة للكتاب عام 2014 .ص223. الثمن 25 جنيها) - خارج الحدود ، بمناسبة تكريم هنري بركات وفاتن حمامة في مهرجان مونبلييه السينمائي في فرنسا..


-        -  يقولون أن أفلامك فتحت فرصة أمام النجوم المعروفين، ليغيروا من عاداتهم وأساليبهم في التمثيل، فمثلا.. كانت فاتن حمامة تلعب دور الفتاة اليتيمة الحزينة، وظلت على هذا " النمط " ، حتى حولتها الى أسلوب الإنفعال من الداخل، والتعبير بصدق، من دون حاجة الى مبالغات درامية، وجعلتها هكذا ممثلة صادقة التعبير، فإنطلقت، مارأيك ؟ .

غلاف كتاب بركات الصادر عن مهرجان القاهرة السينمائي 35



·      *  أول ماعملت فاتن حمامة دور صغير في فيلم إسمه " الهانم " لمدام آسيا، ومثلت فيه دور فتاة ترسلها أمها للدراسة في الخارج، ولم تقف أمام الكاميرا أكثر من 3 أيام، ثم مثلت فيلم " العقاب " عام 1946 مع محمود المليجي وزوزو ماضي، وكان الفيلم مقتبسا من فيلم " بائعة الخبز " الفرنسي، لكن فاتن أصبحت " نجمة"  بعد عام 1946 وكونت مع شادية " ثنائي " لامع مطلوب في كل الأفلام ، وقبل أن تقوم فاتن بدور البطولة أمام فريد الأطرش في فيلم " لحن الخلود " كانت نجمة معروفة، لكن مافعله فيلم " لحن الخلود " من إخراجي، وبسبب نجاحه الجماهيري المدوى، هو أنه ثبت نجومية فاتن أو بالبلدي " رستقها " ، وبقت " نجمة " ستار بعد أن علق الفيلم مثل سنارة مع الناس، وكانت فترة نجومية فريد الأطرش وحصل تفاهم بيني وبين فاتن، تفاهم وإحترام ومحبة وصداقة وبالبلدي خمسمائة حاجة في بعض، يعني المرء منا يتخانق حتى مع مراته، وارتباطي بفاتن كان قائما على علاقة عمل ومصلحة مشتركة، ولم يكن هناك ابدا مع فاتن مايدعو الى شجار..


 عن كتاب " السينما العربية خارج الحدود " لصلاح هاشم
 
الصادر عن الهيئة العامة للكتاب عام 2014. صفحة 232. الثمن 25 جنيها